الجيش السوداني يعلن وقفا لإطلاق النار الساعة 18 بتوقيت الخرطوم

صورة مركبة للغريمين حميدتي (يمين) والبرهان (أ.ف.ب)
صورة مركبة للغريمين حميدتي (يمين) والبرهان (أ.ف.ب)
TT

الجيش السوداني يعلن وقفا لإطلاق النار الساعة 18 بتوقيت الخرطوم

صورة مركبة للغريمين حميدتي (يمين) والبرهان (أ.ف.ب)
صورة مركبة للغريمين حميدتي (يمين) والبرهان (أ.ف.ب)

قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، اليوم الثلاثاء، إن الجيش السوداني سيلتزم بوقف إطلاق النار المقترح من قوى دولية.
وتقلت شبكة "سي إن إن" عن البرهان القول إن الجيش "سيلتزم بوقف إطلاق النار... ابتداء من الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي، لمدة 24 ساعة". وأضاف "لم نتفق على وقت البدء، لكننا بالتأكيد سنلتزم بمقترح الآلية الثلاثية بأن تمتد (الهدنة) لمدة 24 ساعة، ابتداءً من الساعة 6 مساءً اليوم".
وأبدى الجيش السوداني في وقت سابق من اليوم اندهاشه من الحديث عن هدنة بينما وردته معلومات عن قرب هبوط طائرة مساعدات عسكرية لقوات الدعم السريع. وقال الجيش السوداني إن قوات الدعم السريع استنفرت للقدوم من نيالا والفاشر والجنينة والطينة إلى العاصمة الخرطوم. وأضاف "نستغرب حديث العدو عن هدنة في ظل معلوماتنا المؤكدة لحشده قوة كبيرة في مروي بغرض تأمين هبوط طائرة مساعدات عسكرية من جهات إقليمية واستنفاره لقواته للحضور إلى الخرطوم من نيالا والفاشر والجنينة والطينة".
https://twitter.com/aawsat_News/status/1648298826623750144
ونفت القيادة العامة للجيش السوداني في وقت سابق اليوم وجود أي تنسيق مع وسطاء دوليين حول هدنة، وقالت في بيان إن إعلان الهدنة من جانب قوات الدعم السريع "يهدف للتغطية على الهزيمة الساحقة التي سيتلقاها خلال ساعات".
وكان قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف أيضا بحميدتي، أعلن في وقت سابق اليوم الموافقة على هدنة لمدة 24 ساعة لفتح مسارات آمنه لعبور المدنيين وإجلاء الجرحى. وأوضح حميدتي أن ذلك جاء بعد «اتصال مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وجهود الدول الشقيقة والصديقة التي أجرت اتصالات مماثلة دعتنا خلالها إلى وقف مؤقت لإطلاق النار».
وأشار قائد قوات الدعم السريع إلى «عدم التزام الطرف الآخر (الجيش السوداني) بالهدنة فيما لا تزال طائراته توجه ضرباتها داخل المناطق المأهولة بالسكان في تجاوز سافر لأسس ومبادئ القانون الدولي والإنساني». وأضاف: «ننتظر ردا من بلينكن لحسم خروقات الطرف الآخر».

 



تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
TT

تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)

قال مسعفون وناشطون إن القصف تجدد، اليوم (الأربعاء)، على مخيم «زمزم» للنازحين الذي يواجه خطر المجاعة، إثر هدوء مؤقت، أمس (الثلاثاء)، بعد هجمات شنتها «قوات الدعم السريع»، يومَي الأحد والاثنين.

ووفق «رويترز»، ذكرت منظمة «أطباء بلا حدود» أن سبعة أشخاص أُصيبوا بعد إطلاق قذائف على المخيم المكتظ بالنازحين، الذي يؤوي نصف مليون شخص على الأقل.

وقالت «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر» إن القصف بدأ صباح اليوم. وبدأت «قوات الدعم السريع» التي تقاتل الجيش السوداني للسيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في مهاجمة المخيم يومَي الأحد والاثنين.

وذكرت «المنظمة الدولية للهجرة» أن أكثر من ألفَي شخص فروا نتيجة تلك الهجمات.

وفي أغسطس (آب)، أعلن خبراء الأمن الغذائي العالمي أن مخيم «زمزم» يعاني من المجاعة. وتمكن برنامج الأغذية العالمي منذ ذلك الحين من توصيل بعض المساعدات الغذائية، لكنه قال، اليوم، إن عمليات التسليم تعطلت.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: «قد تؤدي الهجمات إلى تأخر وصول قوافل المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المتجهة إلى المخيم. تلك المساعدات هي السبيل الوحيد لمواجهة المجاعة».

وأضاف: «برنامج الأغذية العالمي قلق للغاية بشأن سلامة المدنيين في المخيم وشركائنا على الأرض».