قتل 4 من رجال الشرطة، اليوم (الثلاثاء)، في تبادل لإطلاق النار مع مقاتلين إسلاميين بجنوب غربي باكستان، حيث أدى هجوم بقنبلة إلى مقتل 4 أشخاص الاثنين، بحسب ما ذكرت الشرطة المحلية.
وأطلق مسلحون قالت الشرطة إنهم ينتمون إلى حركة «طالبان باكستان»، النار قبيل الفجر على عناصر من الشرطة في كوشلاك، التي تبعد نحو 20 كيلومتراً عن كويتا عاصمة إقليم بلوشستان.
وقال محمد زهيب المسؤول البارز في الشرطة المحلية لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «المسلحين أطلقوا النار على مجموعة شرطيين من مبنى، فقتلوا 4».
وأضاف أن «إرهابياً قُتل أيضاً في تبادل إطلاق النار، وفر الآخرون».
وأكد المسؤول في مجال مكافحة الإرهاب اعتزاز غورايا، أن المسلحين ينتمون إلى حركة «طالبان باكستان»، وهي جماعة منفصلة عن حركة «طالبان» الأفغانية، لكنها تتبع النهج الإسلامي المتطرف عينه.
ولقي 4 أشخاص على الأقل مصرعهم، الاثنين، هم «شرطيان ومدنيان»، في هجوم بعبوة ناسفة وضعت في دراجة نارية وتم تفجيرها عن بُعد في سوق مزدحمة بكويتا. وأعلن «جيش تحرير بلوشستان» الانفصالي مسؤوليته عن الهجوم.
ويهزّ تمرّد انفصالي بلوشستان، أكبر أقاليم باكستان وأقلّها سكّاناً وأكثرها فقراً، على الحدود مع إيران وأفغانستان. كما تنشط في الإقليم جماعات متطرفة مثل حركة «طالبان باكستان».
والإقليم غني بالنفط والمعادن، لكنّ سكانه البالغ عددهم نحو 12 مليون نسمة يشكون من التهميش وعدم استفادتهم من الموارد الطبيعية. وتوجد في بلوشستان مشاريع للممرّ الاقتصادي الصيني - الباكستاني الذي تخطط الصين لإنفاق أكثر من 50 مليار دولار لإنشائه.
وتثير المشاريع الصينية استياء في الإقليم، خصوصاً لدى الجماعات الانفصالية التي ترى أنّ السكّان المحليّين لا يستفيدون منها، إذ تذهب معظم الوظائف إلى عمّال صينيين.
مقتل 4 شرطيين في تبادل لإطلاق النار مع متطرفين بباكستان
مقتل 4 شرطيين في تبادل لإطلاق النار مع متطرفين بباكستان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة