معركة «أنفيلد» تنتهي بتعادل مثير يعزز صدارة آرسنال ويرضي ليفربول «المترنح»

بالاس يسحق ليدز بخماسية مواصلاً انتفاضته... وإصابة راشفورد تثير القلق في يونايتد قبل مواجهة إشبيلية

رامسديل حارس آرسنال ينقذ الكرة التي حولها كوناتي لاعب ليفربول قبل أن تسكن الشباك في الثواني الأخيرة (رويترز)
رامسديل حارس آرسنال ينقذ الكرة التي حولها كوناتي لاعب ليفربول قبل أن تسكن الشباك في الثواني الأخيرة (رويترز)
TT

معركة «أنفيلد» تنتهي بتعادل مثير يعزز صدارة آرسنال ويرضي ليفربول «المترنح»

رامسديل حارس آرسنال ينقذ الكرة التي حولها كوناتي لاعب ليفربول قبل أن تسكن الشباك في الثواني الأخيرة (رويترز)
رامسديل حارس آرسنال ينقذ الكرة التي حولها كوناتي لاعب ليفربول قبل أن تسكن الشباك في الثواني الأخيرة (رويترز)

فرّط آرسنال المتصدر في تقدمه بهدفين ونجا من الخسارة في معركة ملعب «أنفيلد» بخروجه متعادلاً 2 - 2 مع مضيفه ليفربول صاحب الأرض، فيما واصل كريستال بالاس انتفاضته منذ عودة المدرب المخضرم روي هودجسون لقيادته محققاً انتصاراً كاسحاً على مضيفه ليدز يونايتد 5 - 1 أمس في المرحلة الثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وكان آرسنال في طريقه لتعزيز تصدره للدوري بفارق ثماني نقاط عن مطارده مانشستر سيتي، لكنه بعد التعادل مع ليفربول أصبح الفارق ست نقاط بينه وبين حامل اللقب الذي يملك مباراة واحدة مؤجلة إلى جانب مواجهة منتظرة بين الفريقين.
وتقدم البرازيلي غابرييل مارتينيلي بهدف لآرسنال بعد ثماني دقائق مستغلاً ارتباك دفاع ليفربول، وأضاف مواطنه غابرييل خيسوس الثاني بضربة رأس في الدقيقة 28 دون أي مداخلة من دفاع المنافس.
وقلص المصري محمد صلاح الفارق لأصحاب الأرض بمتابعة كرة من مدى قريب قبل الاستراحة بثلاث دقائق، لكنه أضاع في بداية الشوط الثاني فرصة إدراك التعادل عندما أهدر ركلة جزاء بتسديد الكرة خارج المرمى تماماً.
لكن قبل نهاية الوقت الأصلي بثلاث دقائق، سجل البرازيلي البديل روبرتو فيرمينو بضربة رأس من مدى قريب هدف الإنقاذ لليفربول بعد تمريرة ترينت ألكسندر - أرنولد.
وفي الوقت بدل الضائع، اشتعل اللقاء وأهدر صلاح فرصة خطيرة من مدى قريب، قبل أن يعود ويطلق تسديدة متقنة من الجانب الأيمن حولها حارس آرسنال آرون رامسديل إلى ركلة ركنية. وسنحت فرصة لليفربول لحسم اللقاء في الثواني الأخيرة عندما حول إبراهيما كوناتي الكرة بصدره نحو المرمى لكنها اصطدمت بحارس آرسنال وخرجت أيضاً.

إيزي يحتفل بتسجيل ثالث أهداف كريستال بالاس (رويترز)

وأصبح رصيد آرسنال المتصدر 73 نقطة من 30 مباراة، متقدماً على سيتي حامل اللقب برصيد 67 نقطة من 29 مباراة. ورفع ليفربول رصيده إلى 44 نقطة لكن ظل في المركز الثامن، وتراجعت حظوظه في المنافسة على مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، حيث يتأخر بفارق 12 نقطة عن مانشستر يونايتد رابع الترتيب الذي خاض 29 مباراة فقط.
وفي مباراة أخرى تألق كريستال بالاس وحقق فوزه الثاني على التوالي بقيادة مدربه المخضرم روي هودجسون، حيث قلب تأخره بهدف إلى فوز ساحق على مضيفه ليدز يونايتد 5 - 1.
وكان هودجسون (75 عاماً) قد بدأ ولايته الثانية في تدريب بالاس بقيادته لتحقيق انتصاره الأول في 2023 بالتفوق على ليستر سيتي الأسبوع الماضي، ثم جدد الفوز أمس ليتلقى فريقه دفعة جيدة في معركة الهروب من الهبوط.
وقبل ثماني جولات على النهاية، تقدم بالاس إلى المركز 12 برصيد 33 نقطة، وبفارق ست نقاط عن منطقة الهبوط، بينما تجمد رصيد ليدز عند 29 نقطة في المركز 16.
وتقدم باتريك بامفورد بهدف لأصحاب الأرض بضربة رأس بعد مرور 21 دقيقة، ليصل إلى 50 هدفاً مع ليدز يونايتد. وتألق سام جونستون حارس بالاس في التصدي لأكثر من محاولة، قبل أن يدرك زميله مارك جويهي التعادل قبل الاستراحة مباشرة.
واستعرض بالاس قوته الهجومية في الشوط الثاني وسجل أربعة أهداف رغم غياب جناحه الخطير ويلفريد زاها بسبب الإصابة.
وسجل بالاس هدفين متتاليين عن طريق جوردان أيو وإبريتشي إيزي لتصبح النتيجة 3 – 1، وصنع مايكل أوليز (21 عاماً) الهدفين. وتسبب بالاس في صدمة جديدة للمشجعين في ملعب إيلاند رود حيث أحرز أودسون إدوار الهدف الرابع بعد هجمة مرتدة سريعة، ليسجل لأول مرة في الدوري منذ أكتوبر (تشرين الأول). وجاء الهدف أيضاً بفضل التمريرة الحاسمة الثالثة من أوليز خلال 16 دقيقة.
وأحرز أيو هدفه الثاني والخامس لفريقه بعد متابعة تسديدة مرتدة من الدفاع، وتأكد من صحة الهدف بعد مراجعة من حكم الفيديو المساعد.
وعن اللقاء قال إيزي: «هذا الفوز والعرض الكبير بسبب جهد الجميع. لقد مر وقت طويل على آخر مرة نلعب فيها بهذا الشكل».
وسيلعب بالاس في ضيافة ساوثهامبتون متذيل الترتيب يوم السبت المقبل، بينما يستضيف ليدز منافسه ليفربول يوم الاثنين 17 أبريل (نيسان).
على جانب آخر، خلفت إصابة المهاجم ماركوس راشفورد حالة من القلق بين جماهير مانشستر يونايتد قبل مواجهة إشبيلية الإسباني الخميس المقبل في ذهاب ربع نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» ومرحلة حاسمة بالموسم الإنجليزي.
وألقى الهولندي إريك تن هاغ مدرب يونايتد باللوم على جدول المباريات المزدحم في إصابة راشفورد في عضلات الفخذ خلال الفوز 2 - صفر على إيفرتون بالدوري الإنجليزي السبت، وقال إنه لا يملك سوى التضرع حتى لا تكون الإصابة خطيرة. وخرج اللاعب البالغ عمره 25 عاماً، الذي أحرز 28 هدفاً مع يونايتد في كل المسابقات هذا الموسم، قبل دقائق من نهاية اللقاء وهو يعاني بعد أن حاول مد ساقه للحاق بكرة عالية في أولد ترافورد، وشارك المهاجم الهولندي فاوت فيخورست بدلاً منه في آخر دقائق. وقال تن هاغ: «هناك أشياء لا يمكن تحملها، خضنا 3 مباريات في أسبوع واحد... لماذا تجعلنا رابطة الدوري الإنجليزي نلعب في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، ثم نلعب في وقت مبكر من يوم السبت؟ أعتقد هذا غير جيد، وهذا ما يتسبب في خطورة، ولا يمكن للاعبين التعافي بسرعة».
وتابع: «نحن ندرك أن العلم والأبحاث يؤكدان حاجة اللاعبين إلى فترة محددة من أجل التعافي».
وفي الوقت الذي قال فيه تن هاغ إنه فخور بالعرض الذي قدمه فريقه، فقد أظهر إحباطه من إمكانية غياب مهاجمه البارز مع دخول الموسم مراحله الختامية الحاسمة وسط سعي الفريق لضمان مكان بالمربع الذهبي. وبعد مواجهة إشبيلية يوم الخميس، سيعود يونايتد للعب ضد نوتنغهام فورست الأحد. وعلق المدرب الهولندي: «هذا ما نجنيه من جدول المباريات المضغوط، الآن نجد أنفسنا في هذا الموقف، ولا يمكننا الآن سوى التضرع ألا يغيب راشفورد». وأضاف: «لا يمكنني القول في الوقت الحالي، سننتظر فحوص الجهاز الطبي ونرى كيف ستسير الأمور».
وصنع راشفورد الهدف الثاني لزميله الفرنسي أنطوني مارسيال لتصبح النتيجة 2 - صفر بينما أهدر هو أكثر من فرصة خلال المباراة. ورغم أن إصابة راشفورد تمثل ضربة ليونايتد، فإن الفريق تلقى دفعة إيجابية بعدما استكمل لاعب الوسط البرازيلي كاسيميرو فترة الإيقاف أربع مباريات وبات بوسعه العودة للتشكيلة.
ويحتل يونايتد المركز الرابع في الدوري برصيد 56 نقطة، وبفارق الأهداف عن نيوكاسل يونايتد ثالث الترتيب، بينما يتقدم بثلاث نقاط على توتنهام هوتسبير الذي خاض مباراة أكثر.


مقالات ذات صلة

تغريم دافي لاعب لينكولن سيتي بسبب مخالفة قواعد المراهنات

رياضة عالمية ديلان دافي لاعب لينكولن سيتي (الشرق الأوسط)

تغريم دافي لاعب لينكولن سيتي بسبب مخالفة قواعد المراهنات

كشف الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، الخميس، عن تغريم ديلان دافي، جناح لينكولن سيتي، 4 آلاف جنيه إسترليني (5372.80 دولار) وتحذيره بعد مخالفته قواعد المراهنات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية برونو فرنانديز قائد مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

تن هاغ مدافعاً عن فرنانديز: سيعود لحالته المعهودة

دافع إريك تن هاغ، مدرب مانشستر يونايتد، المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، عن القائد برونو فرنانديز، بعد بداية بطيئة من لاعب الوسط للموسم.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية جماهير ويست هام احتلت المركز الأول في المنع من دخول المباريات (الشرق الأوسط)

ازدياد اعتقالات جماهير كرة القدم في إنجلترا وويلز

ارتفع عدد الاعتقالات المرتبطة بكرة القدم في إنجلترا وويلز، للعام الثالث على التوالي، خلال موسم 2024/2023.

رياضة عالمية مارتن زوبيمندي وكأس الأمم الأوروبية (إ.ب.أ)

من هو اللاعب الذي يمكن لمانشستر سيتي ضمه لتعويض غياب رودري؟

زوبيمندي شارك بديلاً لرودري المصاب في نهائي «يورو 24 20» وتألق وقاد إسبانيا للفوز باللقب.

رياضة عالمية فرحة إيثان نوانيري بأحد هدفيه في مرمى بولتون بكأس الرابطة الإنجليزية (رويترز)

الواعد نوانيري متعطش للمزيد من الأهداف مع آرسنال

قال الواعد إيثان نوانيري، لاعب آرسنال، إنه حقق حلماً كان يتطلع إليه منذ سنوات بعدما سجل هدفين في أول مشاركة أساسية له مع الفريق.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ذهبية الجندي تخفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية

الجندي (أ.ب)
الجندي (أ.ب)
TT

ذهبية الجندي تخفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية

الجندي (أ.ب)
الجندي (أ.ب)

خفف تتويج المصري أحمد الجندي بالميدالية الذهبية لمسابقة "الخماسي الحديث" للرجال، بجانب فضية اللاعبة سارة سمير في "رفع الأثقال" الضغط على البعثة الأولمبية المصرية في أولمبياد باريس بعد سلسلة من الاخفاقات المتتالية والتي عرضت البعثة إلى حالة من الهجوم العنيف من قبل الجمهور والنقاد المصريين.

حالة من "الارتياح النسبي" لدى البعثة المصرية الأولمبية وسط حالة من الهجوم وعدم الرضا عن النتائج التي حققتها، لاسيما أنها

احتفاء واسع في مصر بأحمد الجندي بعد فوزه بالميدالية الذهبية (أ.ب)

وفاز اللاعب المصري أحمد الجندي بالميدالية الذهبية الوحيدة لمصر في "أولمبياد باريس" بمسابقة الخماسي الحديث للرجال، محطماً الرقم القياسي العالمي في المسابقة بعدما وصل إلى 1555 نقطة، فيما كان الرقم القديم 1482، فيما حققت المصرية سارة سمير الميدالية الفضية لبلادها في وزن 81 كيلوغراما في رفع الأثقال للسيدات.

وتداول مستخدمو مواقع "التواصل" صور البطلين، وسط موجة من الاحتفاء، والتأثر لاسيما بمقطع الفيديو الذي راج للاعبة المصرية سارة سمير وهي تبكي لعدم حصولها على الميدالية الذهبية، وسط دعم من البعثة المصرية وتهنئتها بـ"الفضية" بعد منافسة شرسة.

ووجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، رسالة تهنئة، للثلاثي أحمد الجندي وسارة سمير ومحمد السيد، بعد تحقيقهم لثلاث ميداليات في دورة الألعاب الأوليمبية.

وأعلنت وزارة الشباب والرياضة، الأحد، إطلاق اسم سارة سمير صاحبة الميدالية الفضية على مركز "شباب الهوانيا" في محافظة الإسماعيلية (شرق القاهرة)، كما أعرب وزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي عن سعادته بتحقيق أحمد الجندي للميدالية الذهبية في الخماسي الحديث، وقال صبحي في تصريحات إعلامية لقناة (بي إن سبورتس): " كنا ننتظر في باريس من ست إلى ثماني ميداليات، كان لدينا تقييم جيد لكل الألعاب ولم نضع كرة القدم أو كرة اليد في الحسابات ولكنها ظهرت بشكل جيد، وقمنا في الدورة السابقة بطوكيو بتحقيق ست ميداليات لوجود رياضة الكاراتيه التي نحن الأول على العالم في هذه الرياضة".

سارة سمير الفائزة بالميدالية الفضية (أ.ف.ب)

وواجهت البعثة المصرية الأكبر عربياً وأفريقياً بأولمبياد باريس انتقادات حادة لاسيما بعد خسارة منتخب كرة اليد المصري مباراته في ربع النهائي أمام إسبانيا بصورة مفاجئة، وهي الهزيمة التي تبعت خسائر جماعية أخرى في ألعاب مثل: الرماية والملاكمة والسلاح وتنس الطاولة والمصارعة والوثب العالي ورمي الرمح والسباحة التوقيعية والغطس، علاوة على عدم تحقيق لاعبين مصنفين دولياً في مراكز متقدمة أي ميدالية مثل زياد السيسي في لعبة سلاح الشيش، رغم التعويل عليه لتحقيق ميدالية لمصر إلا أنه أضاع فرصة الحصول على الميدالية البرونزية بعد تحقيقه المركز الرابع بعد خسارته أمام بطل إيطاليا، وكذلك لم ينجح كل من عزمي محيلبة في الرماية، وعبد اللطيف منيع في المصارعة الرومانية من إحراز ميداليات.

كما صدمت هزيمة منتخب مصر لكرة القدم أمام منتخب المغرب بنتيجة 6 أهداف مقابل لا شيء في المنافسة على الميدالية البرونزية الجمهور المصري.

منتخب مصر تعرض لهزيمة ثقيلة من المغرب (وزارة الشباب والرياضة المصرية)

وحسب البرلماني المصري عمرو السنباطي، عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، فإن تقدير أداء البعثة الأولمبية المصرية يجب أن يستند إلى الخطة أو التوقعات التي كانت تستهدفها بالأساس، ويتساءل في حديثه مع "الشرق الأوسط": "هل كان طموحنا الوصول إلى ثلاث ميداليات في الأولمبياد رغم أنها تعتبر أكبر بعثة مصرية؟ الأمر يحتاج إعادة النظر في الاستراتيجيات على المدى القصير والطويل، والتركيز على الرياضيات الأولمبية، فالكاراتيه ليس لعبة أولمبية بالأساس، وتم إدراجها في طوكيو بشكل استثنائي".

ويضيف: "أحمد الجندي وسارة سمير حققا فوزا أولمبياً مُقدرا، لكنهما قد لا يشاركان في الدورة الأولمبية المقبلة، ما يطرح سؤالاً عن تجهيز الصف الثاني والثالت في الألعاب الأولمبية، وتأهيل أجيال منافسة، وهذا كلام نكرره منذ دورة طوكيو الماضية، رغم مضاعفة الإنفاقات على هذا القطاع".

الجندي بطل الخماسي الحديث (أ.ف.ب)

ويعتبر الناقد الرياضي أيمن أبو عايد، أن النتائج التي حققها كل من أحمد الجندي وسارة سمير "حفظاً لماء وجه البعثة الأولمبية"، ويضيف لـ"الشرق الأوسط": "النتائج التي وصلنا إليها تأتي وسط شكاوى من اللاعبين من التقصير في الإعداد والتأهيل والتدريب الخاص وسط ظروف رياضية ضاغطة، وقد مهدت لنا تصريحات البعثة أننا بصدد تحقيق من ست إلى تسع ميداليات، ويبدو أن تلك كانت مبالغة وإسراف في القول، حتى لو لم يحالفنا الحظ في بعض المرات كما حدث مع لاعب المبارزة زياد السيسي بعد إخفاقه في الحصول على البرونزية".

سارة سمير (رويترز)

يضيف أبو عايد: "نتائج البعثة لا تتخطى ما وصلنا إليه من قبل، رغم الوعود مع كل دورة أولمبية بنتائج أفضل، وصار هذا خطاب نسمعه كل أربعة أعوام، حيث تظل تقارير لجان التحقيق في نتائج البعثة الأوليمبية حبيسة الأدراج، فمن غير المنطقي أن تحصل دولة عدد سكانها أكثر من 100 مليون نسمة على 3 ميداليات فقط".

الجندي خفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية (رويترز)

وأعلن المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية بالتنسيق مع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الأحد، رفع قيمة مكافآت الفوز بالميداليات خلال أولمبياد باريس 2024 إلى 5 ملايين جنيه (الدولار يساوي 49.2 جنيه) للميدالية الذهبية، و4 ملايين جنيه للميدالية الفضية، و3 ملايين للبرونزية، بخلاف صرف مكافأة فورية لكل فائز ألف يورو وساعة يد قيمة.

وشاركت مصر بأكبر بعثة في تاريخها بأولمبياد باريس بـ149 لاعباً ولاعبة و16 لاعباً احتياطياً؛ 79 من الرجال و52 من السيدات، في 24 لعبة أوليمبية، منها 4 ألعاب جماعية، وهي كرة القدم، وكرة اليد، والكرة الطائرة، والكرة الطائرة الشاطئية سيدات.