منفذ الهجوم على كيشيدا ربما لديه ضغينة ترتبط بالنظام الانتخابي

الشرطة تلقي القبض على ريوجي كيمورا بعد إلقائه قنبلة على كيشيدا السبت الماضي في مدينة واكاياما (رويترز)
الشرطة تلقي القبض على ريوجي كيمورا بعد إلقائه قنبلة على كيشيدا السبت الماضي في مدينة واكاياما (رويترز)
TT

منفذ الهجوم على كيشيدا ربما لديه ضغينة ترتبط بالنظام الانتخابي

الشرطة تلقي القبض على ريوجي كيمورا بعد إلقائه قنبلة على كيشيدا السبت الماضي في مدينة واكاياما (رويترز)
الشرطة تلقي القبض على ريوجي كيمورا بعد إلقائه قنبلة على كيشيدا السبت الماضي في مدينة واكاياما (رويترز)

أظهرت وثائق قضائية اليوم (الثلاثاء)، أن المشتبه في قيامه بإلقاء قنبلة دخان على رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، ربما كانت لديه ضغينة بالنسبة للنظام الانتخابي، وذلك بعدما أخفق في التأهل كمرشح في انتخابات مجلس المستشارين العام الماضي، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية».
وذكرت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء أن ريوجي كيمورا (24 عاماً) التزم الصمت عقب إلقاء القبض عليه بعد إلقائه قنبلة على كيشيدا قبل إدلائه بكلمة انتخابية السبت الماضي، في مدينة واكاياما، غرب اليابان. ويشار إلى أن الحادث لم يسفر عن إصابة كيشيدا.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1647183061073948677?s=20
ووفقاً للوثائق، فإن رجلاً يحمل الاسم والعنوان نفسهما تقدم بدعوى أمام محكمة كوبي الجزئية في يونيو (حزيران) الماضي، سعياً للحصول على تعويض بقيمة 100 ألف ين (740 دولاراً) لإصابته بضرر عقلي، عقب عدم تمكنه من تدشين ترشيحه لانتخابات مجلس المستشارين التي كانت مقررة الشهر التالي.
وزعم كيمورا حين ذاك، أنه لم يتمكن من الإيفاء بالمتطلبات المتعلقة بكونه يبلغ من العمر 30 عاماً على الأقل، بالإضافة إلى دفع 3 ملايين ين للترشح في انتخابات مجلس الاستشاريين، وهو ما قال إنه ينتهك الدستور الذي يضمن المساواة وفقاً للقانون.
ولكن المحكمة الجزئية رفضت القضية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على أساس أن الشرطين المتعلقين بالسن والأموال كانا شروطاً مسبقة منطقية. وقد استأنف ضد المحكمة في محكمة أوساكا العليا، ومن المقرر صدور الحكم في مايو (أيار) المقبل.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.