«الدوري الإنجليزي»: ليفربول يلحق بأرسنال في قمة مجنونة

أرتيتا فشل في كسر عقدة آنفيلد

محمد صلاح يتحسر على إحدى الفرص المهدرة (رويترز)
محمد صلاح يتحسر على إحدى الفرص المهدرة (رويترز)
TT

«الدوري الإنجليزي»: ليفربول يلحق بأرسنال في قمة مجنونة

محمد صلاح يتحسر على إحدى الفرص المهدرة (رويترز)
محمد صلاح يتحسر على إحدى الفرص المهدرة (رويترز)

واصل «أرسنال» معاناته من لعنة ملعب «آنفيلد»، بعدما فرّط في تقدمه 2/0 على مضيفه «ليفربول»، ليتعادل معه 2/2، اليوم الأحد، في قمة مباريات المرحلة الـ30 ببطولة «الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم».
وتقدم «أرسنال»، في المباراة المجنونة، بهدف مبكر حمل توقيع البرازيلي جابرييل مارتينيللي في الدقيقة الثامنة، قبل أن يضيف مواطنه جابرييل جيسوس الهدف الثاني للفريق اللندني في الدقيقة 28.
وأعاد المصري محمد صلاح الأمل لـ«ليفربول» بتجنب الخسارة، عقب تسجيله الهدف الأول لأصحاب الأرض في الدقيقة 42، قبل أن يهدر ركلة جزاء في الدقيقة 54.
ومنح «البديل» البرازيلي روبيرتو فيرمينو نقطة التعادل لـ«ليفربول»، بعدما أحرز الهدف الثاني للفريق الأحمر في الدقيقة 87، قبل أن يقف آرون رامسدال، حارس مرمى «أرسنال»، حائلاً دون تسجيل «ليفربول» هدفاً آخر في اللحظات الأخيرة، عقب قيامه بأكثر من تصدٍّ أسطوري لهجمات الفريق المضيف.
بتلك النتيجة، عرقل «ليفربول» انتفاضة «أرسنال»، الذي فاز في مبارياته الـ7 الماضية بالبطولة، لكنه بقي في المركز الثامن، برصيد 44 نقطة، ليواصل الابتعاد عن نغمة الانتصارات للمباراة الرابعة على التوالي، وتتقلص آماله أكثر في الوجود ضمن المراكز الأربعة الأولى في ترتيب المسابقة، المؤهلة لبطولة «دوري أبطال أوروبا»، في الموسم المقبل.
أما «أرسنال» فواصل تربعه على الصدارة برصيد 73 نقطة، بفارق 6 نقاط، أمام أقرب ملاحقيه «مانشستر سيتي»، حامل لقب المسابقة في الموسمين الأخيرين، الذي ما زال يمتلك مباراة مؤجلة.
وعزَّز «أرسنال» فشله في تحقيق أي انتصار على ملعب «ليفربول»، في «الدوري الإنجليزي»، حيث يرجع آخر فوز له بمعقل منافسه، في المسابقة العريقة، إلى الثالث من مارس (آذار) 2012.
من جانبه واصل «كريستال بالاس» صحوته، بقيادة مدربه الجديد - القديم روي هودجسون، وذلك بفوزه الكاسح على مضيفه «ليدز يونايتد» 5/1.
وتسلَّم هودجسون المهمة في 21 مارس، خلفاً للفرنسي باتريك فييرا، الذي كان قد وصل إلى المنصب أصلاً، خلفاً لابن الـ75 عاماً.
ونجح هودجسون، في مباراته الأولى، بالفوز على «ليستر سيتي» 2/1 في المرحلة الماضية، واضعاً بذلك حداً لمسلسل المباريات المتتالية، التي خاضها الفريق اللندني من دون فوز، عند 13 في جميع المسابقات، ثم تمكّن، الأحد، من إضافة الفوز الثاني في ثاني مباراة له، بقيادة الفريق الذي أشرف عليه بين سبتمبر (أيلول) 2017، ومايو (أيار) 2021.
ورفع «بالاس» عدد أهدافه إلى 7 في مباراتين، بقيادة هودجسون، وهو مجموع الأهداف التي سجلها في المباريات الـ15 التي سبقت هاتين المباراتين.
ورفع «بالاس» بفوزه الثامن للموسم، رصيده إلى 33 نقطة، في المركز الثاني عشر، في حين تجمّد رصيد «ليدز» عند 29 في المركز السادس عشر، بفارق نقطتين فقط عن منطقة الهبوط.


مقالات ذات صلة


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».