لامبارد: معنويات تشيلسي تقلقني

قال إنه أظهر عدم رغبة وقدرة على المنافسة

لامبارد خلال مواجهة فريقه أمام برايتون (إ.ب.أ)
لامبارد خلال مواجهة فريقه أمام برايتون (إ.ب.أ)
TT

لامبارد: معنويات تشيلسي تقلقني

لامبارد خلال مواجهة فريقه أمام برايتون (إ.ب.أ)
لامبارد خلال مواجهة فريقه أمام برايتون (إ.ب.أ)

قال فرانك لامبارد المدرب المؤقت لتشيلسي إنه يتعين عليه مساعدة الفريق على التعافي في أسرع وقت قبل استضافة ريال مدريد بعد الخسارة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، اليوم السبت.
وبعد الخسارة 2 - 1 أمام مضيفه برايتون أند هوف ألبيون، تحدث لامبارد عن أن فريقه، الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا في 2021 ويحتل المركز الـ11 في الدوري، أظهر عدم رغبة وقدرة على المنافسة بشكل يثير القلق.
وأضاف لاعب وسط تشيلسي السابق الذي يقود الفريق في ولاية ثانية بعد إقالة المدرب غراهام بوتر، مطلع هذا الشهر الحالي: «نحن مقصرون في الوقت الحالي ونحتاج للتغيير سريعا». «لم نحصل على وقت للتدريب... لذا فرد الفعل يجب أن يكون على أرض الملعب خاصة مع اقتراب مباراة الثلاثاء».
وقال لامبارد إن الهزيمة ضد برايتون صاحبها أكثر أداء مخيب للآمال في المباريات الثلاث منذ عودته لستامفورد بريدج في نهاية موسم سيئ تحت قيادة الملاك الأميركيين الجدد لتشيلسي رغم الإنفاق الضخم على شراء اللاعبين.
وردا على سؤال حول ما إذا كان يريد حث الجماهير على مساندة الفريق يوم الثلاثاء ضد ريال مدريد، بعد فوز الفريق الإسباني 2 - صفر في ذهاب دور الثمانية بدوري الأبطال، قال لامبارد إن التركيز يجب أن يكون على اللاعبين وليس على الحشد من المدرجات.
وأضاف: «أعلم أن (الجماهير) ستفعل ذلك لكن علينا اللعب بهذه الطاقة والقتال. هذا هو الحد الأدنى. الأمر متروك لنا فيما يتعلق بمباراة الثلاثاء».
وأشاد روبرتو دي تسيربي مدرب برايتون، الذي تولى المهمة بعدما ترك بوتر الفريق ليدرب تشيلسي قبل أن يرحل بعد فترة ضعيفة، بالطريقة التي سيطر بها لاعبوه ضد النادي اللندني.
لكنه لم يكن سعيدا بالطريقة التي سمح بها لتشيلسي بفرصتين قبل دقائق من النهاية، حيث كان يمكن أن تنتهي المباراة بالتعادل.
وأضاف المدرب الإيطالي الذي أصبح قريبا من قيادة برايتون للتأهل إلى البطولات الأوروبية للمرة الأولى في تاريخه «حين سجلنا الهدف الثاني فكرنا فقط في نهاية المباراة. تحدثت إلى اللاعبين بعد المباراة حول هذا الأمر، إذا أردنا أن نكون من الفرق الكبرى فعلينا التحسن في هذه الجوانب».
وقال دي تسيربي إنه يعتقد أن فريقه يستطيع الفوز على مانشستر يونايتد قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي الأسبوع المقبل.
وتابع: «ستكون مباراة صعبة مرة أخرى ضد فريق كبير. مانشستر يونايتد واحد من أفضل الفرق في الدوري الإنجليزي لكنني أعتقد أننا نستطيع الفوز والقتال».


مقالات ذات صلة

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد تعاقده مع سيتي معلنا التحدي بإعادة الفريق للقمة سريعا (رويترز)

غوارديولا أكد قدرته على التحدي بقرار تمديد عقده مع مانشستر سيتي

يُظهر توقيع جوسيب غوارديولا على عقد جديد لمدة عام واحد مع مانشستر سيتي أن المدير الفني الإسباني لديه رغبة كبيرة في التغلب على التحديات الكثيرة التي تواجه فريقه

جيمي جاكسون (لندن)
رياضة عالمية رودريغو بينتانكور خلال مشاركته مع منتخب الأوروغواي في مواجهة البرازيل الأخيرة بالتصفيات (د.ب.أ)

بوستيكوغلو: سندعم بينتانكور بالطرق الصحيحة للمضي قُدماً

وصف أنجي بوستيكوغلو، مدرب فريق توتنهام هوتسبير، لاعب خط وسط الفريق، رودريغو بينتانكور بأنه «شخص استثنائي»، بعد معاقبة الأوروغواياني؛ لاستخدامه لغة عنصرية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غاري نيفيل (رويترز)

نيفيل يشكك في احترافية راشفورد وكاسيميرو ثنائي اليونايتد

شكك غاري نيفيل قائد فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم السابق في احترافية الثنائي ماركوس راشفورد وكاسيميرو بشأن سفرهما إلى أميركا خلال فترة التوقف.

«الشرق الأوسط» (لندن )

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.