لامبارد قبل مواجهة الريال الحاسمة: تشيلسي ليس محطماً

مدرب تشيلسي قال إن تود بولي يحق له التحدث مع اللاعبين (أ.ف.ب)
مدرب تشيلسي قال إن تود بولي يحق له التحدث مع اللاعبين (أ.ف.ب)
TT

لامبارد قبل مواجهة الريال الحاسمة: تشيلسي ليس محطماً

مدرب تشيلسي قال إن تود بولي يحق له التحدث مع اللاعبين (أ.ف.ب)
مدرب تشيلسي قال إن تود بولي يحق له التحدث مع اللاعبين (أ.ف.ب)

قال فرانك لامبارد مدرب تشيلسي، اليوم الاثنين، إن فريقه ليس «محطماً»، وإن المالك الشريك تود بولي له كل الحق في الحديث لتشكيلة اللاعبين التي استثمر فيها، وذلك قبل مواجهة ريال مدريد في إياب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ويدخل تشيلسي، الذي خسر 2 - صفر من ريال مدريد على ملعب «سانتياغو بيرنابيو»، وهو لم يفز في آخر ست مباريات في كل المسابقات مع خسارة لامبارد المدرب المؤقت لأول ثلاث مباريات له.
وقال لامبارد للصحافيين قبل استضافة ريال مدريد غداً الثلاثاء، «لسنا في المكان الذي نريد أن نكون فيه. أعتقد أن (وصف الفريق) بكلمة ‭'‬(محطم)‭'‬‬ مبالغة بعض الشيء. المركز الذي نحتله في الدوري هو الواقع حالياً ونحن متأخرون بنتيجة 2 - صفر (في هذه المواجهة). علينا أن نعمل لتغيير ذلك. لا أعتقد أن ما سيحدث غداً سيكون أفضل من تحقيقنا لدوري أبطال أوروبا (عام 2012)».
وحقق تشيلسي دوري أبطال أوروبا في هذا العام رغم إنهاء الدوري في المركز السادس، حين كان لامبارد لاعباً في صفوف الفريق.
وأضاف: «يعود الأمر إلينا كفريق للعب برغبة ودراية لتغيير هذا الموقف. كنت هنا لعدة مرات في مواجهات دوري الأبطال، وهو ما يجعلني أستوعب أن الأجواء لن تكون بالروعة التي نسعى إليها. أمر متوقف علينا في التفاعل مع الجماهير».
وقال لامبارد إنه لن يواجه أي مشكلة إذا فشل تشيلسي في التأهل لأنه «فخور» بإدارة النادي.
وأضاف: «ما سيحدث... سيكون في أحداث بعد الغد. كل مباراة هي فرصة للفوز... فرصة للعودة للانتصارات. كل مباراة تكون كبيرة ويجب أن تكون كذلك».
وأشارت وسائل إعلام بريطانية إلى أن بولي دخل إلى غرفة تغيير الملابس وهو حزين عقب الخسارة في بداية الأسبوع من برايتون آند هوف ألبيون، وتحدث للاعبين وقال لامبارد إنه يشعر بالراحة مع الملاك الأميركيين.


مقالات ذات صلة

برشلونة يجري اتصالات مع تشيزني بديلاً لشتيغن

رياضة عالمية تشيزني (رويترز)

برشلونة يجري اتصالات مع تشيزني بديلاً لشتيغن

أجرى برشلونة اتصالات مع فويتشيتش تشيزني، في الوقت الذي يبحث فيه عن خيارات محتملة لتعويض الحارس الأول المصاب مارك أندريه تير شتيغن.

The Athletic (برشلونة)
رياضة عالمية دوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

«اليويفا»: ميلانو لن تستضيف نهائي دوري أبطال أوروبا 2027

قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا)، الثلاثاء، إن نهائي دوري أبطال أوروبا لعام 2027 لن يقام في ميلانو وسط حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل ملعب سان سيرو.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ترينت ألكسندر - أرنولد يقترب من نهاية عقده مع ليفربول (رويترز)

هل سيترك ألكسندر - أرنولد ليفربول؟

إذا كان ترينت ألكسندر-أرنولد يميل إلى ترك ليفربول، فلن تلومه.

The Athletic (ليفربول)
رياضة عالمية فيرلان ميندي (يسار) مستمر مع الريال لـ3 سنوات أخرى (إ.ب.أ)

فيرلان ميندي يمدد عقده مع ريال مدريد حتى 2027

مدد فيرلان ميندي عقده مع ريال مدريد لمدة ثلاث سنوات أخرى.

The Athletic (مدريد)
رياضة عالمية الألماني هانز فليك مدرب برشلونة (إ.ب.أ)

فليك: لا أعذار لدينا رغم كثرة الإصابات

سيفتقر برشلونة إلى قوته عندما يحل ضيفاً على فياريال في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».