دياز: شبح الإصابات أجبرني على "البدلاء"

TT

دياز: شبح الإصابات أجبرني على "البدلاء"

نفى الأرجنتيني رامون دياز مدرب الهلال السعودي أن يكون وضع في حساباته "قبل لقاء الطائي" نهاية آمال فريقه في المنافسة على لقب الدوري، وذلك تعليقا على مشاركته بتشكيلة معظمهم من اللاعبين البدلاء.
وقال دياز في المؤتمر الصحافي عقب لقاء الطائي الذي أنتهى بالتعادل ٢-٢: مع بداية الشوط الأول كان أداؤنا جيدًا، لكن بعد ذلك تراجع المستوى وتأخرنا بهدفين إذ أننا لم نستغل بعض الفرص في الشوط الأول، وبعد إشراكي عدد من اللاعبين الأساسيين في الشوط الثاني، تحسن الأداء وسيطرنا على مجريات المباراة وسجلنا هدفين وكان بإمكاننا تسجيل الثالث، فالتغييرات الكبيرة التي قمت بها في قائمة اللاعبين الأساسيين كانت بهدف المحافظة عليهم من شبح الإصابات، نحن نواجه ضغطًا كبيرًا في المباريات، ودوري كمدرب هو إدارة المجهود بشكل مثالي.
وأضاف: نحن نقاتل على تحقيق لقب الدوري، وسنرى في المباريات المقبلة من اللاعب الجاهز للمشاركة خصوصًا على مستوى اللاعبين المصابين أمثال سلمان الفرج وسالم الدوسري، وأؤكد في نفس الوقت أن كل ما نهتم به الآن هو إستعادة اللاعبين المصابين وإراحة بعض اللاعبين المجهدين، قبل المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا.
وأختتم المدرب الأرجنتيني حديثه في المؤتمر الصحافي بقوله: أشكر اللاعبين على المستوى الذي قدموه، كما أوجه شكري للجماهير التي حضرت وساندت بقوة، كما أنني أقدم إعتذاري للجميع عما صرحت به تجاه حكم المباراة الماضية أمام لشبابا، فالأخطاء البشرية واردة.



واشنطن تسعى لـ «سد الثغرات النهائية» في «هدنة غزة»

أقارب أسرى لدى «حماس» يتظاهرون خارج مكتب السفارة الأميركية في القدس الخميس (أ.ب)
أقارب أسرى لدى «حماس» يتظاهرون خارج مكتب السفارة الأميركية في القدس الخميس (أ.ب)
TT

واشنطن تسعى لـ «سد الثغرات النهائية» في «هدنة غزة»

أقارب أسرى لدى «حماس» يتظاهرون خارج مكتب السفارة الأميركية في القدس الخميس (أ.ب)
أقارب أسرى لدى «حماس» يتظاهرون خارج مكتب السفارة الأميركية في القدس الخميس (أ.ب)

37 سنة على تأسيسها... ماذا بقي لـ«حماس»

بعد «الطوفان»؟ تحمّل فلسطينيو غزة مجزرة إسرائيلية جديدة، أمس، أودت بحياة العشرات، وهم يتابعون «ماراثون» الهدنة المستمر منذ شهور طويلة، بمشاركة العديد من الوسطاء، مع انخراط أميركي مباشر بقوة، بأمل تحقيق إنجاز مزدوج؛ لإدارة جو بايدن الراحلة، ولإدارة دونالد ترمب الزاجرة.

وبوجود وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي، جاك سوليفان، في المنطقة، تتحرك أميركا بثقلها لـ«سدّ ثغرات نهائية» لإبرام الاتفاق المطروح على طاولة المفاوضات، وفق تأكيدات أميركية رسمية، ترجح الوصول إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة خلال ديسمبر (كانون الأول) الحالي، ومطالبات للوسطاء بالضغط على «حماس» وهو ما سعى إليه بلينكن خلال زيارته تركيا، أمس.

«الثغرات النهائية» التي أشار إليها سوليفان، الذي يزور مصر وقطر بعد إسرائيل، تتعلق وفق مصدرين فلسطيني ومصري مطلعين على مسار المفاوضات، تحدثا لـ«الشرق الأوسط»، بأعداد الأسرى الفلسطينيين، والإسرائيليين الأحياء، والانسحابات الإسرائيلية المحتملة من «محور فيلادلفيا»، وإدارة وتسليح معبر رفح. وتوقع المصدران أن «تبرم الصفقة بنهاية الشهر الحالي حداً أقصى».

وفي أنقرة، قال بلينكن: «تحدثنا عن ضرورة أن تردّ (حماس) بالإيجاب على اتفاق ممكن لوقف إطلاق النار... ونُقدِّر جداً الدورَ الذي تستطيع تركيا أن تلعبه من خلال استخدام صوتها لدى (حماس) في محاولة لإنجاز ذلك».