دراسة: السرطان لديه قدرة «لا نهائية» على التطور

مريضة تخضع لعلاج السرطان في مستشفى بواشنطن (أرشيف - رويترز)
مريضة تخضع لعلاج السرطان في مستشفى بواشنطن (أرشيف - رويترز)
TT

دراسة: السرطان لديه قدرة «لا نهائية» على التطور

مريضة تخضع لعلاج السرطان في مستشفى بواشنطن (أرشيف - رويترز)
مريضة تخضع لعلاج السرطان في مستشفى بواشنطن (أرشيف - رويترز)

كشفت دراسة جديدة بحثت في كيفية نمو السرطانات عن قدرة «لا نهائية» للأورام على التطور والبقاء.
ووفقاً لشبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد قال فريق الدراسة إنه أجرى بحثاً على أكثر من 400 مريض بسرطان الرئة لمدة تسع سنوات، وتوصل إلى نتائج «مفاجئة» و«مرعبة» بشأن قوة الأورام الخبيثة وقدرتها على التطور.
وأكد الباحثون في دراستهم أن السرطانات تتغير وتتطور بمرور الوقت - فهي ليست ثابتة وغير قابلة للتغيير. وأشاروا إلى أنها يمكن أن تصبح أكثر عدوانية، وأفضل في التهرب من جهاز المناعة وأكثر قدرة على الانتشار في جميع أنحاء الجسم.

وكتب الباحثون في دراستهم: «يبدأ الورم كخلية مفردة تالفة، لكنه يصبح مزيجاً من ملايين الخلايا التي تتحور جميعها بطرق مختلفة. لقد تتبعنا هذه الاختلافات في التحور ووجدنا أن هناك تغيرات وتطورات متواصلة تحدث في الخلايا بمرور الوقت داخل مرضى سرطان الرئة». وأضافوا: «نحن نعتقد أن النتائج ستنطبق على مختلف أنواع السرطانات».
وقال البروفسور تشارلز سوانتون، الأستاذ في جامعة كوليدج لندن، الذي قاد فريق الدراسة: «لقد فوجئت بشدة من قدرة الأورام على التطور والبقاء. لا أريد أن أبدو محبطاً للغاية بشأن هذا، لكنني أعتقد أن السرطان لديه قدرة (لا نهائية) على التطور. ومن ثم فإن تحقيق الشفاء لجميع مرضى المرحلة المتأخرة من المرض مهمة شاقة جداً». وخلص الفريق إلى الحاجة إلى مزيد من التركيز على الوقاية من السرطان «مع ضعف احتمال التوصل لعلاج شامل في أي وقت قريب».



امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
TT

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان، الثلاثاء.

ولجأت الأم الجديدة -التي لم يُكشف عن هويتها- إلى التخصيب المخبري، وفق مديرة العيادة الجامعية لأمراض النساء والتوليد في سكوبيي إيرينا، ألكسيسكا بابستييف.

وأضافت ألكسيسكا بابستييف أن المرأة الستينية خضعت سابقاً لعشر محاولات تلقيح اصطناعي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولا تفرض مقدونيا الشمالية أي حد عمري على النساء اللائي يسعين إلى التخصيب في المختبر.

وخرجت الأم والمولود الجديد من المستشفى الثلاثاء، ويبلغ الأب 65 عاماً، حسب السلطات.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن معدل الخصوبة في مقدونيا الشمالية بلغ 1.48 طفل لكل امرأة في عام 2023.

ومنذ استقلالها في عام 1991، واجهت البلاد هجرة جماعية على خلفية ركود الاقتصاد.

ويبلغ عدد السكان حالياً 1.8 مليون نسمة، أي بانخفاض 10 في المائة تقريباً في أقل من 20 عاماً، وفق بيانات التعداد السكاني الأخير عام 2021.