تضخم المدن في مصر يرتفع إلى 32.7 %

مواطنون يلتفون حول أحد باعة البلح في القاهرة (أ.ف.ب)
مواطنون يلتفون حول أحد باعة البلح في القاهرة (أ.ف.ب)
TT

تضخم المدن في مصر يرتفع إلى 32.7 %

مواطنون يلتفون حول أحد باعة البلح في القاهرة (أ.ف.ب)
مواطنون يلتفون حول أحد باعة البلح في القاهرة (أ.ف.ب)

أظهرت بيانات لـ«الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء» في مصر، اليوم الاثنين، ارتفاع التضخم في المدن إلى 32.7 في المئة، خلال مارس (آذار)، على أساس سنوي، وهو ما يقل قليلاً عن أعلى معدل قياسي مسجل حتى الآن. وكان التضخم، في فبراير (شباط)، عند 31.9 في المئة.
يأتي هذا المعدل المرتفع، في مارس، في أعقاب سلسلة بدأت، خلال مارس 2022، لخفض قيمة الجنيه، إلى جانب النقص القائم، منذ فترة طويلة، في العملة الأجنبية، والتأخيرات المستمرة في دخول الواردات البلاد. وخفّضت مصر، التي توصلت لاتفاق بشأن حزمة دعم مالي من «صندوق النقد الدولي» بقيمة 3 مليارات دولار، في ديسمبر (كانون الأول)، قيمة الجنيه إلى النصف أمام الدولار، منذ مارس 2022، بعدما كشفت تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا عن نقاط ضعف في الاقتصاد المصري.
وأظهر متوسط توقعات 13 محللاً، جرى استطلاع آرائهم، ارتفاع التضخم السنوي في المدن إلى 33.6 في المئة، خلال مارس. وكان أعلى معدل على الإطلاق للتضخم تسجله مصر عند 32.952 في المئة، خلال يوليو (تموز) 2017. وجاء ذلك بعد 8 أشهر من خفض قيمة الجنيه إلى النصف أمام الدولار، في إطار اتفاق سابق لحزمة دعم من «صندوق النقد الدولي» بقيمة 12 مليار دولار. ومن المتوقع الإعلان عن معدل التضخم الأساسي، الذي يستبعد الوقود وبعض المنتجات الغذائية المتقلبة، في وقت لاحق، اليوم الاثنين.
ووفقاً لمتوسط تقديرات المحللين، من المتوقع أن يصل التضخم الأساسي إلى مستوى قياسي جديد عند 42.25 في المئة، خلال مارس، من 40.26 في المئة، خلال فبراير، وهو الرقم القياسي المسجل حتى الآن.



صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
TT

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

زاد المستثمرون العالميون مشترياتهم من صناديق الأسهم في الأسبوع المنتهي في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، مدفوعين بتوقعات بنمو قوي للاقتصاد الأميركي في ظل إدارة ترمب وبدعم من انخفاض عائدات السندات الأميركية.

وضخ المستثمرون مبلغاً ضخماً قدره 12.19 مليار دولار في صناديق الأسهم العالمية، بزيادة بنسبة 32 في المائة مقارنة بـ9.24 مليار دولار من عمليات الشراء الصافية في الأسبوع السابق، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي». ويمثل هذا التدفق الأسبوعي التاسع على التوالي.

ويوم الجمعة، كانت الأسهم العالمية في طريقها لتحقيق أفضل شهر لها منذ مايو (أيار)، مدفوعة بالتفاؤل بشأن النمو القوي في الولايات المتحدة وازدهار الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، على الرغم من المخاوف بشأن الاضطرابات السياسية والتباطؤ الاقتصادي في أوروبا.

وفي الأسبوع الماضي، أدى ترشيح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب للمحافظ المالي سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة، إلى رفع توقعات السوق بمستويات ديون يمكن إدارتها في ولايته الثانية، وهو ما أدى إلى انخفاض عائدات السندات الأميركية.

واختار المستثمرون ضخ مبلغ ضخم قدره 12.78 مليار دولار في صناديق الأسهم الأميركية؛ مما أدى إلى تمديد صافي الشراء للأسبوع الرابع على التوالي، لكنهم سحبوا 1.17 مليار دولار و267 مليون دولار من صناديق الأسهم في آسيا وأوروبا على التوالي.

وشهد القطاع المالي طلباً قوياً؛ إذ استقطب مشتريات صافية بقيمة 2.65 مليار دولار، مسجلاً التدفقات الأسبوعية الخامسة على التوالي. كما اشترى المستثمرون صناديق السلع الاستهلاكية التقديرية والتكنولوجيا والصناعات بمبالغ كبيرة بلغت 1.01 مليار دولار و807 ملايين دولار و778 مليون دولار على التوالي.

وشهدت صناديق السندات العالمية تدفقات للأسبوع التاسع والأربعين على التوالي؛ إذ ضخ المستثمرون 8.82 مليار دولار في هذه الصناديق.

وحصلت صناديق السندات للشركات على تدفقات صافية بلغت 2.16 مليار دولار، وهي أكبر تدفقات أسبوعية في أربعة أسابيع. وشهدت صناديق السندات الحكومية وصناديق تجميع القروض عمليات شراء ملحوظة؛ إذ بلغ صافي التدفقات الداخلة 1.9 مليار دولار و1.34 مليار دولار على التوالي.

وفي الوقت نفسه، قام المستثمرون ببيع 12.87 مليار دولار من صناديق سوق النقد، وهو ما يمثل الأسبوع الثاني على التوالي من المبيعات الصافية. وسجلت صناديق الذهب والمعادن الثمينة تدفقات صافية بقيمة 538 مليون دولار، وهو ما يمثل التدفق الأسبوعي الرابع عشر في 16 أسبوعاً.

وأظهرت البيانات أن صناديق الأسهم خرجت من دائرة الاهتمام للأسبوع الخامس على التوالي مع صافي مبيعات بلغ نحو 4.3 مليار دولار. كما سحب المستثمرون 2.58 مليار دولار من صناديق السندات، مسجلين بذلك الأسبوع السادس على التوالي من المبيعات الصافية.