نيويورك تعين مسؤولة بسلطات واسعة لمكافحة الجرذان

كاثلين كورادي (أ.ب)
كاثلين كورادي (أ.ب)
TT

نيويورك تعين مسؤولة بسلطات واسعة لمكافحة الجرذان

كاثلين كورادي (أ.ب)
كاثلين كورادي (أ.ب)

أصبح لحرب مدينة نيويورك الشعواء على الجرذان قائد جديد. فقد أعلن إريك آدامز، رئيس بلدية نيويورك، اليوم (الأربعاء)، تعيين كاثلين كورادي، وهي موظفة سابقة في وزارة التعليم، لتكون أول مسؤولة بسلطات واسعة لمكافحة الجرذان في نيويورك ضمن جهوده لمكافحة تزايد أعداد القوارض.
وقالت كورادي، المسمى الرسمي لوظيفتها هو «مدير التصدي للقوارض على مستوى المدينة»، في مؤتمر صحافي: «سترون الكثير مني وسترون عدداً أقل بكثير من الجرذان... لقد جاء من سيغير الأوضاع».
ونشر آدامز الذي يعبّر في أحيان كثيرة عن كراهيته الشديدة للجرذان إعلاناً عن الوظيفة العام الماضي، مستهدفاً شخصاً «متعطشاً للدماء إلى حد ما» تحوطه «هالة عامة من شدة المراس»، وعرض راتباً سنوياً يتراوح بين 120 ألف دولار و170 ألف دولار.
وكورادي معلمة سابقة وليست جديدة على محاربة الجرذان. فقد أشرفت من قبل على جهود التصدي للجرذان في المدارس العامة بالمدينة. وتشير بيانات لمدينة نيويورك إلى أن ظهور الجرذان تزايد في السنوات القليلة الماضية. ويقول بعض المسؤولين إن انتشار تناول الطعام على الأرصفة نتيجة جائحة «كورونا» التي تسببت في إغلاق مطاعم المدينة فاقم المشكلة.
ومن غير المعلوم عدد الجرذان في المدينة. وقدّرت دراسة في عام 2014 عددها بنحو مليونين، أو بمعدل واحد لكل أربعة من السكان.



إيلون ماسك يجري مقابلة اليوم مع زعيمة حزب ألماني شعبوي على منصة «إكس»

أليس فايدل زعيمة حزب «البديل لأجل ألمانيا» اليميني الشعبوي (رويترز)
أليس فايدل زعيمة حزب «البديل لأجل ألمانيا» اليميني الشعبوي (رويترز)
TT

إيلون ماسك يجري مقابلة اليوم مع زعيمة حزب ألماني شعبوي على منصة «إكس»

أليس فايدل زعيمة حزب «البديل لأجل ألمانيا» اليميني الشعبوي (رويترز)
أليس فايدل زعيمة حزب «البديل لأجل ألمانيا» اليميني الشعبوي (رويترز)

بعد دعوات مثيرة للجدل أطلقها الملياردير إيلون ماسك لصالح حزب «البديل لأجل ألمانيا» اليميني الشعبوي قبيل الانتخابات العامة الألمانية، يعتزم رجل الأعمال الأميركي إجراء مقابلة مع زعيمة الحزب أليس فايدل عبر الإنترنت، اليوم (الخميس).

وعلى منصة «إكس» التي يمتلكها ماسك، يعتزم كلاهما إجراء المقابلة مساء اليوم (7 مساءً بتوقيت ألمانيا) حول موضوع حرية التعبير، من بين أمور أخرى، حسبما أعلن متحدث باسم فايدل.

ويمكن لأي شخص على منصة «إكس» متابعة المقابلة، التي ستُجرى باللغة الإنجليزية. وبحسب البيانات، ستكون المقابلة محادثة صوتية بحتة دون فيديو. وبحسب متحدثين باسميهما، لم يلتقِ ماسك وفايدل شخصياً بعد.

وقد تسبب الترويج المستمر الذي يقوم به رئيس شركة «تسلا» الأميركية للسيارات الكهربائية لصالح «حزب البديل لألمانيا»، إلى جانب الإهانات التي يوجهها ضد ساسة ألمان بارزين، في إثارة جدل منذ أسابيع.

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

ويتهم منتقدون ماسك بمحاولة استغلال نفوذه الهائل للتأثير على نتائج الانتخابات العامة المقررة في ألمانيا في 23 فبراير (شباط) المقبل. وتصل منشورات ماسك على «إكس» إلى أكثر من 210 ملايين مستخدم حول العالم يتابعونه ويعيدون نشر منشوراته.