كتاب جديد: مساعدون ملكيون يصفون هاري بـ«رهينة ميغان»

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)
TT

كتاب جديد: مساعدون ملكيون يصفون هاري بـ«رهينة ميغان»

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)

كشف كتاب جديد أن بعض المساعدين الملكيين يصفون الأمير البريطاني هاري بأنه «رهينة ميغان ماركل»، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
قال المعلّق الملكي روبرت جوبسون، مؤلف كتاب جديد بعنوان «ملكنا تشارلز الثالث: الرجل والملك»، إن المساعدين الملكيين ألقوا باللوم على ميغان ماركل في تراجع هاري عن واجباته الملكية والانتقال إلى كاليفورنيا في عام 2020.
كتب جوبسون: «يلقي البعض باللوم على ميغان ماركل في التداعيات، متجاهلين حقيقة أن هاري يبدو أنه القوة الدافعة في كل ما حدث».
وأوضح المؤلف أيضاً أن المساعدين اعتقدوا أن دوق ساسكس كان مصاباً بـ«متلازمة ستوكهولم» - عندما يتعاطف الضحايا مع خاطفيهم. وتابع: «كانت هناك نقطة عندما سخر المسؤولون من أن هاري كان ضحية لـ(متلازمة ستوكهولم)، وكان رهينة ميغان، لكن الآن يشعر معظمهم أن هاري أدار ظهره لكل ما يعرفه».

كما كشف جوبسون أيضاً أن أميرة ويلز، كيت ميدلتون زوجة الأمير ويليام، وجدت جولة مع هاري وميغان بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية، «أحد أصعب الأشياء التي كان عليها القيام بها على الإطلاق».
في 10 سبتمبر (أيلول)، سار الأمير ويليام وكيت ميدلتون جنباً إلى جنب مع دوق ودوقة ساسكس لإلقاء التحية على الناس بالقرب من قلعة وندسور، قبل تسعة أيام من جنازة الملكة.
وسرعان ما تصدرت صور الأربعة، وهم يرتدون ملابس الحداد، عناوين الصحف. وكتب جوبسون أنه بينما بدا الأربعة ودودين في ذلك اليوم، لم يكن هذا هو الحال. وقال إن صورة «الوحدة» يمكن اعتبارها «وهماً».

ويُعتقد أن العلاقة بين هاري وكبار أعضاء العائلة المالكة كانت مشحونة بعد أن قرر دوق ساسكس التراجع رسمياً عن الواجبات الملكية في عام 2020.
وكان من المتوقع أن تتدهور العلاقات أكثر بعد أن نشر هاري مذكراته الشاملة «سبير»، في يناير (كانون الثاني). في ذلك، ادعى أن شقيقه هاجمه جسدياً ذات مرة ونصحه بعدم الزواج من ميغان. كما زعم هاري أن هناك عدة مناسبات كان فيها ويليام وكيت يتصرفان بعدائية تجاه زوجته.
وقبيل تتويج الملك تشارلز الثالث في 6 مايو (أيار)، تلقى دوق ودوقة ساسكس دعوة لحضور الاحتفالات. ومع ذلك، لم يتم تأكيد حضورهما بعد.



حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
TT

حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)

جدد حبس المطرب المصري سعد الصغير الحديث عن وقائع مشابهة لسقوط فنانين في «فخ المخدرات»، وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت، الاثنين، بالحكم على الصغير بالسجن المشدد 3 سنوات، وتغريمه 30 ألف جنيه (الدولار يساوي 49.65 جنيه مصري).

الحكم بسجن سعد الصغير وتغريمه جاء على خلفية اتهامه بحيازة «سجائر إلكترونية» تحتوي على مخدر «الماريوانا»، بعد تفتيش حقائبه أثناء عودته من أميركا «ترانزيت» عبر أحد المطارات العربية، عقب إحياء حفلات غنائية عدة هناك.

وكشف الصغير خلال التحقيقات التي جرت أمام الجهات المختصة بمصر، أنه لم يكن على دراية بأن المادة الموجودة في «السجائر الإلكترونية» ضمن المواد المحظور تداولها، مؤكداً أنها للاستخدام الشخصي وليس بهدف الاتجار، وأرجع الأمر لعدم إجادته اللغة الإنجليزية.

الفنانة المصرية برلنتي فؤاد التي حضرت جلسة الحكم، على الصغير، أكدت أن الحكم ليس نهائياً وسيقوم محامي الأسرة بإجراءات الاستئناف، كما أوضحت لـ«الشرق الأوسط» أن «حالة سعد النفسية ليست على ما يرام»، لافتة إلى أنه «بكى بشدة خلف القضبان بعد النطق بالحكم، كما أنه يعيش في توتر شديد نتيجة القضية».

وقبل سعد الصغير وقع عدد من الفنانين في «فخ المخدرات»، من بينهم الفنانة دينا الشربيني، التي تعرضت للسجن سنة مع الشغل وغرامة 10 آلاف جنيه لإدانتها بتعاطي «مواد مخدرة».

الفنان أحمد عزمي (حسابه على «فيسبوك»)

وكذلك الفنان المصري أحمد عزمي الذي تم القبض عليه مرتين ومعاقبته بالحبس في المرة الثانية بالسجن 6 أشهر، بينما أعلن مقربون من الفنانة شيرين عبد الوهاب وقوعها في الفخ نفسه، مما جعلها تختفي عن الأنظار حتى تتعافى، كما أن طبيبها المعالج طالب جمهورها بدعمها. وحُكم على الفنانة منة شلبي بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ وتغريمها 10 آلاف جنيه، في مايو (أيار) الماضي، في قضية اتهامها بـ«إحراز جوهر الحشيش بقصد التعاطي في أماكن غير مصرح لها باستخدامها».

وقبل أشهر قضت محكمة الاستئناف بمصر بقبول معارضة الفنان المصري أحمد جلال عبد القوي وتخفيف عقوبة حبسه إلى 6 أشهر بدلاً من سنة مع الشغل وتغريمه 10 آلاف جنيه، بتهمة حيازة مواد مخدرة بغرض التعاطي.

«ليس كل مشهور مدمناً»

من جانبها، أوضحت الاستشارية النفسية السورية لمى الصفدي أسباب وقوع بعض المشاهير في «فخ المخدرات» من الناحيتين النفسية والاجتماعية، وأثره على المستوى المهني.

وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «التعميم على جميع المشاهير أمر خاطئ، فليس كل مشهور مدمناً أو خاض تجربة الإدمان»، موضحة أن «ذلك ينطبق أحياناً على بعض الفئات التي حصلت على الشهرة والمال والمعجبين لكنهم في الوقت نفسه يطالبون بامتيازات أكثر».

وأشارت إلى أن «الفكرة تكمن في أن المخدرات ربما تساهم بطريقة أو بأخرى في زيادة مستويات هرمون (الدوبامين) الخاص بالسعادة، وهذا جزء نفسي يدفع البعض للسقوط في فخ المخدرات».

الفنانة منة شلبي (حسابها على «فيسبوك»)

وتستكمل الصفدي: «ربما الوقوع في هذا الفخ نتيجة رفاهية أكثر أو البحث عن المزيد والسعي للمجهول أو الأشياء المتوفرة عن طريق السفر أو الوضع المادي».

واختتمت الصفدي كلامها قائلة إن «هذا الأمر لا يخص الفنانين وحدهم، لكنه يتعلق أيضاً بالكثير من المهن والتخصصات، لكن المشاهير يتم تسليط الضوء عليهم أكثر من غيرهم».