انطلاق أولى جولات المشاورات السياسية السعودية ـ التركيةhttps://aawsat.com/home/article/4265491/%D8%A7%D9%86%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89-%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%A7%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%80-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9
انطلاق أولى جولات المشاورات السياسية السعودية ـ التركية
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
انطلاق أولى جولات المشاورات السياسية السعودية ـ التركية
عقد المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي، ونظيره التركي السفير بوراك أكتشبار، أولى جولات المشاورات السياسية بين حكومتي البلدين، وذلك بمقر الخارجية السعودية في مدينة الرياض، بحضور سفير جمهورية تركيا لدى السعودية فاتح أولوصوي. وتناول الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تكثيف العمل والتنسيق الثنائي لتحقيق تطلعات قيادتي البلدين، ومناقشة أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة.
ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا».
و
أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR».
وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة».
وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».
تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في
تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة.
وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز
بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه.
وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك.
واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.
طهران تتمسّك بـ«السياسات الثابتة» مع فوز ترمب بولاية جديدةhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5078938-%D8%B7%D9%87%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%AA%D9%85%D8%B3%D9%91%D9%83-%D8%A8%D9%80%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D9%81%D9%88%D8%B2-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%A8%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9
طهران تتمسّك بـ«السياسات الثابتة» مع فوز ترمب بولاية جديدة
صورة للوحة إعلانية مناهضة للولايات المتحدة كُتب عليها بالفارسية: «أمريكا هي الشيطان الأكبر» في طهران (إ.ب.أ)
تستعد طهران لـ4 سنوات بالغة التعقيد مع عودة الرئيس الأميركي دونالد ترمب - مهندس استراتيجية «الضغوط القصوى» إلى البيت الأبيض، في وقت اقتربت إيران وإسرائيل من حافّة الحرب المباشرة، وبلوغ البرنامج النووي الإيراني مستويات تلامس امتلاك أسلحة نووية.
وعلى الملأ، قلّل الزعماء السياسيون الإيرانيون من أهمية نتيجة الانتخابات الأميركية على سياسات طهران، وقالت المتحدثة باسم الحكومة، فاطمة مهاجري، إن فوز الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالانتخابات لن «يُقلق طهران»، ولا يؤثر على السياسات «الثابتة» في إيران.
وصرّحت مهاجري للصحافيين، على هامش اجتماع الحكومة الإيرانية، الأربعاء: «إنه لا يهم مَن سيكون رئيس الولايات المتحدة؛ إذ تم التخطيط لسياساتنا مسبقاً».
ونقلت وكالة «إيسنا» الحكومية عن مهاجري قولها إن «انتخاب الرئيس ليس له تأثير مباشر علينا، فالسياسات العامة لإيران ثابتة، ولن تتغير بتغيّر الأفراد».
وتابعت: «لا فرق بين مَن يتولى الرئاسة في الولايات المتحدة، حيث خطّطنا مسبقاً للتعامل مع مختلف السيناريوهات، بالنظر إلى العقوبات المفروضة على إيران منذ أكثر من 4 عقود».
ولفتت مهاجري إلى أن إيران «أصبحت متمرّسة في مواجهة العقوبات، ولسنا قلقين من إعادة انتخاب ترمب، ولا نرى فرقاً يُذكَر بينه وبين بايدن»، وأضافت: «العقوبات عزّزت قدرات إيران الداخلية، ولدينا القوة للتعامل مع أي عقوبات جديدة».
وعشية الانتخابات الأميركية، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: «لا نُولِي أهمية كبيرة لانتخابات الرئاسة الأميركية، أو لمن سيُنتخَب».
وأضاف عراقجي في حوار مع التلفزيون الرسمي أن «النقاشات حول تأثير انتخاب أحد هذين المرشحين على موقف إيران تجاه حرب غزة وقضية فلسطين، لا تؤثر في المواقف الأساسية والاستراتيجيات الوطنية، على الرغم من أنه قد تكون هناك تأثيرات على المستوى التكتيكي».
والاثنين الماضي أجاب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، على سؤال بحال قدّم ترمب عرضاً لإيران، كيف سيكون ردّ إيران على هذا العرض، قائلاً: «الموقف تجاه هذا الشخص واضح»، وأضاف: «كما قلت سابقاً في الإجابة عن الأسئلة الأخرى، من الأفضل ألا نخوض في تخمينات بشأن السيناريوهات الافتراضية».
ورفض بقائي تأكيد أو نفي زيارة وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، بهدف مواصلة المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة. وقال في هذا الصدد: «كانت هناك قنوات اتصال بيننا وبين الولايات المتحدة عبر سويسرا، المحادثات بين إيران وأميركا كانت غير مباشرة في السابق، لكنها توقفت فعلياً بعد الأحداث الأخيرة التي وقعت خلال الأسبوعين أو الثلاثة الماضية».
لكن الشاغل الرئيسي للمؤسسة الحاكمة هو احتمال أن يسمح ترمب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضرب المواقع النووية الإيرانية، وتنفيذ «اغتيالات»، وإعادة فرض سياسة «الحد الأقصى من الضغوط»، من خلال فرض عقوبات مشدّدة على قطاع النفط في البلاد، ويرى أن ترمب سيكون حذِراً بشأن احتمال اندلاع حرب، حسب «رويترز».
وفي الوقت الذي تواجه فيه إيران عدوَّها اللدود إسرائيل، يشعر الحكام في إيران بالقلق أيضاً إزاء احتمال اندلاع حرب شاملة بالمنطقة، حيث تخوض إسرائيل صراعات ضد جماعات متحالفة مع طهران في غزة ولبنان.
وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، أبدى ترمب انفتاحه للجلوس على طاولة المحادثات مع طهران؛ للتوصل إلى اتفاق نووي جديد، لكنه لاحقاً انتقد مرونة إدارة جو بايدن في تطبيق العقوبات الصارمة على إيران.
وفي خطاب انتخابي ألقاه في أكتوبر (تشرين الأول)، أعلن ترمب عدم رغبته في خوض حرب مع إيران، وقال ترمب للصحافيين بعد الإدلاء بصوته: «لا أريد إلحاق الضرر بإيران، ولكن لا يمكن أن تمتلك أسلحة نووية»، ونفى أي مساعٍ لتغيير نظام الحكم في طهران.
لكنه قال إن إسرائيل يجب أن «تضرب البرنامج النووي الإيراني أولاً، ثم تقلق بشأن البقية في وقت لاحق»، رداً على الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل مطلع أكتوبر الماضي.
وردّت إسرائيل بشنّ غارات جوية على أهداف عسكرية إيرانية، وخصوصاً مواقع لإنتاج الصواريخ في 26 أكتوبر.
وفي عام 2018 انسحبت إدارة ترمب آنذاك من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران عام 2015 مع 6 قوى كبرى، وأعادت فرض عقوبات قاسية عليها، وردّت طهران بإجراءات تدريجية في التخلي عن التزامات الاتفاق النووي.
وفي بداية عهد بايدن رفعت طهران مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 20، ومن ثم 60 في المائة، وتخلّت عن البروتوكول الملحق بمعاهدة حظر الانتشار النووي، وأقدَمت على تركيب أجهزة طرد مركزي متقدمة؛ لتسريع إنتاج اليورانيوم.
وخيّمت احتمالات عودة ترمب منذ أشهر على المشهد السياسي الإيراني، خصوصاً على أجواء الانتخابات الرئاسية المبكرة التي جرت في نهاية يونيو (حزيران)، إثر مقتل الرئيس السابق إبراهيم رئيسي في تحطّم مروحية.
وفاز الرئيس المدعوم من الإصلاحيين، مسعود بزشكيان، على 5 مرشحين محافظين، لكن دخوله الانتخابات وقبول ترشّحه من قِبل السلطات فُسّر حينها بأنها خطوة تسبق العودة المحتملة لترمب.
وطُرحت احتمالات عودة ترمب، وتزايد الضغوط الأميركية على إيران، في الانتخابات الرئاسية، خصوصاً من قِبل حاشية بزشكيان، وعلى رأسهم وزير الخارجية السابق، ونائب الرئيس الحالي في الشؤون الاستراتيجية، محمد جواد ظريف.
وأرسلت إيران إشارات عديدة منذ تولّي بزشكيان، للقوى الغربية، بشأن استعدادها للعودة إلى طاولة المفاوضات النووية التي بدأت في الشهور الأولى من عهد الرئيس الحالي جو بايدن، وشهدت مراحل من التعثّر.
ومع ذلك لم يستبعد محلّلون وخبراء إيرانيون إمكانية حدوث انفراجة بين طهران وواشنطن، «دون استعادة العلاقات الدبلوماسية»، وهذا أحد السيناريوهات المطروحة والأكثر تفاؤلاً.
وقال مسؤولان إيرانيان لـ«رويترز»، شريطة عدم الكشف عن هويتهما، إن موقف ترمب الصارم قد يُجبر المرشد علي خامنئي، صاحب كلمة الفصل في السياسة الخارجية والنووية للبلاد، على الموافقة على محادثات، «سواءً كانت مباشرة أو غير مباشرة» مع الولايات المتحدة.
ولكن من غير الواضح ما إذا كان خامنئي مستعداً للتجاوب مع شروط ترمب للتوصل إلى الاتفاق، خصوصاً في ظل تمسّك طهران بالانتقام للجنرال قاسم سليماني، مهندس الاستراتيجية الإقليمية لـ«الحرس الثوري» الذي قضى في غارة جوية أمر بها ترمب مطلع 2020.
وقال المحلّل الإصلاحي سعيد ليلاز، المقيم في طهران والمؤيّد لحكومة بزشكيان، إن «إيران ستتصرف وفقاً لمصالحها الخاصة، ومن الممكن إجراء محادثات سرّية بين طهران وواشنطن، وإذا أُزيلت التهديدات الأمنية ضد الجمهورية الإسلامية فإن كل شيء ممكن».
ومن السيناريوهات التي تفكر بها الإدارة الإيرانية بقوة، التقارب مع القوى الأوروبية، وتلطيف أجواء التوتر التي سادت بين الطرفين، خصوصاً بعد الحرب الأوكرانية.
وكانت القوى الأوروبية وإدارة دونالد ترمب السابقة على طرفي نقيض بعد انسحابه من الاتفاق النووي. وتسببت الخلافات بين ضفتي الأطلسي في تعطيل مساعي ترمب في مجلس الأمن، خصوصاً ما يتعلق بتفعيل «آلية الزناد» المنصوص عليها في الاتفاق النووي، والتي تسمح بالعودة التلقائية لست قرارات أممية تفرض عقوبات على إيران.
أما السيناريو الأكثر تشاؤماً أن ترفض طهران شروط التوصل لاتفاق جديد، ما يعني عودة إدارة ترمب لإحياء استراتيجية «الضغوط القصوى» بهدف إجبار حكام إيران للجلوس على طاولة المفاوضات تحت الضغط.