هل مشكلة النصر الرئيسية في المدرب غارسيا؟

4 مدربين تعاقبوا على تدريب الفريق خلال موسمين... والضغوط لا تتوقف

اللاعبون تسببوا في إبعاد غارسيا (نادي النصر)
اللاعبون تسببوا في إبعاد غارسيا (نادي النصر)
TT

هل مشكلة النصر الرئيسية في المدرب غارسيا؟

اللاعبون تسببوا في إبعاد غارسيا (نادي النصر)
اللاعبون تسببوا في إبعاد غارسيا (نادي النصر)

أظهرت الحالة الفنية التي بدا عليها الفريق الكروي الأول بنادي النصر أمام الفيحاء، في المباراة التي جرت ضمن منافسات الجولة الـ22 من الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم، الفريق الأصفر بشكل فني بائس وغير قادر على التسجيل في شباك منافسه الذي يحضر في مراتب متدنية في الدوري، وهو ما جعل الإدارة تؤكد لمقربين منها أنها ليست راضية بما يكفي عن المدير الفني الفرنسي رودي غارسيا، الذي تم إلغاء عقده رسمياً أمس الخميس.
لكن السؤال الذي يفرض نفسه من قبل خبراء كرة القدم هو أن وضع الفريق لا يعاني من مشكلة في المدير الفني بقدر أزمة عناصرية تلاحق النصر منذ سنوات، إذ لا يستطيع الاستعانة باللاعبين القادرين على مساعدته للفوز بالبطولات كما فعل ذلك استثنائياً في موسم 2019، أو كما فعل في موسمي 2014 و2015 حينما نجحت إدارة الأمير فيصل بن تركي في الفوز ببطولتي الدوري لموسمين متتاليين، في إنجاز لا يبدو يتكرر كثيراً منذ أكثر من 30 عاماً.
وكشف مسؤول في نادي النصر، اشترط عدم كشف اسمه لأنه غير مخول بالحديث للإعلام «لوكالة الصحافة الفرنسية»، أن «غارسيا أساء إدارة المباريات الكبيرة هذا الموسم، وعلينا إنقاذ الموسم قبل أن يتفاقم الوضع»، وذلك قبل 6 أيام من لقائه المرتقب ضد الهلال حامل اللقب.
وكان النصر ضمّ رونالدو نهاية العام الماضي في صفقة مدوية لموسمين ونصف الموسم، على أمل قيادته لاستعادة الألقاب الغائبة عن خزائنه منذ ثلاث سنوات.
ويتخلف النصر الملقب في السعودية بـ«العالمي» بثلاث نقاط خلف الاتحاد المتصدر قبل سبع جولات من النهاية.
وقال مصدر ثانٍ مطلع على الفريق إنّ «النادي قرر فسخ عقد غارسيا لأن غرفة الملابس فقدت الثقة فيه، خصوصاً بعد الخسارة من الاتحاد» مطلع الشهر الماضي، في ثاني هزيمة أمام الفريق نفسه الذي أقصاه بثلاثية من نصف نهائي بطولة الكأس السوبر السعودية في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وأشار المصدر إلى أنّ اللاعبين «اشتكوا أكثر من مرة من أسلوب غارسيا الفني، وعدم استفادته من طاقات الفريق».
وأكدّ مصدر ثالث إقالة المدرب البالغ 59 عاماً، مشيراً إلى أن «النصر قرر تعيين الكرواتي دينكو (يليتشيتش) مدرباً مؤقتاً للفريق حتى نهاية الموسم».
ويشغل يليتشيتش (49 عاماً) حالياً منصب مدرب فريق الشباب تحت 19 عاماً بنادي النصر.
وبعد خسارة الصدارة أمام الاتحاد الشهر الماضي، استعاد النصر توازنه وحقق فوزين مهمين على حساب كل من أبها ثم العدالة، قبل أن يقع في براثن التعادل السلبي أمام الفيحاء الأحد.
وصبت جماهير النصر على مواقع التواصل الاجتماعي غضبها على غارسيا الذي اعتبرته «لا يلائم طموحات الفريق».
ويعد الفوز ببطولة الدوري الفرنسي على رأس الجهاز الفني لنادي ليل أهم إنجازات غارسيا، الذي أشرف أيضاً على قيادة مرسيليا الفرنسي وروما الإيطالي.
وقال عضو في رابطة مشجعي النصر «لوكالة الصحافة الفرنسية»: «إذا حصلت على سيارة فيراري، فلا بد أن تكون سائقاً ماهراً»، في إشارة لعدم جدارة غارسيا بقيادة فريق يضم لاعباً بحجم صاروخ ماديرا (رونالدو).
وتعاقدت إدارة نادي النصر مع 4 مدربين خلال آخر عامين فقط، بمعدل مدير فني واحد كل نصف عام، بعد توقيعها مع البرازيلي مانو مينيزيس، والبرتغالي بيدرو إيمانويل، والأرجنتيني ميغيل روسو، ثم الفرنسي رودي غارسيا، الذي أُقيل أخيراً ليحل محله المدرب الكرواتي دينكو، مدرب فئة الشباب بالنادي، بصفة مؤقتة، لحين التعاقد مع مدير فني جديد بشكل دائم.
ووقّع مجلس إدارة النصر في 9 أبريل (نيسان) عام 2021 مع المدرب البرازيلي مانو مينيزيس ليقود الفريق الأول، ليظل على رأس الإدارة الفنية حتى 20 سبتمبر (أيلول) من العام ذاته، أي لمدة 5 أشهر فقط. وأدار البرازيلي مانو 16 مباراة لفريق النصر في مختلف المسابقات، حقق الفريق خلالها 9 انتصارات و3 تعادلات، بالإضافة إلى 4 هزائم.
ولم يحصل النصر على أي لقب تحت قيادة البرازيلي، قبل أن يرحل من منصبه بشكل رسمي بعد الخسارة أمام الاتحاد في الرياض بنتيجة 1 - 3، ضمن الجولة الخامسة من دوري المحترفين السعودي لموسم 2022، ويبتعد تماماً عن الملاعب السعودية منذ ذلك التاريخ.

خلافات غارسيا مع اللاعبين تزايدت مؤخراً (نادي النصر)  -   غارسيا أرقامه مع النصر ليست سيئة إلى حد الإقالة (نادي النصر)

وبعد رحيل البرازيلي مينيزيس، وقّعت إدارة النادي النصراوي مع البرتغالي بيدرو إيمانويل، الذي بدأ مهمته بشكل رسمي في 3 أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2021، لتتم إقالته في تاريخ 10 نوفمبر (تشرين الثاني) من العام نفسه، أي بعد شهر تقريباً من توليه منصبه الرسمي. وقاد إيمانويل النصر في 5 مباريات فقط، حقق الفريق خلالها انتصاراً واحداً مع تعادل واحد، بالإضافة إلى 3 هزائم.
وكانت الخسارة ضد الهلال في نصف نهائي دوري أبطال آسيا عام 2021 بمثابة نقطة التحول في مسيرة بيدرو إيمانويل مع النصر، حيث خسر الفريق بعدها أمام الاتفاق دورياً، ثم تعادل أمام الفيحاء، وبعدها خسر أمام الشباب بهدف، ضمن منافسات الجولة الـ11 من دوري المحترفين، لتتخذ إدارة النادي قراراً بإقالة المدرب مباشرة، والذي يتولى منصب المدير الفني لفريق الخليج هذا الموسم.
واتجهت الإدارة النصراوية إلى المدرسة الأرجنتينية فيما بعد، لتتعاقد مع المدرب ميغيل أنخيل روسو، الذي قاد فريق بوكا جونيورز الأرجنتيني في فترات سابقة. ووقّع النصر مع روسو في تاريخ 11 ديسمبر (كانون الأول) من عام 2021، ليرحل بنهاية موسم 2022، وبالتحديد في 30 يونيو (حزيران) من عام 2022.
وتولى روسو تدريب النصر في 20 مباراة بمختلف البطولات، حيث فاز الفريق تحت قيادته في 15، بالإضافة إلى تعادلين و3 هزائم. وسجل لاعبو النصر 41 هدفاً مقابل استقبال شباكهم 22 هدفاً، علماً بأن النصر أنهى الموسم في المركز الثالث بترتيب الدوري، خلف كل من الهلال والاتحاد.
ونجحت إدارة النادي النصراوي في الحصول على توقيع الفرنسي رودي غارسيا، في صيف 2022، ليقود الفريق خلال موسم 2022 - 2023، بعد تجاربه السابقة مع أندية ليل ومرسيليا، وليون وديغون وسانت إيتيان في فرنسا، بالإضافة إلى روما الإيطالي. وقاد غارسيا النصر في 26 مواجهة هذا الموسم، حقق خلالها 18 انتصاراً و5 تعادلات و3 هزائم، كما سجل الفريق 55 هدفاً واستقبلت شباكه 16 هدفاً.
وبدأ غارسيا مهمته مع النصر بالفوز على الوحدة في الجولة الأولى من الدوري السعودي بهدف، قبل أن ينهي المسيرة بتعادل سلبي أمام الفيحاء من دون أهداف، في الجولة الـ23، ليبتعد عن الاتحاد المتصدر بفارق 3 نقاط في صدارة الترتيب حتى الآن، مع تبقي 7 جولات على النهاية.
يذكر أن الرباعي قاد النصر في 67 مباراة خلال عامين، بمعدل 16.75 مباراة للمدير الفني الواحد، دون أن يحصل أي منهم على بطولة أو لقب رسمي مع الفريق العاصمي في آخر موسمين على التوالي، مع توقعات بأن المدير الفني الجديد سيكون اسماً عالمياً، لكن التوقيع معه سيتم بعد نهاية الموسم الكروي الجاري بنسبة كبيرة.
وبحسب إحصائيات تاريخية لفريق النصر، فنشير إلى أنه تعاقد مع أكثر من 80 مدرباً منذ مطلع الستينات، ويشمل هذا الرقم مدربين مؤقتين ومكلفين لمباريات محدودة.


مقالات ذات صلة

مشروع توثيق الكرة السعودية: رصد 103 أعوام واعتماد البطولات المناطقية

رياضة سعودية استعرض فريق العمل النتائج التي توصل لها في المرحلة الخامسة (الاتحاد السعودي)

مشروع توثيق الكرة السعودية: رصد 103 أعوام واعتماد البطولات المناطقية

كشف فريق عمل مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية عن بلوغ نسبة الإنجاز 81 في المائة حتى الآن، إذ تم توثيق 103 أعوام من تاريخ كرة القدم السعودية.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية رونالدو في مهمة قيادة النصر نحو فوز آسيوي جديد (تصوير: نايف العتيبي)

الأهلي والنصر لاقتناص نقاط العين والغرافة «آسيوياً»

يتطلع الأهلي السعودي لمواصلة رحلة انتصاراته في «دوري أبطال آسيا للنخبة» والاقتراب أكثر من اقتناص بطاقة العبور نحو الدور الثاني بصورة رسمية، وذلك عندما.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية لاعبو الخليج يحييون جماهيرهم عقب الفوز التاريخي (تصوير: عيسى الدبيسي)

رئيس الخليج لـ «الشرق الأوسط» : أطحنا الهلال بخطة الرجل «الشجاع»

قال المهندس علاء الهمل، رئيس نادي الخليج، إن فوز فريقه التاريخي على الهلال في الدوري السعودي للمحترفين، لن يدفعهم إلى رفع سقف التوقعات بشكل عاطفي، بل يجعلهم.

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية مدرب الفتح قال إن لاعبيه قدّموا ما عليهم في المباراة رغم الخسارة (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الفتح: فخور رغم الخسارة

أكد ينز غوستافسن، مدرب الفتح، أن فريقه عمل جاهداً لمحاولة الخروج بنتيجة إيجابية أمام الاتحاد، ولكنه خسر في نهاية المطاف.

نواف العقيل (جدة )
رياضة سعودية فابينهو محتفلاً بهدفه في مرمى الفتح (تصوير: عدنان مهدلي)

الدوري السعودي: الصدارة تعود للاتحاد بثنائية فابينهو وعوار

اعتلى الاتحاد صدارة ترتيب الدوري السعودي للمحترفين مع نهاية الجولة الـ11، بعد انتصاره على ضيفه الفتح بثنائية فابينهو وحسام عوار.

نواف العقيل (جدة)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.