مواجهات وإطلاق نار بـ {فيرغسون} في الذكرى الأولى لمقتل مايكل براون

أوباما يرفض وجود تقصير

مواجهات وإطلاق نار بـ {فيرغسون} في الذكرى الأولى لمقتل مايكل براون
TT

مواجهات وإطلاق نار بـ {فيرغسون} في الذكرى الأولى لمقتل مايكل براون

مواجهات وإطلاق نار بـ {فيرغسون} في الذكرى الأولى لمقتل مايكل براون

في ختام أيام جرى فيها إحياء الذكرى الأولى لمقتل الشاب الأميركي من أصول أفريقية مايكل براون برصاص شرطي أبيض، شهدت مدينة فيرغسون الأميركية أعمال عنف أمس مع حصول تبادل لإطلاق النار أصيب خلاله شخص واحد بجروح خطيرة.
واندلعت أعمال العنف في المدينة بعد مشاركة مئات المتظاهرين في مسيرة سلمية في ضاحية سانت لويس إحياء لذكرى براون الذي قتل برصاص الشرطي دارن وورن وهو في الـ18 من عمره في التاسع من أغسطس (آب) 2014. وأعلنت الشرطة أن مجموعتين متنافستين تبادلتا إطلاق النار في وقت متأخر من مساء أول من أمس، ونجح رجل في الفرار إلا أنه وجد نفسه في مواجهة أربعة محققين في حافلة صغيرة، فعمد إلى فتح النار في اتجاههم، وفق ما قال قائد شرطة سانت لويس جون بلمار للصحافيين.
وتابع بلمار أن الشرطة ردت بإطلاق النار، وقال: إن المحققين «الأربعة أطلقوا النار على المشتبه به الذي سقط أرضا»، مشيرا إلى أن الرجل «في حالة صحية خطيرة وغير مستقرة» وهو يخضع لعملية جراحية. وأظهرت مشاهد فيديو التقطتها وكالة الصحافة الفرنسية رجلا من أصول أفريقية ملقى على الأرض على وجهه وهو ينزف. وتحدث بلمار عن «إطلاق نار كثيف»، مشيرا إلى أن مطلقي النار لم يكونوا متظاهرين بل «مجرمين»، وتابع: «هناك مجموعة صغيرة مصرة على ألا ننعم بالسلام». وقبل إطلاق النار بساعات قامت مجموعة من الشبان بنهب متجرين في سانت لويس.
ورفض الرئيس الأميركي باراك أوباما انتقادات تتهمه بالتقصير في معالجة القضايا العنصرية في وقت مبكر من ولايته بصفته أول رئيس أميركي من أصول أفريقية. وقال أوباما في مقابلة مع هيئة الإذاعة الأميركية «إن بي آر» نشرت مقتطفات منها أول من أمس: «أشعر بحاجة ملحة للقيام بأقصى ما يمكن».
وكانت فيرغسون شهدت مظاهرات عنيفة إثر مقتل براون ومن ثم في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بعدما قررت هيئة اتهام تبرئة الشرطي الذي أطلق النار عليه. وأثارت الحادثة اضطرابات في جميع أنحاء الولايات المتحدة وجدلا على صعيد وطني فيما يتعلق بممارسات الشرطة تجاه الأميركيين من أصول أفريقية، خصوصا إثر مجموعة من الحوادث المشابهة قضى فيها سود عزل.
وبدأ أول من أمس بهدوء إذ شارك نحو 300 شخص في مسيرة صامتة وقفوا خلالها أربع دقائق ونصف دقيقة في إشارة إلى المدة التي تركت فيها جثة براون في الشارع قبل نقلها، أي أربع ساعات ونصف ساعة. وارتدى كثيرون قمصانا طبعت عليها صور براون وعبارة «اختر التغيير»، وحمل آخرون لافتات كتب على بعضها «أوقفوا قتل الأطفال السود». وسار الجمع في شوارع فيرغسون وصولا إلى كنيسة سانت مارك، التي شكلت مركزا للمظاهرات بعد مقتل براون.
وأعرب والد براون عن امتنانه لمشاركة هذا العدد من الأشخاص في المسيرة. وقال متوجها إلى المشاركين «من دونكم لكان الأمر طي النسيان».
وفي نيويورك، تجمع العشرات في ساحة يونيون تضامنا مع فيرغسون وللمطالبة باستمرار المظاهرات ضد حوادث قتل عناصر الشرطة لأفراد من الأقليات. وفي وقت سابق تجمع نحو مائة شخص في بروكلين احتجاجا على مقتل براون واعتقلت الشرطة عددا منهم.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.