جيه هوب عضو فرقة «بي.تي.إس» الكورية الجنوبية يبدأ الخدمة العسكرية

جيه هوب عضو فرقة «بي.تي.إس» الكورية الجنوبية الشهيرة (رويترز)
جيه هوب عضو فرقة «بي.تي.إس» الكورية الجنوبية الشهيرة (رويترز)
TT

جيه هوب عضو فرقة «بي.تي.إس» الكورية الجنوبية يبدأ الخدمة العسكرية

جيه هوب عضو فرقة «بي.تي.إس» الكورية الجنوبية الشهيرة (رويترز)
جيه هوب عضو فرقة «بي.تي.إس» الكورية الجنوبية الشهيرة (رويترز)

بدأ جيه هوب عضو فرقة «بي.تي.إس» الكورية الجنوبية الشهيرة خدمته العسكرية الإلزامية اليوم (الثلاثاء)، وهو ثاني عضو في الفرقة يلتحق بالخدمة العسكرية، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأفادت وكالة «يونهاب» للأنباء بأن المغني تجنب لفت الأنظار حينما دخلت حافلة تقله مكان مراسم تجنيده العسكري في مدينة وونجو، على بعد نحو 87 كيلومتراً من سيول.
وقال المغني، واسمه الحقيقي جونغ هو سوك أمس (الاثنين)، في منشور على منصة المعجبين «ويفيرس»، مرفقاً صورة لنفسه وهو حليق الرأس: «سأعود لاحقاً». وتمنى أكثر من 10 آلاف تعليق من المعجبين عودته سالماً بعد استكمال واجبه العسكري.

وجيه هوب (29 عاماً) هو ثاني عضو في الفرقة، التي تحظي بشعبية كبيرة، يبدأ خدمة التجنيد بعد جين الأكبر سناً الذي بدأ خدمته العسكرية في ديسمبر (كانون الأول).
ويجب أن يخدم جميع الرجال الأصحاء في كوريا الجنوبية، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و28 عاماً، في الجيش لمدة تتراوح بين 18 و21 شهراً. وحظي التجنيد العسكري لأعضاء فرقة «بي.تي.إس» بمتابعة كبيرة ليس فقط من المعجبين، ولكن أيضاً من السياسيين في كوريا الجنوبية. وطرح بعض المشرعين فكرة إعفاء أعضاء الفرقة من التجنيد للسماح لهم بمواصلة نشاطهم الفني بدلاً من ذلك.
ومع ذلك، قالت الوكالة التي تدير شؤون الفرقة العام الماضي، إن جميع الأعضاء يخططون لإكمال الخدمة العسكرية بحلول عام 2025.



الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
TT

الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)

شهدت فعاليات «أيام مصر» في «حديقة السويدي» بالعاصمة السعودية الرياض، حضوراً واسعاً وتفاعلاً من المقيمين المصريين في السعودية، عكس - وفقاً لعدد من الزوّار - غنى الموروث المصري وتنوّعه من منطقة إلى أخرى.

فرق فنيّة أدت رقصات «التنورة» و«الرقص النوبي» و«الدبكة السيناوية» (الشرق الأوسط)

الفعاليات التي انطلقت، الأحد، في إطار مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى 30 من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اشتملت على عدد من العروض والحفلات الغنائية واستعراض للأزياء التقليدية، والأطعمة الشهية، والفلكلور الشعبي، واللهجات المحلية، لترسم لوحة فنية تعبر عن جمال التنوع المصري.

وتحولت أركان «حديقة السويدي» إلى عرض للأزياء التقليدية من مختلف مناطق مصر، حيث عكست أزياء النوبة، والصعيد، وسيناء، والدلتا، تفردها في الألوان والتصاميم، وتميّز كل زي بطابع جغرافي واجتماعي فريد، مما منح الزوار من المواطنين السعوديين أو المقيمين، فرصة للتعرف على جمال التراث المصري الذي يعبر عن الحرفية والإبداع الفني.

طفل مصري يؤدي وصلة غنائية خلال «أيام مصر» (الشرق الأوسط)

وعلى صعيد المطبخ المصري، أتيحت للزوار فرصة تذوق أشهر الأطباق المصرية التي تعبر عن غنى المطبخ المصري بتنوعه، وبرزت أطباق المطبخ المصري الشهيرة على غرار «الكشري»، و«الملوخية»، و«المسقعة»، و«الفطير المشلتت»، لتقدم تجربة فريدة جمعت بين الطعم التقليدي وطرق الطهي المتنوعة التي تميز كل منطقة.

وتضمّنت فعاليات «أيام مصر» عروضاً موسيقية حيّة ورقصات شعبية مستوحاة من التراث المصري، وأدّت فرق فنية رقصات مثل «التنورة»، و«الرقص النوبي»، و«الدبكة السيناوية»، التي عكست أصالة الفلكلور المصري وفرادته، وسط تفاعل كبير من الجمهور.

وأبدى عدد من الزوّار لـ«الشرق الأوسط» سعادتهم بفعالية «أيام مصر»، وأعرب بعضهم عن شعوره بأجواء تعيدهم إلى ضفاف النيل، وواحات الصحراء، وسحر الريف المصري، واستكشف عدد منهم تنوع الثقافة المصرية بكل تفاصيلها، وأكّد المسؤولون عن المبادرة أن الفعالية شكّلت فرصة لتقارب الشعوب والمجتمعات في السعودية وتبادل التجارب الثقافية.

جانب من الفعاليات (الشرق الأوسط)

وتأتي هذه الفعالية ضمن مبادرة لتعزيز التفاعل بين المقيمين والزوار من مختلف الجنسيات، حيث تهدف إلى تسليط الضوء على الثقافات المتنوعة التي يحتضنها المجتمع السعودي، وتشكل «أيام مصر» نموذجاً حياً لرؤية السعودية نحو مجتمع غني بتعدد الثقافات ومتسق مع قيم التسامح التي اشتملت عليها «رؤية السعودية 2030».