حديث زينة عن أحمد عز يُثير تفاعلاً بين المصريين

ألمحت إلى رفضها الزواج مجدداً

زينة في برنامج حبر سري (فيسبوك)
زينة في برنامج حبر سري (فيسبوك)
TT

حديث زينة عن أحمد عز يُثير تفاعلاً بين المصريين

زينة في برنامج حبر سري (فيسبوك)
زينة في برنامج حبر سري (فيسبوك)

أثار حديث الفنانة المصرية زينة عن الفنان أحمد عز، تفاعلاً كبيراً بين المصريين، لا سيما بعدما ألمحت إلى رفضها الزواج مجدداً، مؤكدة أن «والد توأمها هو الحب الوحيد في حياتها» لتثير تصريحاتها تكهنات بشأن علاقتها مع أحمد عز.
وبدأت فصول الأزمة بين أحمد عز وزينة عام 2014 عقب عودتها من الولايات المتحدة الأميركية بصحبة طفلين، قالت إنهما «ابنا الفنان أحمد عز». وهو ما نفاه عز، لترفع زينة قضية إثبات نسب، وتحصل على حكم قانوني، رغم رفض عز إجراء تحليل «دي إن إيه».
كانت الفنانة زينة قد حلت ضيفة على آخر حلقات برنامج «حبر سري» في موسمه الخامس عبر قناة «القاهرة والناس»، وتناول اللقاء العديد من الموضوعات المتعلقة بحياتها الشخصية والعملية، وما أثير مؤخراً عن توتر علاقتها بفريق مسلسلها الأخير «جعفر العمدة»، وخاصة المخرج محمد سامي.
وخلال اللقاء أكدت الفنانة المصرية «رفضها الزواج مجدداً واكتفاءها بتربية توأمها زين الدين وعز الدين، وأنه لا يصح لها الحديث عن الارتباط والحب على مرأى ومسمع منهما»، مشيرة إلى أن «والدهما كان الحب الوحيد في حياتها ولن تكرر التجربة مرة ثانية من أجلهما». وطالبت زينة الناس بـ«الابتعاد عن حياتها الخاصة وعدم الحديث عن علاقتها السابقة بالفنان أحمد عز»، مؤكدة أن «ما يدور بينهما أمر يخصهما وحدهما». وقالت إنه «مهما تفاقمت المشكلات بينهما فمن المؤكد أن الصلح سيتم يوماً ما، فهو رجل محترم للغاية، ومتكفل بأبنائه من جميع النواحي، لذلك لا بد من الكف عن الحديث في هذه الأمور الشخصية».
ونهاية الشهر الماضي قضت محكمة الأسرة في ضاحية مدينة نصر بالقاهرة، بإلزام أحمد عز بدفع 22 ألفاً و410 جنيهات إسترلينية قيمة المصروفات الدراسية لطفلي زينة عن العام الدراسي «2021 - 2022»، ضمن سلسلة القضايا المتبادلة بين الطرفين التي أقيمت منذ عام 2014 بينهما.
وتعليقاً على ظهور زينة في البرنامج بشكل عام وحديثها عن الفنان أحمد عز بشكل خاص، يقول الناقد الفني طارق الشناوي، إن «ندرة ظهور زينة الإعلامي تصنع حالة ترقب لما ستقوله بشكل عام، لا سيما في ظل ما أثير أخيراً بشأن علاقتها بفريق مسلسل (جعفر العمدة)». وأضاف الشناوي لـ«الشرق الأوسط»، أنه «وجد في حديث زينة إنكاراً لبعض الأشياء تارة، وتمهيداً للبعض الآخر تارة أخرى، وكانت إجاباتها مفتوحة ومثيرة للجدل أحياناً». واعتبر تصريحها بعدم وجود حب في حياتها سوى لوالد ابنيها، «إجابة مبهمة وغامضة نوعاً ما، وتحتمل تفسيرات مختلفة، أو أنها قصدت توجيه رسالة بأن عز هو حبها الوحيد مهما مر بها العمر».
وتابع الشناوي أنه «عندما تم سؤالها عن علاقتها بالمخرج محمد سامي، قالت إنه ليس بينهما شيء، مع تأكيدها أنها لن تعمل معه مجدداً، في الوقت الذي رحبت فيه بالعمل مع المخرج هاني خليفة، فلماذا لن تكرر التعاون مع سامي إذن طالما لا يوجد بينهما شيء». وقال إن «كل إجابات زينة تحمل الشيء ونقيضه، هي فنانة وإنسانة ذكية جداً لا أحد ينكر ذلك، بالرغم أنها تبدو تلقائية في ردودها، ولكن ردودها تلك تفتح الباب لتكهنات بعيداً عما تقوله تماماً».
وكانت أحدث المشاركات الدرامية للفنانة زينة من خلال مسلسل «جعفر العمدة» من بطولة محمد رمضان، وإيمان العاصي، ومنة فضالي، وهالة صدقي، وأحمد فهيم، ومي كساب، ومنذر رياحنة، وفكرة وسيناريو وإخراج محمد سامي.



قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث بـ2200 جنيه إسترليني

الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
TT

قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث بـ2200 جنيه إسترليني

الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)

بيعت قطعة «نادرة جداً» من كعكة زفاف الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب في مزاد بمقابل 2200 جنيه إسترليني.

وعُثر عليها في حقيبة سفر تحت سرير مالكتها، بعد 77 عاماً من تقديم الأخيرة الكعكة الأصلية بطول 9 أقدام (2.7 متر) إلى 2000 ضيف.

وذكرت «بي بي سي» أنّ الأميرة إليزابيث آنذاك قد أهدتها إلى مدبّرة المنزل في قصر هوليرود هاوس بأدنبره من عام 1931 إلى عام 1969، ماريون بولسون.

وفي هذا السياق، قال جيمس غرينتر من دار «ريمان دانسي» للمزادات في كولشيستر: «إنها اكتشاف حقيقي... بمثابة كبسولة زمنية صغيرة من الكعكة المجيدة».

وبيعت الكعكة، التي كان من المتوقَّع بدايةً أن تُحصِّل 500 جنيه إسترليني، لمُشترٍ من الصين اقتناها عبر الهاتف.

رسالة الشكر على الجهود (دار المزادات)

وكانت بولسون قد مُنحت قطعةً لشكرها على إعداد خدمة الحلوى «المبهجة» للمتزوّجين حديثاً. وظلّت تحتفظ بها حتى وفاتها في الثمانينات، عندما وُضعت تحت السرير مع بعض ممتلكاتها.

حُفظت الكعكة في صندوق تقديمها الأصلي، مُرفقةً برسالة من الملكة، مؤرَّخة بنوفمبر (تشرين الثاني) 1947، تقول: «زوجي وأنا تأثّرنا بشدّة لعلمنا بتقديم هدية زفاف مُبهجة كهذه. فتقديم الحلوى اللطيفة أسرتنا نحن الاثنين».

واتصلت عائلة بولسون الأسكوتلندية بأصحاب المزادات، في وقت سابق من هذا العام، سعياً إلى بيعها. وتكوّنت كعكة الزوجين الملكيين الفخمة من 4 طبقات، وازدانت بمختلف المشروبات لضيوف حفل الزفاف في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) 1947.

بدوره، قال غرينتر، الخبير الملكي لدار «ريمان دانسي»، إنّ قطعة بولسون كانت الأولى على الإطلاق التي تُباع «بأكملها».

وتابع: «تحتوي على مكوّناتها الأصلية، وهو أمر نادر جداً. رأيتُ صوراً لها. ملأت نصف الغرفة، كانت هائلة». وختم حديثه: «لم تعُد في أفضل حالاتها. لا أعتقد أنني سأرغب في تناولها».