جوري بكر: أخشى حصري في «أدوار الشر»

قالت لـ«الشرق الأوسط» إن شخصية الفتاة الشعبية تستهويها

لقطة لجوري في مسلسل (جعفر العمدة)
لقطة لجوري في مسلسل (جعفر العمدة)
TT

جوري بكر: أخشى حصري في «أدوار الشر»

لقطة لجوري في مسلسل (جعفر العمدة)
لقطة لجوري في مسلسل (جعفر العمدة)

جذب اسم الفنانة المصرية جوري بكر اهتمام المصريين والعرب خلال شهر رمضان الكريم، وتصدر اسمها محرك البحث «غوغل»، عدة مرات، بسبب دورها في مسلسل «جعفر العمدة» مع الفنان محمد رمضان.
وتحدثت جوري في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» عن كواليس شخصية «وداد» المثيرة للجدل، التي جسدتها في العمل الدرامي، قائلة: «هذه ليست المرة الأولى التي أجسد فيها دوراً في مسلسل للفنان محمد رمضان، والمخرج محمد سامي، حيث سبق أن جسدت دوراً صغيراً في مسلسل (البرنس)، ولكن الاختيار هذه المرة لمسلسل (جعفر العمدة) جاء بمحض الصدفة، حيث إنني كنت مدعوة كضيفة لعرض خاص لأحد أفلام الفنانة مي عمر، وخلال العرض قابلت المخرج محمد سامي، ووجدت صديقتي مي عمر ترشحني لسامي لتجسيد هذه الشخصية، وبعد أيام تلقيت اتصالاً من محمد سامي يرشحني رسمياً لأداء الشخصية».
لكنها تؤكد تعرضها لمواقف عصيبة عقب عرض حلقات المسلسل: «تلقيت شتائم لا حصر لها في الشارع وعبر مواقع التواصل الاجتماعي وهاتفي الشخصي، ورغم صعوبة الأمر على أي شخص، فإنها في النهاية درجة من درجات النجاح، وتأكيد على أني استطعت تأدية الدور على أكمل وجه».
وأشارت بكر إلى أنها «لم تتخيل أن دورها سيحصد كل هذا الكره من الجمهور المصري»، موضحة: «كنت أرى أنها شخصية غير سوية، لكن ردود الفعل كانت عنيفة، وهو ما توقعه المخرج محمد سامي قبل عرض العمل».
وترى جوري أن سامي «صاحب فضل على كل أبطال العمل، فهو دوماً قادر على خلق حالة حب بين جميع أبطال أعماله الدرامية، فأنا لست ممثلة معروفة، بل أعمل مذيعة، لذلك حينما كنت أنضم لأي عمل درامي كان بعض الفنانين لا يتعاملون معي لعدم وجود علاقة سابقة، لكن محمد سامي منذ أول يوم جعل الجميع أسرة واحدة».
وتمنت الفنانة المصرية عدم تكرار تقديم هذه النوعية من الأدوار الشريرة خشية حصرها فيها، مضيفة: «ما زال أمامي الكثير لم أقدمه بعد، فمثلاً أنا أحب تقديم أدوار الفتاة الشعبية بنت البلد، أو دور فلاحة، أو فتاة صعيدية».
ونفت جوري بكر جميع الأخبار التي انتشرت حول وجود علاقة أو صلة قرابة بينها وبين الفنانة الراحلة ماري منيب: «لا يوجد أي صلة قرابة بيني وبين الفنانة ماري منيب، ولكن أتشرف أن يتم ذكر اسمي بجوار هذه الفنانة الكبيرة التي لها مكانة خاصة في قلوب جميع المصريين والعرب، ولا أنكر أنني كنت أستحضر شخصيتها حينما كنت أذاكر دور (وداد)، وربما يكون بسبب استحضاري لها حدث تشابه بيننا».
أشارت الفنانة المصرية إلى أن زوجها هو أكثر الداعمين لها في المسلسل: «رغم أن زوجي يعيش في قطر، لكنه كان من أشد الداعمين لي في المسلسل، وكان يشد من أزري من أجل نجاح شخصية (وداد)، ويقول لي: (إياك أن تتعاملي معي في يوم ما مثل وداد)».



الذكاء الاصطناعي يكشف عن أولى علامات سرطان الثدي

تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
TT

الذكاء الاصطناعي يكشف عن أولى علامات سرطان الثدي

تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)

أظهرت طريقة فحص جديدة تجمع بين التحليل بالليزر والذكاء الاصطناعي إمكانية التعرف على أولى علامات الإصابة بسرطان الثدي؛ ما قد يُسهم في تحديد الإصابة في مرحلة مبكرة جداً من المرض.

وتكشف التقنية غير الجراحية التي طوّرها فريقٌ من الباحثين من جامعة إدنبرة بالتعاون مع عددٍ من باحثي الجامعات الآيرلندية، عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من المرض، التي لا يمكن اكتشافها بالاختبارات الحالية، وفق الفريق البحثي.

وقال الدكتور آندي داونز، من كلية الهندسة في جامعة إدنبرة، الذي قاد الدراسة: «تحدث معظم الوفيات الناجمة عن السرطان بعد تشخيصٍ متأخرٍ بعد ظهور الأعراض، لذلك يمكن لاختبارٍ جديدٍ لأنواع متعدّدة من السرطان أن يكتشف هذه الحالات في مرحلة يُمكن علاجها بسهولة أكبر».

وأضاف في بيان، الجمعة، أن «التشخيص المبكّر هو مفتاح البقاء على قيد الحياة على المدى الطويل، وأخيراً لدينا التكنولوجيا المطلوبة. نحتاج فقط إلى تطبيقها على أنواع أخرى من السرطان وبناءِ قاعدة بيانات، قبل أن يمكن استخدامها بوصفها اختباراً لكثيرٍ من الأورام».

ويقول الباحثون إن طريقتهم الجديدة تُعدّ الأولى من نوعها، ويمكن أن تحسّن الكشف المبكر عن المرض ومراقبته وتمهد الطريق لاختبار فحص لأشكال أخرى من السرطان.

نتائجُ الدراسة التي نشرتها مجلة «بيوفوتونيكس» اعتمدت على توفير عيّنات الدم المستخدمة في الدراسة من قِبَل «بنك آيرلندا الشمالية للأنسجة» و«بنك برِيست كانسر ناو للأنسجة».

ويُمكن أن تشمل الاختبارات القياسية لسرطان الثدي الفحص البدني أو الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية أو تحليل عينة من أنسجة الثدي، المعروفة باسم الخزعة.

وتعتمد استراتيجيات الكشف المبكّر الحالية على فحص الأشخاص بناءً على أعمارهم أو ما إذا كانوا في مجموعات معرّضة للخطر.

باستخدام الطريقة الجديدة، تمكّن الباحثون من اكتشاف سرطان الثدي في أقرب مرحلة ممكنة من خلال تحسين تقنية التحليل بالليزر، المعروفة باسم مطيافية «رامان»، ودمجها مع تقنيات التعلّم الآلي، وهو شكلٌ من أشكال الذكاء الاصطناعي.

وقد جُرّبت طرق مماثلة لفحص أنواع أخرى من السرطان، ولكن أقرب وقت يمكن أن يُكتشف فيه المرض كان في المرحلة الثانية، كما يقول الباحثون.

وتعمل التقنية الجديدة عن طريق تسليط شعاع الليزر أولاً على بلازما الدم المأخوذة من المرضى. ومن ثَمّ تُحلّل خصائص الضوء بعد تفاعله مع الدم باستخدام جهازٍ يُسمّى مطياف «رامان» للكشف عن تغييرات طفيفة في التركيب الكيميائي للخلايا والأنسجة، التي تُعدّ مؤشرات مبكّرة للمرض. وتُستخدم بعد ذلك خوارزمية التعلم الآلي لتفسير النتائج، وتحديد السمات المتشابهة والمساعدة في تصنيف العينات.

في الدراسة التجريبية التي شملت 12 عينة من مرضى سرطان الثدي و12 فرداً آخرين ضمن المجموعة الضابطة، كانت التقنية فعّالة بنسبة 98 في المائة في تحديد سرطان الثدي في مرحلة مبكرة جداً من مراحل الإصابة به.

ويقول الباحثون إن الاختبار يمكن أن يميّز أيضاً بين كلّ من الأنواع الفرعية الأربعة الرئيسة لسرطان الثدي بدقة تزيد على 90 في المائة، مما قد يُمكّن المرضى من تلقي علاج أكثر فاعلية وأكثر شخصية، بما يُناسب ظروف كل مريض على حدة.