معرض لندني عن الضباب في روايات ديكنز

«مدينة عظيمة ومتسخة: ديكنز وضباب لندن»، هو عنوان المعرض الذي يستضيفه متحف الروائي الإنجليزي تشارلز ديكنز، في العاصمة البريطانية لندن، ويعكس كيف تناول صاحب رواية «أوليفر تويست»، موضوع الضباب الملوث، الذي كان ملهماً لكثير من رواياته، ومضاعفاً في الوقت نفسه لداء الربو الذي عانى منه ديكنز طيلة حياته.
والمعرض، الذي يستمر حتى 22 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، يحكي أيضاً عن أثر الضباب في صحة ديكنز وصحة أفراد عائلته، وكيف حاولت لندن، وفشلت، في معالجة هذه الأزمة خلال القرنين الماضيين، وكيف أن المشاجرات السياسية في يومنا الحالي، ليست بالأمر الجديد، وكيف أن المصالح المتضاربة وضعت عقبات أمام تنظيف المدينة.
قرّاء رواياته يدركون جيداً أن الضباب يمثّل ركناً أساسياً في رواياته، وقد ظهر جلياً في أربع منها كتبها في «دوتي ستريت» في لندن.
وفي السياق، يقول الدكتور نيكولاس كيمبريدج، مؤلف كتاب «المنزل الكئيب: التاريخ الطبي لتشارلز ديكنز وعائلته»: «هناك كثير من الأدلة على أنه وأفراداً من عائلته عانوا من الربو، بسبب التلوث البيئي، وهناك عديد من الأمثلة على أنه اشتكى من آلام في الصدر».
«مدينة عظيمة ومتسخة»... معرض لندني عن الضباب في روايات ديكنز