«تسلا» تخسر أكثر من 4 آلاف دولار في كل سيارة مبيعة

استهلكت 359 مليون دولار من أموالها في الربع الماضي

سيارات تسلا حققت طفرة في عالم السيارات الكهربائية (أ.ب)
سيارات تسلا حققت طفرة في عالم السيارات الكهربائية (أ.ب)
TT

«تسلا» تخسر أكثر من 4 آلاف دولار في كل سيارة مبيعة

سيارات تسلا حققت طفرة في عالم السيارات الكهربائية (أ.ب)
سيارات تسلا حققت طفرة في عالم السيارات الكهربائية (أ.ب)

تمر «تسلا موتورز» لصناعة السيارات الكهربائية بأوقات صعبة، حيث تخسر الشركة التي مقرها وادي السليكون في الولايات المتحدة أكثر من أربعة آلاف دولار في كل سيارة «سيدان» من الطراز «إس» تبيعها، إضافة إلى خسائرها التشغيلية. واستهلكت الشركة 359 مليون دولار من أموالها في الربع الماضي رغم ازدهار سوق السيارات الفاخرة.
وخفضت «تسلا» يوم الأربعاء إنتاجها المستهدف للعامين الحالي والمقبل. وقال الون موسك، الرئيس التنفيذي للشركة، إنه يدرس الخيارات المتاحة لجمع مزيد من الأموال، ولم يستبعد بيع مزيد من الأسهم. وأخذ موسك المستثمرين في جولة من الإثارة منذ طرح أسهم «تسلا» للتداول في السوق عام 2010. وتعهد بأنه بحلول الربع الأول من 2016 ستكون «تسلا» جمعت أموالا كافية لتمويل تحول كبير من الإنتاج المحدود لسيارة واحدة مرتفعة التكلفة إلى الإنتاج الكبير لطرز متعددة من السيارات وتوسعة مشروع لتصنيع أنظمة تخزين الطاقة الكهربائية.
وهبط سهم «تسلا» نحو تسعة في المائة يوم الخميس، وتراجع اثنين في المائة يوم الجمعة مع تقييم المستثمرين والمحللين لمخاطر خطط موسك الطموحة لتوسعة أنشطة «تسلا» في صناعة السيارات وتخزين الطاقة. وبلغت السيولة النقدية للشركة 1.15 مليار دولار في 30 يونيو (حزيران) انخفاضا من 2.67 مليار قبل عام.
وتنفق شركات صناعة السيارات الأموال على معدات خطوط التجميع والاختبارات للوفاء بمعايير السلامة والانبعاثات. ويتكلف إنتاج سيارة جديدة وطرحها في السوق مليار دولار أو أكثر.
وتخطط «تسلا» لبيع 50 - 55 ألف سيارة سنويا، وباعت 11 ألفا و532 سيارة في الربع الثاني من العام. وقالت إنها تكبدت خسائر تشغيل قدرها 47 مليون دولار، بواقع نحو أربعة آلاف دولار لكل سيارة باعتها.
وأضافت «تسلا» أنها تخطط لإنفاق رأسمالي قدره 1.5 مليار دولار هذا العام لإطلاق السيارة «إكس» وهي سيارة رياضية تعمل بالبطارية ذات شكل مبهر وبأبواب «جناح الصقر» التي تفتح رأسيا.
وسجلت «تسلا» إنفاقا رأسماليا بلغ 831 مليون دولار في النصف الأول، وهو ما يشير إلى أنها ستنفق نحو 700 مليون دولار أخرى.



40 % ارتفاعاً في إيرادات «طاقة عربية» خلال العام الماضي

فني يحرك صماماً في أنبوب غاز في منشأة للغاز تابعة لـ«طاقة عربية» (الموقع الإلكتروني لشركة «طاقة عربية»)
فني يحرك صماماً في أنبوب غاز في منشأة للغاز تابعة لـ«طاقة عربية» (الموقع الإلكتروني لشركة «طاقة عربية»)
TT

40 % ارتفاعاً في إيرادات «طاقة عربية» خلال العام الماضي

فني يحرك صماماً في أنبوب غاز في منشأة للغاز تابعة لـ«طاقة عربية» (الموقع الإلكتروني لشركة «طاقة عربية»)
فني يحرك صماماً في أنبوب غاز في منشأة للغاز تابعة لـ«طاقة عربية» (الموقع الإلكتروني لشركة «طاقة عربية»)

أعلنت شركة «طاقة عربية» عن ارتفاع إيراداتها خلال العام الماضي بنسبة 40 في المائة، لتصل إلى 18.9 مليار جنيه (370 مليون دولار)، مقارنة بعام 2023.

ووصفت الشركة في بيانها المالي، الثلاثاء، هذه النتائج بالـ«مذهلة»، وذلك على الرغم من أن عام 2024، «شهد تحديات إقليمية وعالمية كبيرة. وقد أسفرت هذه التحديات عن تقلبات اقتصادية ملحوظة من تضخم، وارتفاع أسعار الفائدة، واضطرابات في سلاسل التوريد العالمية، وتقلبات أسعار الطاقة».

وأرجعت الشركة السبب في تحقيق هذه النتائج إلى قطاع البترول، الذي قاد «النمو في إيرادات (طاقة عربية)، محققاً زيادة كبيرة في الإيرادات بنسبة 33.6 في المائة، لتصل إلى 10.5 مليار جنيه، مقارنة بـ7.4 مليار جنيه في العام السابق. وقد تحقق هذا الأداء القوي بفضل ارتفاع كميات الوقود المبيعة بنسبة 6.4 في المائة، بالإضافة إلى الزيادات في أسعار الوقود المعلنة التي طبقت خلال عامي 2023 و2024».

وأشار البيان المالي أيضاً إلى قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، الذي «حقق نمواً كبيراً، حيث ارتفعت الإيرادات بنسبة 47.7 في المائة، لتصل إلى 3.531 مليون جنيه. وقد تحقق هذا النمو بفضل الزيادة في أسعار الكهرباء في 2024، وزيادة كميات الكهرباء المبيعة من مشروعات الطاقة الشمسية الكهروضوئية الجديدة، وزيادة الاستهلاكات للعملاء الصناعيين، والسياحيين، والتجاريين في مشروعات التوزيع، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار صرف العملة الأجنبية».

أما قطاع الغاز، فقد أشار البيان المالي إلى أنه «شهد أيضاً نمواً قوياً؛ حيث بلغت الإيرادات 4.85 مليون جنيه، بزيادة ملحوظة قدرها 30.7 في المائة مقارنة بالعام السابق... وقد تحقق هذا بفضل توسيع في محطات الغاز الطبيعي المضغوط لدينا بخمس محطات جديدة، والزيادات في أسعار الغاز الطبيعي المضغوط التي تم تطبيقها في عام 2024. بالإضافة إلى التوسع في شبكة توصيل الغاز بالغردقة والتأثير الإيجابي على إيرادات الشركات الإقليمية المقدمة بالعملة الأجنبية».

وعن التوسعات الخارجية، قال البيان: «نجحت استراتيجية التوسع الإقليمي التي اعتمدتها شركة (طاقة عربية)، والتي تضمنت إنجازات رئيسية مثل دخول أسواق تنزانيا وموزمبيق، وتأسيس شركة مشتركة في المملكة العربية السعودية. وقد حققت إيرادات أعمال الغاز الإقليمية نمواً ملحوظاً؛ حيث ارتفعت من 109 ملايين جنيه في عام 2023 إلى 234 مليون جنيه في 2024».

وأشارت الشركة إلى التوسع في قطاع طاقة للمياه في مشاريعه بشكل ملحوظ في عام 2024، حيث قام بتشغيل 9 مشاريع جديدة بسعة مجمعة قدرها 18 ألف متر مكعب يومياً. وقد «أسفر هذا التوسع عن زيادة ملحوظة في الإيرادات بنسبة 231 في المائة، لتصل إلى 52 مليون جنيه».