دراسة: البروكلي يحمي الأمعاء ويمنع تطور الأمراض

هناك جزيئات في البروكلي تتفاعل مع بطانة الأمعاء الدقيقة لتحميها (أ.ب)
هناك جزيئات في البروكلي تتفاعل مع بطانة الأمعاء الدقيقة لتحميها (أ.ب)
TT

دراسة: البروكلي يحمي الأمعاء ويمنع تطور الأمراض

هناك جزيئات في البروكلي تتفاعل مع بطانة الأمعاء الدقيقة لتحميها (أ.ب)
هناك جزيئات في البروكلي تتفاعل مع بطانة الأمعاء الدقيقة لتحميها (أ.ب)

اكتشف العلماء أن هناك جزيئات في البروكلي تتفاعل مع بطانة الأمعاء الدقيقة لتحميها وتمنع تطور الأمراض.
ووفقاً لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد قام الباحثون بإطعام مجموعة من الفئران بنظام غذائي يتكون 15 في المائة منه من البروكلي في حين تم إطعام مجموعة أخرى بنظام غذائي لا يحتوي على هذا الخضار.
ووجدت الدراسة، والتي نُشرت مؤخراً في مجلة Laboratory Investigation، أن هناك جزيئات في البروكلي ترتبط بمستقبلات في أمعاء الفئران تسمى مستقبلات أريل الهيدروكربونية؛ الأمر الذي ينتج منه تفاعلات تؤثر على وظائف الخلايا المعوية، حيث تحمي بطانة الأمعاء الدقيقة.
ومن المعروف أن جدران الأمعاء الدقيقة تسمح بمرور المواد المفيدة مثل الماء والمغذيات إلى الجسم مع منع دخول جزيئات الطعام والبكتيريا التي يمكن أن تسبب الضرر. وتساعد بعض الخلايا الخاصة في الأمعاء - مثل الخلايا المعوية والخلايا الكأسية وخلايا بانيت في الحفاظ على هذا التوازن الصحي. وهذا يعني أن البروكلي قد يمنع تطور مختلف الأمراض بالجسم، وفقاً للدراسة الجديدة.
وقال غاري بيرديو، مؤلف الدراسة، والأستاذ بجامعة ولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة «لقد وجدنا أن صحة القناة الهضمية للفئران التي لم تتغذَ على البروكلي تعرضت للخطر من خلال مجموعة متنوعة من الطرق المعروفة بأنها مرتبطة بالمرض». وأكد بيرديو، أن هذه النتائج تقدم دليلاً قوياً على ضرورة أن يكون البروكلي جزءاً من نظامنا الغذائي اليومي.
يذكر أن هناك عدداً كبيراً من الدراسات السابقة أظهر الفوائد الصحية لتناول البروكلي، بما في ذلك الحد من مخاطر الإصابة بأمراض مثل أنواع مختلفة من السرطانات ومرض السكري من النوع الثاني.



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.