تعرّف على الوقت الأفضل لتضمين المكملات في نظامك الغذائيhttps://aawsat.com/home/article/4271386/%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%91%D9%81-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%82%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%B6%D9%84-%D9%84%D8%AA%D8%B6%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A
تعرّف على الوقت الأفضل لتضمين المكملات في نظامك الغذائي
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
تعرّف على الوقت الأفضل لتضمين المكملات في نظامك الغذائي
بدون شك يمكن أن تساعدك المكملات في تحقيق أهدافك؛ ومع ذلك، فإن معرفة موعد أخذها أمر بالغ الأهمية لضمان حصولك على أكبر فائدة. لذلك، قبل تناول مغرفة من بروتين مصل اللبن أو الخروج وشراء المكملات الغذائية، دعنا أولاً نفهم الأشياء التي يجب أن تضعها في اعتبارك قبل تناول المكملات، وأي المكملات الغذائية يجب أن تتناول، وذلك وفق تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.
أشياء يجب وضعها في الاعتبار قبل استهلاك المكملات الغذائية
أولاً وقبل كل شيء لا ينبغي أبدًا استخدام المكملات الغذائية كبديل لنظام غذائي صحي ومتوازن. وبدلاً من ذلك، يجب استخدامها لتكملة نظامك الغذائي وتوفير أي عناصر غذائية مفقودة.
فقبل اللجوء إلى المكملات الغذائية، يجب على المبتدئين التركيز على إنشاء أساس متين لعادات الأكل الصحية؛ ويتضمن ذلك استهلاك مجموعة واسعة من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة ومصادر البروتين الخالية من الدهون. إذ توفر هذه الأطعمة فيتامينات ومعادن مهمة للصحة العامة ويمكن أن تساعد في إنقاص الوزن.
متى تبدأ بتناول المكملات؟
يجب إدخال المكملات في حالتين؛ الأولى عندما يتوقف التحول والثانية الوصول لنقطة تعتقد أنها ضرورية. على سبيل المثال، ربما تكون قد وصلت إلى مرحلة استقرار في الوزن أو قللت من تناول السعرات الحرارية إلى النقطة التي لم تعد قادرًا فيها على إنقاص الوزن.
بروتين مصل اللبن
البروتين هو أحد المغذيات الأساسية التي تتطلبها أجسامنا. قد يكون الحصول على كمية كافية من البروتين في نظامك الغذائي أمرًا صعبًا، خاصة إذا كنت نباتيًا. حيث يمكن أن يساعدك تضمين بروتين مصل اللبن في نظامك الغذائي في تلبية متطلباتك اليومية من البروتين. الشيء الوحيد الذي يجب تذكره هو أنه يجب عليك شربه بالماء لأنه يسهل هضمه عند تناوله معه.
الفيتامينات
يجب أن يوفر النظام الغذائي المتوازن غالبية الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها جسمك، لكن الفيتامينات المتعددة يمكن أن تساعد في سد الفجوات. ومع ذلك، فمن الأهمية بمكان اختيار فيتامينات متعددة عالية الجودة تحتوي على كميات كافية من كل عنصر غذائي.
زيت السمك
يمكن أن تكون مكملات زيت السمك مفيدة أيضًا لفقدان الوزن، لأنها تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية التي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب وتحسين الصحة العامة. وللحصول على أفضل نتيجة، يجب تناولها في نفس الوقت ومحاولة تناولها قبل النوم.
وفي الأخير من المهم التحدث مع مقدم الرعاية الصحية قبل البدء في أي نظام مكمل جديد للتأكد من أنه آمن وفعال بالنسبة لك. وعندما يتعلق الأمر بالتوقيت فمن الأفضل تناول المكملات الغذائية مع الوجبة للمساعدة في الامتصاص. بالإضافة إلى ذلك، من الأفضل تناول بعض المكملات في أوقات معينة من اليوم. على سبيل المثال، من الأفضل تناول مكمل متعدد الفيتامينات خلال النهار لتعزيز الصحة.
المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف مع مرضى السكري من أفراد مدرّبين على القيام بذلك، أدَّت إلى تحسينات كبيرة في قدرتهم على التحكُّم في نسبة السكر بالدم.
من الخطابات الرئاسية إلى قراءة الوثائقيات... «محيطاتنا» بصوت باراك أوباماhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5090841-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AB%D8%A7%D8%A6%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%AD%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D8%AA%D9%86%D8%A7-%D8%A8%D8%B5%D9%88%D8%AA-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D9%83-%D8%A3%D9%88%D8%A8%D8%A7%D9%85%D8%A7
من الخطابات الرئاسية إلى قراءة الوثائقيات... «محيطاتنا» بصوت باراك أوباما
وثائقي جديد عن المحيطات من إنتاج باراك أوباما وبصوته (نتفليكس)
ليست الوثائقيات المخصصة لاستكشاف أعماق البحار مادّةً تلفزيونية جديدة، فأول هذه الأعمال يعود إلى عام 1954. ومع مرور السنوات، توالت تلك الأفلام الوثائقية إلى أن باتت تُعَدّ بالآلاف وتملأ شاشات التلفزيون ومنصات البث. صحيح أنّها مادّة عابرة للأزمنة ولا يُملّ منها، غير أنه صار من الصعب إنتاج وثائقي آخر عن عالم ما تحت الماء، وتقديم محتوى جديد ومختلف عمّا سبق.
لعلّ التميّز والاختلاف هما أكثر ما سعى إليه فريق عمل «Our Oceans (محيطاتنا)»، السلسلة الوثائقية الجديدة التي تُعرض على «نتفليكس». وقد اجتمعت عناصر كثيرة لتحقّق هذا الهدف؛ بدءاً باللقطات الحصريّة للمخلوقات البحريّة التي جرى تصويرها بتكنولوجيا تُستَخدم للمرة الأولى ومن مسافاتٍ قريبة جداً، وليس انتهاءً بصوت الراوي... باراك أوباما شخصياً.
وما بين هاتين الميزتَين، عناصر أخرى كثيرة تجعل من مشاهَدة «Our Oceans» تجربة استثنائية، لا تختلف كثيراً عن متابعة مسلسل مشوّق وزاخرٍ بالمؤثّرات البصريّة.
تُخصَصُ كلٌ من الحلقات الـ5 لأحد محيطات هذا العالم، بدءاً بالمحيط الهادئ، وصولاً إلى الجنوبي، مروراً بالهندي والأطلسي والمتجمّد. يقول الراوي إنّ تيّاراً يسافر بين تلك المحيطات ويجعل منها عالماً واحداً. لكن بين الحلقة والحلقة، تختلف السرديّات وتتنوّع المَشاهد، لتبقى نبرة الراوي ثابتةً ومُريحة للسمع.
ليس من المنصف مقارنة موهبة أوباما الصوتيّة بأيقونة وثائقيات الطبيعة، المذيع والعالِم البريطاني ديفيد أتينبورو. فالأخير رائدٌ في مجاله وأحد مؤسسي هذا النوع من الأعمال التوثيقية، بينما أوباما حديث العهد في هذا المجال. قد يغرق الرئيس الأميركي الأسبق في السرد الرتيب أحياناً، إلا أنه يحاول جاهداً أن يجعل من صوته مرآةً للصورة المذهلة، لاجئاً إلى التلوين في النبرة، وإلى خفّة الظلّ المثيرة للابتسام، وإلى التفاعل الصوتيّ البارز مع المَشاهد المُدهشة. فأوباما، إلى جانب كونه موهبة تلفزيونية صاعدة، مدافعٌ شرس عن البيئة البَحريّة، هو الذي ترعرع في جزيرة هاواي الأميركية.
يتلاقى صوت أوباما مع نصٍّ كُتبَ بحنكةٍ وإحساسٍ عاليَين، مع لمسةٍ لافتة من الفكاهة. تتميّز السلسلة الوثائقية بسرديّتها التي لا تُشبه النصوص المرافقة عادةً لهذا النوع من المحتوى، وهي ترتكز إلى تقنية الكتابة على الصورة، أي استلهاماً ممّا تقدّمه المحيطات وكائناتها من مَشاهد مذهلة. في «Our Oceans»، تتحوّل الكائنات البَحريّة إلى شخصيات، لكلٍّ منها قصة بما فيها من كفاح وتحديات ومشاعر وعلاقات صداقة وعداوة. وأمام هكذا نص على قدرٍ عالٍ من الإنسانية، لا بدّ للمُتفرّج من أن يتماهى مع المواقف التي تواجه المخلوقات المائية والطيور البَحريّة.
في المحيط الهنديّ، يتعرّف المُشاهد إلى أنثى الحوت التي تسعى جاهدةً لأكل ما تستطيع، من أجل إرضاع صغيرها المولود حديثاً الذي يستهلك الكثير من الحليب. أمّا في المحيط الأطلسي، فيجهّز ذكور سمكة الفرّيدي الأرض لاستقبال إناثها من أجل أن تضع بيضها. تتنافس الأسماك فيما بينها لترتيب المكان وتنظيفه من كل ما قد يزعج الإناث، كالأعشاب والأصداف وحتى نجمات البحر.
يُدرك فريق «Our Oceans» أنّ المعلومات العلميّة وحدَها لا تُقنع الجمهور ولا تكفي لتُعلّقه في شرك العمل. لذلك فقد ارتأى أن يستند إلى المشاعر، من خلال ملاحقة الأسماك وسائر الحيوانات، وتصويرها ضمن مواقف يسهل التماهي البشري معها؛ كما أنثى الدب تلك في حلقة المحيط المتجمّد الشمالي، والتي تبحث بشراسة عن طريدةٍ ما من أجل إطعام صغيرها المتضوّر جوعاً.
ومن بين المَشاهد التي تذهل العين والفكر على حدٍّ سواء، ذاك الأخطبوط الصغير في المحيط الهندي، الذي يصرّ على العثور على طبقتين متجانستَين من إحدى الأصداف، كي يختبئ بينهما من عيون الأسماك المفترسة وأفواهها.
ما يميّز السلسلة الوثائقية كذلك، مواكبتُها لسلوكيّات المجتمعات البَحريّة. تساعد في التقاط تلك المشاهد عن قُرب، تكنولوجيا متطوّرة جداً تُستخدم للمرة الأولى على هذا العمق. ولم تنتج عن ذلك التصوير الفريد متعة بصريّة فحسب، بل انهماكُ علماء البحار في تحضير 20 دراسة جديدة حول سلوكيّات الكائنات البحريّة، بناءً على ما شاهدوه ضمن السلسلة. مع العلم بأنّ 700 عالِم وباحث شاركوا في تحضير «Our Oceans».
من المواضيع المهمّة التي يلقي الوثائقي الضوء عليها، التلوّث البحري والآثار السلبية للتغيّر المناخي على المحيطات. يأتي ذلك انطلاقاً من الاهتمام الذي يوليه المنتجان المنفّذان، باراك وميشيل أوباما، للتوعية البيئية. وإذا كانت الحلقة الأولى مكرّسة لتصوير السِّحر البحري، فإنّ الحلقة الثانية والخاصة بالمحيط الهندي تُظهر كيف يمكن أن تتحوّل جنّة ما تحت الماء إلى حاوية نفايات ضخمة. وفي هذه الحاوية، كائناتٌ صغيرة وكبيرة تآلفت مع المواد البلاستيكية وسائر أشكال القمامة وباتت تقتات منها.
ليس الهدف من الوثائقي تجارياً بقَدر ما هو توعويّ إلى خطورة اليد البشريّة على جمال المحيطات. يجتاز فريق العمل 75 ألف ميل انطلاقاً من حب كبير للبحار والمياه التي تغطّي 71 في المائة من مساحة كوكب الأرض. على رأس الفريق، الثنائي الرئاسي الأميركي الأسبَق المنشغل منذ عام 2018 بمشروعٍ ترفيهيّ كبير، هو عبارة عن شركة إنتاج تُدعى Higher Ground.
أنتجت شركة آل أوباما حتى اللحظة، أكثر من 20 مشروعاً تتنوّع ما بين أفلام روائية، ووثائقيات، ومسلسلات، وبرامج للأطفال، وبودكاست. وتُعتبر معظم تلك الإنتاجات هادفة، بما أنها تتضمّن رسائل توعويّة إنسانياً، وبيئياً، ومجتمعياً.
أمّا الموهبة الصاعدة التي يلوّن صوتُها بعض تلك الأعمال، أي باراك أوباما، فيبدو صاحبَ مستقبلٍ واعد في المجال. تُوّج مجهوده الصوتيّ بجائزة «إيمي» عام 2022 عن فئة أفضل راوٍ. وكان قد حاز سابقاً جائزتَي «غرامي» في الإطار ذاته.