قُتل شخصان على الأقل في انفجار بعاصمة إقليم أمهرة الإثيوبي، الذي يشهد منذ أيام احتجاجات على دمج قوات الأمن المحلية في الشرطة الاتحادية والجيش، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقال أفراد من الجيش المحلي التابع لأمهرة والميليشيات المتحالفة معه إنهم يعارضون أمر الحكومة بحل القوات المحلية وضمها لجيش البلاد أو الشرطة الاتحادية، وهو القرار الذي أدى إلى احتجاجات منذ أيام في عدد من البلدات والمدن بأنحاء الإقليم.
وقال شرطي إن الانفجار الذي وقع أمس (الاثنين) أدى لمقتل شخصين وإصابة عدد آخر في مدينة بحر دار. ولم يتضح سبب الانفجار أو ما إن كانت له صلة بالاحتجاجات. وقال القائم بأعمال المدير الطبي لمستشفى بالمدينة، إن ثلاثة رجال كانوا يشاهدون مباراة لكرة القدم في إحدى الحانات قُتلوا، وإن 15 آخرين أصيبوا في الحادث. ولم يرد جيزاشيو مولونه المتحدث باسم حكومة إقليم أمهرة، وليجيسي تولو المتحدث باسم الحكومة الاتحادية، حتى الآن، على طلبات للتعليق على الانفجار.
وأغلقت البنوك والمدارس والمكاتب الحكومية في مدينة أخرى بإقليم أمهرة، هي ديبري بيرهان، اليوم، بعد احتجاجات على مدى أيام اعتراضاً على قرار الحكومة. وقال السكان إنهم سمعوا دوي طلقات نارية وأسلحة ثقيلة في ضواحي المدينة صباح اليوم.
ويندد ساسة ونشطاء في أمهرة بأمر الحكومة الذي يطالب القوات المحلية في 11 إقليماً إثيوبياً، يتمتع بدرجة من الحكم الذاتي، بالاندماج في جيش البلاد أو الشرطة الاتحادية. ويقولون إن حل قوات أمهرة سيجعل الإقليم عرضة لهجمات الأقاليم المجاورة، منها تيغراي الذي اتفق قادته على هدنة مع الحكومة الاتحادية في نوفمبر (تشرين الثاني) لإنهاء حرب استمرت عامين، وأودت بحياة عشرات الآلاف من الناس. وقاتلت قوات أمهرة إلى جانب جيش البلاد في ذلك الصراع.
مقتل شخصين في انفجار بإقليم أمهرة الإثيوبي
مقتل شخصين في انفجار بإقليم أمهرة الإثيوبي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة