تبرئة «إيرباص» و«إير فرانس» بقضية تحطم طائرة بين ريو وباريس عام 2009

غواصون ينتشلون حطاماً من طائرة تابعة لـ«إير فرانس» تحطمت خلال رحلة بين ريو دي جانيرو وباريس في المحيط الهادي (أ.ف.ب)
غواصون ينتشلون حطاماً من طائرة تابعة لـ«إير فرانس» تحطمت خلال رحلة بين ريو دي جانيرو وباريس في المحيط الهادي (أ.ف.ب)
TT

تبرئة «إيرباص» و«إير فرانس» بقضية تحطم طائرة بين ريو وباريس عام 2009

غواصون ينتشلون حطاماً من طائرة تابعة لـ«إير فرانس» تحطمت خلال رحلة بين ريو دي جانيرو وباريس في المحيط الهادي (أ.ف.ب)
غواصون ينتشلون حطاماً من طائرة تابعة لـ«إير فرانس» تحطمت خلال رحلة بين ريو دي جانيرو وباريس في المحيط الهادي (أ.ف.ب)

برأت محكمة فرنسية اليوم (الاثنين) شركتي إيرباص وإير فرانس من تهمة القتل غير العمد على خلفية تحطم طائرة الرحلة "إيه إف 447" بين ريو دي جانيرو وباريس عام 2009 الذي أودى بحياة 228 شخصا، بعد 14 عاما من الكارثة معتبرة أنه رغم ارتكاب "أخطاء" فإنه "لم يتم إثبات" وجود "أي صلة سببية قطعيّة" بينها وبين الحادث.
نحو الساعة الواحدة والنصف ظهرا (11,30 ت غ)، امتلأت قاعة المحكمة الكبيرة بأقارب ضحايا وفرق من الخطوط الجوية الفرنسية وإيرباص بالإضافة إلى الصحافيين.
عندما تم إعلان عدم الاستماع إلى الدعوى، وقف بعض المشتكين مندهشين قبل أن يجلسوا مجددا بينما واصل القاضي تلاوة نصّ القرار.
واعتبرت المحكمة أن شركة إيرباص ارتكبت "أربع مخالفات أو أوجه إهمال"، أبرزها عدم استبدال مسبارات السرعة.
وارتكبت الخطوط الجوية الفرنسية "خطأين" يتعلقان بأساليب توزيع مذكرة إعلام موجهة إلى طياريها بشأن مشاكل في مسبارات السرعة.
لكن على الصعيد الجنائي، رأت المحكمة أن "احتمال وجود صلة سببية لا يكفي لإثبات وقوع جريمة. وفي القضية الحالية، في ما يتعلق بالأخطاء، لا يمكن إثبات صلة سببية قطعيّة بالحادث".
خلال الجلسات التي جرت في الفترة من 10 أكتوبر إلى 8 ديسمبر، طلبت النيابة عدم سماع الدعوى بحق الشركتين معتبرة أن إثبات ذنبهما "مستحيل".
تحطمت رحلة إير فرانس رقم 447 بين ريو دي جانيرو في البرازيل وباريس في ليل الأول من حزيران/يونيو 2009 في المحيط الأطلسي بعد ساعات قليلة على إقلاعها ما أدى إلى مقتل 216 راكبا وأفراد الطاقم الاثني عشر.
وكانت الطائرة وهي من طراز إيرباص "إيه330" تقل أشخاصا من 33 جنسية بينهم 72 فرنسيا و58 برازيليا.
وحصد الحادث أكبر عدد من الضحايا في تاريخ كوارث الطيران في شركات فرنسية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.