تشارلز الثالث وكاميلا يختاران طبق الكيش بالسبانخ لحفلة التتويج الملكي

سيدة تعمل على  تزيين الأواني الخزفية الرسمية التي تم إنتاجها لتتويج ملك بريطانيا بمصنع في ستوك أون ترينت  وسط إنجلترا(أ.ف.ب)
سيدة تعمل على تزيين الأواني الخزفية الرسمية التي تم إنتاجها لتتويج ملك بريطانيا بمصنع في ستوك أون ترينت وسط إنجلترا(أ.ف.ب)
TT

تشارلز الثالث وكاميلا يختاران طبق الكيش بالسبانخ لحفلة التتويج الملكي

سيدة تعمل على  تزيين الأواني الخزفية الرسمية التي تم إنتاجها لتتويج ملك بريطانيا بمصنع في ستوك أون ترينت  وسط إنجلترا(أ.ف.ب)
سيدة تعمل على تزيين الأواني الخزفية الرسمية التي تم إنتاجها لتتويج ملك بريطانيا بمصنع في ستوك أون ترينت وسط إنجلترا(أ.ف.ب)

أعلن ملك بريطانيا تشارلز الثالث وزوجته كاميلا عن اختيارهما طبق الكيش بالسبانخ والفول ونبتة الطرخون ليُقدَّم في حفلة التتويج المنتظرة في السادس من مايو (أيار)، بعدما كان الدجاج حاضراً خلال تتويج إليزابيث الثانية عام 1953.
واختار تشارلز وكاميلا «شخصياً» طبق الكيش الشهير في فرنسا لكن غير الشائع في المملكة المتحدة. وجرى التطرق إلى هذا الطبق في حساب العائلة الملكية الرسمي عبر تويتر.
وأمل تشارلز وزوجته في أن «يشجّع» اختيارهما البريطانيين على المشاركة في مأدبة الغداء الكبيرة للتتويج، وهو احتفال يُقام يومي السبت والأحد في السادس والسابع من مايو.
وأُرفقت الرسالة بمقطع فيديو يظهر طاهياً يُعد طبق الكيش المخصص لحلفة التتويج.
وتضم الوصفة مكوّنات عدة بينها السبانخ والفول والطرخون والحليب والكريمة السائلة والبيض وجبنة التشيدر. وأكدت العائلة الملكية في تويتر أنّ هذا الطبق «مناسب لكافة الأذواق، ويمكن تناوله ساخناً أو بارداً، مع سلطة الخضار وبطاطا مسلوقة».
وخلال حفلة تتويج إليزابيث الثانية عام 1953، جرى تقديم طبق من الدجاج بصلصة الكاري الكريمية، وبات من الأطباق التقليدية في المطبخ البريطاني.
وتُقام حفلة تتويج تشارلز وزوجته كاميلا في السادس من مايو في وستمنستر آبي، بحضور نحو ألفي ضيف. وخلال عطلة نهاية الأسبوع هذه، ستُنظم احتفالات وحفلة موسيقية في قلعة وندسور غرب لندن.



المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف تُحسّن السيطرة على السكري

الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)
الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)
TT

المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف تُحسّن السيطرة على السكري

الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)
الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)

أظهرت دراسة أجراها باحثون من كلية «ديل ميد» في «جامعة تكساس» الأميركية، بالتعاون مع دائرة «لون ستار» المجتمعية للرعاية الصحّية في الولايات المتحدة، أنّ المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف مع مرضى السكري من ذوي الدخل المنخفض، من أفراد مدرّبين على القيام بذلك، أدَّت إلى تحسينات كبيرة في قدرة هؤلاء الأشخاص على التحكُّم في نسبة السكر بالدم.

ويقول الباحثون إنّ لتقديم الدعم الحقيقي المُرتكز على التعاطف مع المريض تأثيراً في الصحة يعادل تناول الدواء، مفسّرين ذلك بأنّ المدخل العاطفي هو البوابة إلى تغييرات نمط الحياة التي تعمل على تحسين إدارة المرض؛ وهي المنطقة التي غالباً ما تفشل فيها الرعاية الصحّية التقليدية.

وتشير الدراسة التي نُشرت، الثلاثاء، في دورية «جاما نتورك أوبن»، إلى أنّ هذا النهج يمكن أن يوفّر نموذجاً بسيطاً وفعّالاً لجهة التكلفة لإدارة الحالات المزمنة، خصوصاً المرضى الذين لديهم وصول محدود إلى الخدمات الصحّية والعقلية والدعم التقليدية.

قال المؤلِّف الرئيس للدراسة، الأستاذ المُشارك في قسم صحّة السكان في «ديل ميد»، الدكتور مانيندر كاهلون: «يبدأ هذا النهج الاعتراف بالتحدّيات الحقيقية واليومية للعيش مع مرض السكري».

خلال التجربة السريرية التي استمرت 6 أشهر، قُسِّم 260 مريضاً مصاباً بالسكري بشكل عشوائي إلى مجموعتين: واحدة تتلقّى الرعاية القياسية فقط، والأخرى الرعاية القياسية والمكالمات المنتظمة التي تركز على الاستماع والتعاطف. أجرى أعضاء مدرَّبون هذه المكالمات لتقديم «الدعم الرحيم»؛ مما أتاح للمشاركين مشاركة تجاربهم وتحدّياتهم في العيش مع مرض السكري.

وأفادت النتائج بحدوث تحسُّن في السيطرة على نسبة السكر بالدم، إذ شهد المرضى الذين تلقّوا مكالمات قائمة على التعاطف انخفاضاً متوسّطاً في الهيموغلوبين السكري بنسبة 0.7 في المائة، مقارنةً بعدم حدوث تغيير كبير في المجموعة الضابطة.

كما أظهرت الدراسة حدوث تأثير أكبر للمرضى الذين يعانون أعراض اكتئاب خفيفة أو أكثر شدّة، مع تحسُّن في متوسّط ​​الهيموغلوبين السكري بنسبة 1.1 في المائة. وصنَّف جميع المشاركين تقريباً المكالمات على أنها مفيدة جداً.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لدائرة «لوني ستار» للرعاية الصحّية، جون كالفن: «في وقت يشكّل فيه نقص القوى العاملة تحدّياً لتقديم الرعاية الصحّية، تؤكد هذه الدراسة التأثير السريري العميق الذي يمكن أن يُحدثه الموظفون غير السريريين».

وأوضح: «من خلال توظيف أفراد مجتمعيين عاديين ولكن مدرَّبين، نثبت أنّ التعاطف والاتصال والمشاركة المُتعمدة يمكن أن تؤدّي إلى تحسينات صحّية قابلة للقياس»، مشدّداً على أنه «في عالم الطبّ سريع الخطى بشكل متزايد، الذي يعتمد على التكنولوجيا بشكل أساسي، يُذكرنا هذا العمل بأنّ الاتصال البشري يظلّ في قلب الرعاية الفعالة. لا يعزّز التعاطف مشاركة المريض فحسب، وإنما يُمكّن الأفراد من اتخاذ خطوات ذات مغزى نحو نتائج صحّية أفضل».

بالنظر إلى المستقبل، يأمل باحثو الدراسة في استكشاف التأثيرات طويلة المدى للدعم القائم على التعاطف على كلٍّ من السيطرة على مرض السكري والصحّة العقلية على نطاق أوسع. كما يخطّطون لتوسيع نطاق هذا النموذج، بهدف جعل الدعم الشامل والمتعاطف متاحاً بشكل أوسع لمَن هم في حاجة إليه.