مخطوطات المسجد النبوي... كنوز فكرية وشرعية

معرض نوادرها يضم مصحفاً من القرن الـ12 الهجري

نوادر من المخطوطات العلمية والمآثر المكتوبة (الرئاسة العامة لشؤون الحرمين)
نوادر من المخطوطات العلمية والمآثر المكتوبة (الرئاسة العامة لشؤون الحرمين)
TT

مخطوطات المسجد النبوي... كنوز فكرية وشرعية

نوادر من المخطوطات العلمية والمآثر المكتوبة (الرئاسة العامة لشؤون الحرمين)
نوادر من المخطوطات العلمية والمآثر المكتوبة (الرئاسة العامة لشؤون الحرمين)

يضم معرض «نوادر مخطوطات المسجد النبوي» كنوزاً فكرية وشرعية، بينها مصحف يعود إلى القرن الثاني عشر الهجري، ونسخ نادرة ونفيسة لمآثر علمية وذخائر مخطوطة مهمة، تأخذ الزائر في جولة عبر الزمن، إلى عمق الأثر والإرث الذي تركه علماء المسلمين عبر التاريخ.
ويبرز المعرض دور المخطوطات التي لعبت دوراً محورياً في حفظ العلم، وضمان انتقاله عبر الأجيال، ويسلِّط الضوء على المآثر المعرفية الإسلامية، والإنتاج الفكري العربي والإسلامي وتوثيق التراث العريق، ويضم مكتبة عربية وإسلامية كاملة أسهم في بنائها عشرات من رموز فنون العلوم الشرعية واللغة العربية والفكر والتاريخ والآداب المختلفة.
وإلى جانب نوادر المخطوطات، التي احتفظ بها المسجد النبوي عبر التاريخ، يعكس المعرض جانباً من البدايات التقليدية لطرائق التدوين، من أسطح وأدوات الكتابة من الحجارة والجلود والعظام وعسيب وجريد وكرنافة النخل، وسواها من الأدوات البدائية؛ من المحابر والأقلام والمِداد وحوامل الكتب.
وزار المعرض قرابة 30 ألف زائر، خلال العشرين يوماً الأولى من شهر رمضان، هذا العام، أثروا تجربتهم ورحلتهم الإيمانية، عبر النوافذ المعرفية والمعارض التاريخية التي فتحت أبوابها أمامهم.

 



ارتفاع طفيف في إنفاق المستهلكين الأميركيين خلال أغسطس

شخص يتسوق في أحد المتاجر الكبرى في مانهاتن بمدينة نيويورك (رويترز)
شخص يتسوق في أحد المتاجر الكبرى في مانهاتن بمدينة نيويورك (رويترز)
TT

ارتفاع طفيف في إنفاق المستهلكين الأميركيين خلال أغسطس

شخص يتسوق في أحد المتاجر الكبرى في مانهاتن بمدينة نيويورك (رويترز)
شخص يتسوق في أحد المتاجر الكبرى في مانهاتن بمدينة نيويورك (رويترز)

ارتفع إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة بشكل طفيف في أغسطس (آب)، ما يشير إلى أن الاقتصاد ظل صامدا في الربع الثالث مع استمرار تراجع ضغوط التضخم.

وارتفع إنفاق المستهلكين، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة، بنسبة 0.2 في المائة الشهر الماضي بعد ارتفاعه بنسبة 0.5 في المائة في يوليو (تموز)، حسبما أفاد مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة يوم الجمعة، وفق «رويترز».

وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الأسبوع الماضي بمقدار 50 نقطة أساس إلى نطاق يتراوح بين 4.75 في المائة و5 في المائة، وهو أول خفض لتكاليف الاقتراض منذ عام 2020، وهو ما قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إنه يهدف إلى إظهار التزام صناع السياسات بالحفاظ على معدل البطالة منخفضاً.

وكانت تقديرات النمو للربع الثالث نحو 2.9 في المائة على أساس سنوي، مع توقع أن يكون إنفاق المستهلكين متماشياً مع الربع الثالث من أبريل (نيسان) إلى يونيو (حزيران). سجل الاقتصاد نمواً بنسبة 3 في المائة في الربع الثاني.

وارتفع مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي بنسبة 0.1 في المائة في أغسطس بعد ارتفاعه بنسبة غير منقحة بلغت 0.2 في المائة في يوليو.

وكان خبراء الاقتصاد يتوقعون ارتفاع معدل التضخم في أسعار الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.1 في المائة.

ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 2.2 في المائة خلال الاثني عشر شهراً حتى أغسطس، بعد ارتفاعه بنسبة 2.5 في المائة في يوليو.

وتواصلت تراجعات عائدات السندات الأميركية يوم الجمعة بعد البيانات، ما عزز فرص خفض كبير في أسعار الفائدة خلال اجتماع نوفمبر.

وانخفض العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بمقدار 3.6 نقطة أساس ليصل إلى 3.76 في المائة، بينما تراجع العائد على سندات الخزانة لأجل سنتين بمقدار 3.1 نقطة أساس أيضاً إلى 3.591 في المائة.

وشهد منحنى العائد تزايداً مؤقتاً بعد البيانات، حيث وصل الفرق بين عائدات السندات لأجل سنتين و10 سنوات إلى 17 نقطة أساس، لكنه تراجع لاحقاً إلى 16.3 نقطة أساس. ويشير منحنى أكثر انحداراً إلى توقعات بمزيد من خفض أسعار الفائدة.

كما انخفض مؤشر الدولار الأميركي إلى 100.15، مسجلاً أدنى مستوى له منذ 20 يوليو 2023، مع تراجع بنسبة 0.43 في المائة ليصل إلى 100.16. في الوقت نفسه، قلص الذهب خسائره بعد صدور بيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي، حيث سجل انخفاضاً طفيفاً بنسبة 0.1 في المائة.