رئيس الوزراء البريطاني يلغي مشاريع «الطرق السريعة الذكية» الجديدة

رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك (أرشيفية - رويترز)
TT

رئيس الوزراء البريطاني يلغي مشاريع «الطرق السريعة الذكية» الجديدة

رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك (أرشيفية - رويترز)

أعلنت وزارة النقل البريطانية أن رئيس الوزراء ريشي سوناك ألغى إنشاء «طرق سريعة ذكية» جديدة في ظل مخاوف تتعلق بسلامتها وتكلفتها المرتفعة.
وأفادت الوزارة أنه سيتم إلغاء 14 مخططاً لطرق سريعة ذكية تعتمد على التقنيات الحديثة لتنظيم تدفق حركة المرور وتخفيف الازدحام، من بين مشاريع الحكومة لإنشاء طرق جديدة.
وقال سوناك في بيان نهاية الأسبوع: «يستحق كل السائقين أن تكون لديهم الثقة بالطرق التي يستخدمونها للتنقل في أنحاء البلاد».
أضاف: «لهذا السبب تعهدت العام الماضي بوقف بناء جميع الطرق السريعة الذكية الجديدة، واليوم أنا أفي بهذا الوعد».
وأشارت الوزارة إلى أن التقديرات الأولية لمشروع إنشاء الطرق السريعة الذكية كان سيكلف أكثر من مليار جنيه، وإلغاء هذه المخططات سيتيح مزيداً من الوقت لرصد ثقة السائقين بهذه الطرق على مدى زمني أطول.
وتتكون نحو 10 في المائة من شبكة الطرق السريعة في بريطانيا من طرق سريعة ذكية تسمح بتحويل خطوط الطوارئ على جانبيها إلى مسارات إضافية لتسهيل حركة المرور، وهو أمر يزعم مراقبون أنه أدى إلى حدوث وفيات على الطرق.
وفي حين تم الإبلاغ عن حوادث بين سيارات متحركة على هذه الطرق، فقد كان هناك أيضاً زيادة في عدد الحوادث بين سيارات متوقفة على خطوط الطوارئ وسيارات متحركة لم يدرك سائقوها أن المسلك الإضافي عاد ليكون خط طوارئ.
وكانت الحكومة قد أكدت تعليق العمل بمشاريع الطرق الذكية الجديدة في يناير (كانون الثاني) رغم أنها اعتبرتها «أكثر الطرق أماناً نسبياً في البلاد من حيث معدل الوفيات».
ورحبت الناشطة كلير ميرسر، التي توفي زوجها جراء حادث على طريق سريع ذكي في جنوب يوركشاير بهذه الخطوة، وتعهدت بمواصلة الضغط من أجل إعادة مسالك الطوارئ إلى كل طريق.
وقالت لوكالة «بي إيه ميديا» البريطانية: «أنا سعيدة بشكل خاص لأنه تم تأكيد إلغاء مشاريع الطرق قيد التخطيط وتلك قيد التنفيذ أيضاً».
وتوفي جيسون ميرسر مع رجل آخر عام 2019 عندما صدمت شاحنة سيارتهما المتوقفة نتيجة حادث داخل مسلك الطوارئ على أحد الطرق الذكية بالقرب من شيفيلد.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.