«إف بي آي» يحثّ الأميركيين على تجنب محطات شحن الهواتف العامة

بعض القراصنة يستغلون هذه المحطات لإدخال برامج خبيثة على الأجهزة (رويترز)
بعض القراصنة يستغلون هذه المحطات لإدخال برامج خبيثة على الأجهزة (رويترز)
TT

«إف بي آي» يحثّ الأميركيين على تجنب محطات شحن الهواتف العامة

بعض القراصنة يستغلون هذه المحطات لإدخال برامج خبيثة على الأجهزة (رويترز)
بعض القراصنة يستغلون هذه المحطات لإدخال برامج خبيثة على الأجهزة (رويترز)

حث مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» الأميركيين على تجنب استخدام محطات شحن الهواتف الموجودة في المطارات والفنادق والأماكن العامة الأخرى، قائلاً إنه يمكن استخدامها لاختراق الأجهزة، الأمر الذي يشكل تهديداً للخصوصية.
ونشر «إف بي آي» على موقعه على الإنترنت منشوراً دعا فيه المواطنين إلى تجنب استخدام محطات الشحن العامة في المطارات أو الفنادق أو مراكز التسوق، مشيراً إلى أن بعض القراصنة يستغلون هذه المحطات لإدخال برامج خبيثة وبرامج تجسس على الأجهزة التي يتم شحنها. وأعاد حساب لفرع المكتب في دنفر نشر هذه النصيحة في تغريدة على «تويتر».

و«إف بي آي» ليس الوكالة الفيدرالية الوحيدة التي أصدرت تحذيراً بشأن شحن الهاتف في الأماكن العامة، حيث زعمت هيئة الاتصالات الفيدرالية (FCC) أيضاً أن الجهات الفاعلة الخبيثة يمكنها استخدام هذه المنافذ لنقل البرامج الضارة إلى أجهزة المستخدمين المطمئنين.
يمكن أن توفر هذه البرامج الضارة للقراصنة الوصول إلى البيانات الحساسة، بما في ذلك كلمات المرور. ويوفر بعض الأجهزة، بما في ذلك بعض هواتف «آيفون»، بعض الحماية من هذه الهجمات من خلال تحذير المستخدمين من الاتصالات غير الموثوق بها، ولكن البرامج الضارة الأكثر تعقيداً قادرة على تجاوز هذه الحماية.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».