منفذ الهجوم على كيشيدا ربما لديه ضغينة ترتبط بالنظام الانتخابي

الشرطة تلقي القبض على ريوجي كيمورا بعد إلقائه قنبلة على كيشيدا السبت الماضي في مدينة واكاياما (رويترز)
الشرطة تلقي القبض على ريوجي كيمورا بعد إلقائه قنبلة على كيشيدا السبت الماضي في مدينة واكاياما (رويترز)
TT

منفذ الهجوم على كيشيدا ربما لديه ضغينة ترتبط بالنظام الانتخابي

الشرطة تلقي القبض على ريوجي كيمورا بعد إلقائه قنبلة على كيشيدا السبت الماضي في مدينة واكاياما (رويترز)
الشرطة تلقي القبض على ريوجي كيمورا بعد إلقائه قنبلة على كيشيدا السبت الماضي في مدينة واكاياما (رويترز)

أظهرت وثائق قضائية اليوم (الثلاثاء)، أن المشتبه في قيامه بإلقاء قنبلة دخان على رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، ربما كانت لديه ضغينة بالنسبة للنظام الانتخابي، وذلك بعدما أخفق في التأهل كمرشح في انتخابات مجلس المستشارين العام الماضي، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية».
وذكرت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء أن ريوجي كيمورا (24 عاماً) التزم الصمت عقب إلقاء القبض عليه بعد إلقائه قنبلة على كيشيدا قبل إدلائه بكلمة انتخابية السبت الماضي، في مدينة واكاياما، غرب اليابان. ويشار إلى أن الحادث لم يسفر عن إصابة كيشيدا.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1647183061073948677?s=20
ووفقاً للوثائق، فإن رجلاً يحمل الاسم والعنوان نفسهما تقدم بدعوى أمام محكمة كوبي الجزئية في يونيو (حزيران) الماضي، سعياً للحصول على تعويض بقيمة 100 ألف ين (740 دولاراً) لإصابته بضرر عقلي، عقب عدم تمكنه من تدشين ترشيحه لانتخابات مجلس المستشارين التي كانت مقررة الشهر التالي.
وزعم كيمورا حين ذاك، أنه لم يتمكن من الإيفاء بالمتطلبات المتعلقة بكونه يبلغ من العمر 30 عاماً على الأقل، بالإضافة إلى دفع 3 ملايين ين للترشح في انتخابات مجلس الاستشاريين، وهو ما قال إنه ينتهك الدستور الذي يضمن المساواة وفقاً للقانون.
ولكن المحكمة الجزئية رفضت القضية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على أساس أن الشرطين المتعلقين بالسن والأموال كانا شروطاً مسبقة منطقية. وقد استأنف ضد المحكمة في محكمة أوساكا العليا، ومن المقرر صدور الحكم في مايو (أيار) المقبل.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.