نيويورك تعين مسؤولة بسلطات واسعة لمكافحة الجرذان

كاثلين كورادي (أ.ب)
كاثلين كورادي (أ.ب)
TT

نيويورك تعين مسؤولة بسلطات واسعة لمكافحة الجرذان

كاثلين كورادي (أ.ب)
كاثلين كورادي (أ.ب)

أصبح لحرب مدينة نيويورك الشعواء على الجرذان قائد جديد. فقد أعلن إريك آدامز، رئيس بلدية نيويورك، اليوم (الأربعاء)، تعيين كاثلين كورادي، وهي موظفة سابقة في وزارة التعليم، لتكون أول مسؤولة بسلطات واسعة لمكافحة الجرذان في نيويورك ضمن جهوده لمكافحة تزايد أعداد القوارض.
وقالت كورادي، المسمى الرسمي لوظيفتها هو «مدير التصدي للقوارض على مستوى المدينة»، في مؤتمر صحافي: «سترون الكثير مني وسترون عدداً أقل بكثير من الجرذان... لقد جاء من سيغير الأوضاع».
ونشر آدامز الذي يعبّر في أحيان كثيرة عن كراهيته الشديدة للجرذان إعلاناً عن الوظيفة العام الماضي، مستهدفاً شخصاً «متعطشاً للدماء إلى حد ما» تحوطه «هالة عامة من شدة المراس»، وعرض راتباً سنوياً يتراوح بين 120 ألف دولار و170 ألف دولار.
وكورادي معلمة سابقة وليست جديدة على محاربة الجرذان. فقد أشرفت من قبل على جهود التصدي للجرذان في المدارس العامة بالمدينة. وتشير بيانات لمدينة نيويورك إلى أن ظهور الجرذان تزايد في السنوات القليلة الماضية. ويقول بعض المسؤولين إن انتشار تناول الطعام على الأرصفة نتيجة جائحة «كورونا» التي تسببت في إغلاق مطاعم المدينة فاقم المشكلة.
ومن غير المعلوم عدد الجرذان في المدينة. وقدّرت دراسة في عام 2014 عددها بنحو مليونين، أو بمعدل واحد لكل أربعة من السكان.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.