مجموعة السبع تدعو الصين مجددا للعمل كعضو مسؤول في المجتمع الدولي

وزراء خارجية دول مجموعة السبع الصناعية الديمقراطية الكبرى يجتمعون في اليابان (د.ب.أ)
وزراء خارجية دول مجموعة السبع الصناعية الديمقراطية الكبرى يجتمعون في اليابان (د.ب.أ)
TT

مجموعة السبع تدعو الصين مجددا للعمل كعضو مسؤول في المجتمع الدولي

وزراء خارجية دول مجموعة السبع الصناعية الديمقراطية الكبرى يجتمعون في اليابان (د.ب.أ)
وزراء خارجية دول مجموعة السبع الصناعية الديمقراطية الكبرى يجتمعون في اليابان (د.ب.أ)

قال وزراء خارجية دول مجموعة السبع الصناعية الديمقراطية الكبرى إنه من المهم التحدث «بصراحة» عن نهج الصين تجاه القضايا الساخنة، من تايوان إلى بحر الصين الجنوبي، لكنهم يريدون التعاون مع بكين لمواجهة مجموعة من التحديات المشتركة، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية».
وقال الوزراء في بيان صدر بعد انتهاء اجتماعهم الذي استمر ثلاثة أيام والذي كانت فيه التوترات مع بكين على رأس جدول الأعمال: «نكرر دعوتنا للصين للعمل كعضو مسؤول في المجتمع الدولي».
وقال البيان: «لا يوجد أساس قانوني لمطالبات الصين البحرية الواسعة في بحر الصين الجنوبي ونحن نعارض أنشطة العسكرة التي تقوم بها الصين في المنطقة».
وفي أعقاب التدريبات العسكرية الصينية حول تايوان هذا الشهر، وصفت مجموعة السبع «أهمية السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان» بأنها «عنصر لا غنى عنه في الأمن والازدهار في المجتمع الدولي».
وتتمتع تايوان بحكومة مستقلة منذ عام 1949، لكن الصين تعتبر الجزيرة الديمقراطية المتمتعة بالحكم الذاتي جزءا من أراضيها.
وفيما يتعلق بحقوق الإنسان، قال وزراء مجموعة السبع إنهم قلقون بشأن انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان في شينجيانغ والتبت.
وفيما يتعلق بقضايا التجارة والتكنولوجيا، نصحت الدول بكين «بالتصرف بمسؤولية في الفضاء الإلكتروني» وقالت إنه لن يتم التسامح مع «سرقة الملكية الفكرية عبر الإنترنت لتحقيق مكاسب تجارية».
وقال الوزراء إن مجموعة السبع تريد العمل مع بكين، رغم سلسلة انتقادات، بشأن أزمة المناخ والتنوع البيولوجي والأمن الصحي العالمي.
وأضاف البيان: «نحن مستعدون للعمل معا لبناء علاقات بناءة ومستقرة وتعزيز الانتعاش الاقتصادي العالمي والتبادلات الشعبية بطريقة مفيدة للطرفين».
ويأتي الاجتماع قبل قمة قادة مجموعة السبع في هيروشيما باليابان في مايو (أيار) المقبل. وتتولى اليابان حاليا رئاسة مجموعة السبع التي تضم في عضويتها أيضا بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.