القيادة السعودية تدعم الأعمال الخيرية في «إحسان» بـ70 مليون ريالhttps://aawsat.com/home/article/4265196/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%C2%AB%D8%A5%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D9%86%C2%BB-%D8%A8%D9%8070-%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%84
القيادة السعودية تدعم الأعمال الخيرية في «إحسان» بـ70 مليون ريال
خادم الحرمين وولي العهد قدما تبرعاً سخياً للحملة الوطنية الثالثة للعمل الخيري
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (واس)
جدة:«الشرق الأوسط»
TT
جدة:«الشرق الأوسط»
TT
القيادة السعودية تدعم الأعمال الخيرية في «إحسان» بـ70 مليون ريال
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (واس)
دشّن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اليوم (الاثنين)، الحملة الوطنية للعمل الخيري في عامها الثالث على التوالي، بتبرعين سخيين بلغا 70 مليون ريال سعودي.
وقدّم خادم الحرمين 40 مليون ريال، وولي العهد 30 مليون ريال للأعمال الخيرية وغير الربحية من خلال منصة «إحسان» التي تمثل بوابة تقنية متكاملة تسهم في حوكمة وإدارة التبرعات واستدامتها، وذلك امتداداً لعطائهما الكبير للحملة.
يأتي ذلك في إطار ما توليه القيادة السعودية من عظيم اهتمام بدعم العمل الخيري، وامتداداً لحرصها على تشجيع قيم البذل والعطاء، وتحفيز المواطنين والمواطنات والمقيمين والمقيمات على تعزيز التكافل الاجتماعي في شهر رمضان، الذي يشهد إقبالاً واسعاً من المحسنين.
يُذكر أن إطلاق الحملة بمختلف نسخها من شأنه الإسهام في تمكين إيصال الدعم إلى مستحقيه وفق عمليات تبرع آمنة وموثوقة، وحظيت بدعم مستمر من القيادة لتمكين عملها وفق حوكمة متينة تشرف عليها 12 جهة حكومية كلجنة إشرافية، كما تحظى بلجنة شرعية تتأكد من امتثال أعمال المنصة إلى أحكام الشريعة الإسلامية، مما أسهم في وصول إجمالي تبرعات المنصة إلى أكثر من 3 مليارات و300 مليون ريال، تعود بالنفع على أكثر من 4.8 مليون مستفيد ومستفيدة.
نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة.
ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا».
و
أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR».
وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة».
وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».
تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في
تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة.
وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز
بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه.
وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك.
واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.
جماهير الخليج سلاح الفريق الأقوى في النهائي الكبير (الخليج)
يدافع فريق الخليج السعودي لكرة اليد عن لقبه القاري، حينما يلاقي نظيره الشارقة الإماراتي الساعة السابعة من مساء اليوم السبت في نهائي البطولة الآسيوية للأندية بنسختها الـ(27) المقامة في الدوحة.
ويسعى الخليج لمواصلة هيمنته القارية بعد أن نجح في تخطي جميع المباريات في البطولة، وآخرها أمام فريق الدحيل القطري في الدور نصف النهائي بعد مباراة صعبة ومثيرة عدّها المتابعون نهائياً مبكراً ومهر البطولة بالنسبة للخليج الذي قلب تأخره في الشوط الأول بفارق هدف ونجح في الفوز بفارق هدفين.
ويعتمد الخليج على نجوم الخبرة وبعض الأسماء الشابة، حيث يتقدم الأسماء الحارس البحريني محمد عبد رب الحسين ومواطنه حسين الصياد، أحد أفضل نجوم آسيا، وعلى صعيد الأسماء المحلية يبرز مجتبى آل سالم وعبد الله الحليلي وصادق المحسن وعلي البراهيم والمخضرم منصور السيهاتي، إضافة إلى الصاعد بقوة حسين تريكي ومحمد باشا.
ويعتمد المدرب اليوناني ديميتروس على اللعب الضاغط بشكل دائم على المنافسين، وإن اضطر في المباراة الماضية إلى تعديل أسلوب اللعب أكثر من مرة لتميز الدحيل الذي ظهر بشكل مختلف عما كان عليه في مباراة المجموعات، حيث كان التفوق الخلجاوي مطلقاً حينها.
وفضلاً عن الإمكانات الفنية التي يزخر بها الخليج الملقب بـ«الدانة»، فإن خلف الفريق جمهوراً كبيراً وحماسياً يؤازر طول المباريات، وأظهر الكثير من الإيجابيات في الأوقات الصعبة التي يمر بها اللاعبون، مما جعل البعض منهم يعده اللاعب الأول.
وفي حال نجح الخليج في حصد اللقب الثاني على التوالي فسيكون في مقدمة الأندية السعودية التي نجحت في تحقيق اللقب القاري من حيث عدد المرات بعد أن كان الأهلي قد حقق اللقب لأول مرة عام 2009، ثم بعده بعامين فريق مضر قبل أن ينضم لهم الخليج، إلا انه يمكن أن يتفوق عليهم في حال الفوز بها للمرة الثانية.
في المقابل، يسعى فريق الشارقة الإماراتي ليكون أول فريق في بلاده يحقق اللقب القاري للبطولة التي سيطرت عليها الأندية القطرية يتزعمها السد بفوزه 5 مرات، والدحيل 3 مرات، والعربي والجيش والريان بطولة لكل فريق. وفي الكويت نجحت فرق القادسية مرتين، والكويت وكاظمة والفحيحيل والصليبيخات مرة واحدة. فيما نجح النجمة البحريني في الفوز ببطولتين والسد اللبناني ببطولة واحدة.
وتركز الأبطال على مستوى أندية غرب آسيا في ظل انقطاع أندية شرق آسيا عن المشاركة منذ سنوات، وخصوصاً الفرق اليابانية والكورية الجنوبية التي تعد منتخباتها من الأقوى في القارة.
من جانبه، عدَّ المهندس علاء الهمل رئيس نادي الخليج أن ما تحقق من منجزات لنادي الخليج في جميع الألعاب، وفي مقدمتها كرة اليد كان نتاج عمل كبير وصرف مالي ودعم كبير من قبل الجمهور الوفي، الذي كانت له بصمات كبيرة ومثّل الرقم الأصعب وكانت له وقفات في أصعب الظروف، مما أعاد البطل التاريخيّ إلى المكانة التي يستحقها، حيث إن الخليج يعد «مدرسة» كرة اليد السعودية.
وعبر الهمل عن امتنانه للدعم الكبير وغير المستغرب من قبل وزير الرياضة، الأمير عبد العزيز الفيصل، الذي وجه بدعم الفريق ومكافأة اللاعبين بعد الوصول للنهائي، مؤكداً أن هذا الدعم المتواصل من القيادة أساس النجاحات التي تتحقق للرياضة السعودية في كل الألعاب والأنشطة، مشدداً على أن هذا الدعم غير مستغرب وله قيمة إيجابية كبيرة قبل خوض النهائي، متمنياً أن يتم الحفاظ على اللقب.
بقيت الإشارة إلى أن هناك مساعي لإقامة النسخة القارية المقبلة للأندية في المملكة بضيافة نادي الهدى ومشاركة الخليج أيضاً، إلا أن هذه المساعي لم تسلك المسار الرسمي من خلال وزارة الرياضة حتى الآن، بحسب مصادر «الشرق الأوسط».