نجحت مجموعة من العلماء في تطوير نسخة شبيهة للرئة البشرية داخل مختبر في معهد نانو بجامعة سيدني.
ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد أشار العلماء إلى أن عرض الرئة المطورة يبلغ بضعة ملليمترات فقط، وأنهم يحتفظون بها داخل أنبوب بلاستيكي موضوع داخل جهاز يقوم بتوصيل الدم والأكسجين للرئة ويراقب الإشارات الحيوية بشكل مستمر لضمان استمرار عملها بشكل جيد قبل اختبارها على البشر.
ولفت واجيش شرزانوسكي، الذي قاد فريق العلماء، إلى إنهم اعتمدوا على بعض الخلايا البشرية خلال تطوير هذه الرئة في المختبر، وأنها تشبه الرئة البشرية إلى حد كبير، خصوصاً بسبب قيامها بما يُعرف بـ«الإرواء الفسيولوجي»، والذي يعني تحرك السوائل بشكل طبيعي من خلال الخلايا.
وقال شرزانوسكي: «لقد بدأنا في بناء هذه الرئة حرفياً خلية تلو الأخرى، في محاولة لجعلها أقرب ما يمكن إلى فسيولوجيا الإنسان».
وأضاف: «هذا ما يجعل نموذجنا فريداً من نوعه. الميزة الأخرى لنموذجنا التي نفخر بها هي أنه يمكننا أخذ خلايا من مرضى مختلفين وتطوير رئة مشابهة لرئة كل مريض واختبار العلاجات المناسبة لكل منها بدقة».
وتابع شرزانوسكي: «الجانب الآخر الذي نفخر به هو الحجم. الكثير من النماذج صغيرة جداً لدرجة أنه لا يمكنك إجراء الكثير من التجارب على نفس النموذج، لكنّ نموذجنا، الذي يبلغ حجمه بضعة ملليمترات، كبير نسبياً، وهذا يعني أنه يمكننا قياس الاستجابات المناعية، وإفراز المخاط والنظر في مختلف الجوانب الأخرى في نموذج واحد فقط».
واستغرقت الرئة 28 يوماً لتنمو في المختبر.
ومن المنتظر أن تُنشر تفاصيل هذا الابتكار الجديد في مجلة «Biomaterials Research» خلال أيام.
5:52 دقيقه
علماء أستراليون يطوّرون نسخة شبيهة للرئة البشرية داخل مختبر
https://aawsat.com/home/article/4268946/%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%B7%D9%88%D9%91%D8%B1%D9%88%D9%86-%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9-%D8%B4%D8%A8%D9%8A%D9%87%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84-%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A8%D8%B1
علماء أستراليون يطوّرون نسخة شبيهة للرئة البشرية داخل مختبر
علماء أستراليون يطوّرون نسخة شبيهة للرئة البشرية داخل مختبر
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة