ميشيل يوه للنساء: لا تقبلن حصركن في قالب معين

ميشيل يوه (أ.ب)
ميشيل يوه (أ.ب)
TT

ميشيل يوه للنساء: لا تقبلن حصركن في قالب معين

ميشيل يوه (أ.ب)
ميشيل يوه (أ.ب)

دعت الماليزية ميشيل يوه التي دخلت تاريخ السينما كأول آسيوية تفوز بأوسكار أفضل ممثلة، اليوم (الثلاثاء)، من أجل التنوع في مجال الترفيه، وحضّت النساء على عدم القبول «بحصرهنّ في قالب معيّن».
وفي أول مؤتمر صحافي تعقده في بلدها عقب فوزها بجائزة أوسكار، قالت يوه «كنت محظوظة جداً بالعمل مع مخرجين بارزين ومتنوعين وذوي تفكير متقدّم؛ ما أتاح لي الكفاح من أجل ما أؤمن به: التمثيل والتنوّع وتمكين النساء».

وأضافت «لا أعتقد أنّنا النوع الاجتماعي الضعيف لمجرّد أننا نساء (...) لا ينبغي أن نسمح لأحد بوضعنا في قالب محدد».
وتابعت، أن الأوسكار الذي حصلت عليه «يعني الكثير بالنسبة لعدد كبير من الأشخاص».
وأضافت «سمعت في لوس أنجليس أصداء الفرح والسعادة من مختلف أنحاء العالم» عقب الفوز بالجائزة.

ونالت ميشيل يوه (60 عاماً) أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «إفريثينغ إفريوير آل أت وانس» الذي يضم طاقم عمل غالبيته من الآسيويين وفاز بسبع جوائز أوسكار في المجموع.
وأثبت هذا الفيلم أنه من بين الأعمال البارزة في هوليوود التي انتُقدت خلال السنوات الأخيرة بسبب افتقارها للتنوع.
ورفعت يوه خلال المؤتمر الصحافي التمثال الصغير الذي فازت به وقبّلته أمام عدسات المصوّرين. ورداً على سؤال عن النصيحة التي تقدمها للشباب في مختلف أنحاء العالم، قالت «لا تسعوا للتشبّه بي، بل كونوا أنفسكم (...) وستكونون بذلك الأفضل».



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».