البنك الدولي: رفع الحظر عن طهران سيخفض برميل النفط 10 دولارات

كبير خبرائه قال لـ«الشرق الأوسط» إن إيران ستتجه إلى الغرب.. وستواجه 3 تحديات

شانتا ديفيرجان «الشرق الأوسط»
شانتا ديفيرجان «الشرق الأوسط»
TT

البنك الدولي: رفع الحظر عن طهران سيخفض برميل النفط 10 دولارات

شانتا ديفيرجان «الشرق الأوسط»
شانتا ديفيرجان «الشرق الأوسط»

توقع رئيس الخبراء الاقتصاديين لمنطقة الشرق الأوسط في البنك الدولي، شانتا ديفيرجان، أن يسهم رفع الحظر عن إيران، وذلك بعد إبرام الاتفاق النووي، في خفض سعر برميل النفط 10 دولارات في 2016.
وقال ديفيرجان في حوار مع «الشرق الأوسط» إن اقتصاد طهران سينمو بعد دخول النفط الإيراني إلى السوق وإطلاق الأموال المجمدة، لكنه عبر عن مخاوفه من «سلوك إيران»، داعيا إياها إلى التزام الشفافية في برنامجها للإنفاق العام واستثمار الأموال في البنية التحتية، وقال: «ليس بإمكانك بناء برنامج استثمار عام ناجح من دون الشفافية».
وأوضح أن رفع العقوبات سيكون له تأثير كبير على أسعار النفط، إذ من الممكن أن تتجاوز الزيادة في صادرات النفط مليون برميل يوميا وسيمتد تأثيرها على أسعار النفط العالمية إلى التجارة. وتوقع أن تتجه إيران إلى الأسواق الغربية «لأنها بحاجة إلى تكنولوجيا من الغرب للعودة بإنتاج النفط إلى سرعته السابقة».
وأكد الخبير أن طهران ستواجه 3 تحديات بعد رفع الحظر، الأول هو البنية التحتية، إذ قال إن «مستوى البنية التحتية في إيران لا تزال غير كافية لدفع اقتصاد البلاد باتجاه حقبة جديدة من النمو، ويتضح هذا بوجه خاص في مجالي الاتصالات، والنقل». والتحدي الثاني هو طبيعة البيئة التجارية في البلاد، مشيرا إلى أن الانفتاح في البيئة التجارية أمام المنافسة الدولية «سينطوي على تحديات كبيرة». أما النقطة الثالثة فتتعلق بأسلوب التعامل مع برنامج الإنفاق العام. وقال ديفيرجان إنه «ينبغي أن يكون الحكم الرشيد والشفافية على رأس أولويات أجندة طهران».
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».