أعلنت الشرطة الفلبينية اليوم (الأربعاء) العثور على جثة زعيم قرية فلبينية كانت تحتجزه جماعة «أبو سياف» المتصلة بتنظيم القاعدة. وعند العثور عليها، كانت الجثة مقطوعة الرأس وعلى طريق عام في جزيرة جولو، جنوب الفلبين.
وكانت جماعة «أبو سياف» التي عرفت على الصعيد الدولي بعد تفجيرات وعمليات خطف، قد خطفت زعيم القرية رودولفو بوليغاو في مايو (أيار) الماضي.
وعثر على جثة الرجل الذي كانت يداه موثقتين، مساء أمس (الثلاثاء). وقد وضع رأسه بالقرب من الجثة، كما قال رئيس شرطة مايمبونغ - البلدة التي عثر فيها على الجثة.
وكان زعيم القرية خطف مع اثنين من عناصر خفر السواحل في مدينة دابيتان الساحلية التي تبعد 250 كلم عن جولو. وطالبت الجماعة بفدية لم تكشف قيمتها. ورفضت السلطات الطلب. ولم يعرف مصير عنصري خفر السواحل حتى الآن.
وجزيرة جولو الواقعة أقصى جنوب غربي أرخبيل الفلبين هي أحد معاقل جماعة «أبو سياف» التي تضم مئات المقاتلين. وهي تقوم بعمليات خطف للحصول على فدى وتستهدف الأجانب عندما تستطيع ذلك. وقد قطعت رؤوس الكثير من رهائنها بمن فيهم الأميركي غييرمو سوبيرو في 2001.
ويقول الجيش إن الجماعة تحتجز حاليًا 7 رهائن.
الشرطة الفلبينية تعثر على جثة زعيم قرية احتجزته جماعة «أبو سياف»
الشرطة الفلبينية تعثر على جثة زعيم قرية احتجزته جماعة «أبو سياف»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة