مان سيتي يشدد الخناق على أرسنال... ونيوكاسل يواصل التألق

لامبارد يدشن مشواره مع تشيلسي بخسارة صادمة أمام وولفرهامبتون

ألكسندر إيساك لاعب نيوكاسل محتفلاً بهدفه في مرمى برينتفورد (رويترز)
ألكسندر إيساك لاعب نيوكاسل محتفلاً بهدفه في مرمى برينتفورد (رويترز)
TT

مان سيتي يشدد الخناق على أرسنال... ونيوكاسل يواصل التألق

ألكسندر إيساك لاعب نيوكاسل محتفلاً بهدفه في مرمى برينتفورد (رويترز)
ألكسندر إيساك لاعب نيوكاسل محتفلاً بهدفه في مرمى برينتفورد (رويترز)

شدد مانشستر سيتي ضغطه على أرسنال المتصدر بفوزه على مضيفه ساوثمبتون 4-1 في المرحلة الثلاثين من الدوري الإنجليزي، في حين بقي الصراع محتدماً نحو التأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا بين أندية نيوكاسل ومانشستر يونايتد وتوتنهام بفوزها جميعها في هذه المرحلة.
ورفع مانشستر سيتي رصيده الى 67 نقطة متخلفا بفارق 5 نقاط عن أرسنال (كلاهما لعب العدد ذاته من المباريات) الذي يحل ضيفا على ليفربول الأحد.
على ملعب «سانت ماريز» على الساحل الجنوبي، خاض مانشستر سيتي تجربة ناجحة أخيرة قبل مواجهة بايرن ميونيخ الألماني في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال الثلاثاء المقبل، بعودته فائزا من أرض ساوثمبتون.
وعلى الرغم من سيطرته بنسبة كبيرة على مجريات اللعب انتظر سيتي الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول ليفتتح له هدافه النرويجي العملاق إرلينغ هالاند التسجيل إثر تمريرة من صانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين.
وتابع سيتي أفضليته، وأضاف له جاك غريليش الهدف الثاني عندما كسر مصيدة التسلل ليعزز تقدم فريقه (58).
وسرعان ما أضاف هالاند الهدف الثاني الشخصي والثالث لفريقه بضربة مقصية رائعة (68).
ورفع هالاند المنتقل مطلع الموسم الحالي من بوروسيا دورتموند الألماني رصيده هذا الموسم إلى 44 هدفاً في 38 مباراة في مختلف المسابقات، بينها 30 هدفا في الدوري الممتاز عزز بها صدارته لترتيب الهدافين.
وبات هالاند أسرع لاعب يصل إلى حاجز الثلاثين هدفاً في الدوري، وذلك في 27 مباراة فقط.
ومن جانبه قلب نيوكاسل تأخره بهدف إلى فوز على مضيفه برينتفورد 2/1. وتقدم الأخير عن طريق إيفان توني في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول من ضربة جزاء، قبل أن يتسبب ديفيد رايا حارس برينتفورد بهدف التعادل بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 54.
وفي الدقيقة 61 سجل أليكساندر إيزاك الهدف الثاني لنيوكاسل.
ورفع نيوكاسل رصيده إلى 56 نقطة في المركز الثالث، بفارق الأهداف عن مانشستر يونايتد صاحب المركز الرابع.
على الجانب الآخر تجمد رصيد برينتفورد عند 43 نقطة في المركز التاسع.
واصل فريق مانشستر يونايتد عروضه القوية هذا الموسم، وفاز على ضيفه إيفرتون 2 / صفر.
وتقدم مانشستر يونايتد بهدف سجله سكوت مكتوميناي في الدقيقة 36، وأضاف أنتوني مارسيال الهدف الثاني في الدقيقة 71.
ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 56 نقطة في المركز الثالث، بشكل مؤقت، وتوقف رصيد إيفرتون عند 27 نقطة في المركز السادس عشر.
وهذا الفوز هو الثاني على التوالي لمانشستر يونايتد والسابع عشر للفريق في الدوري هذا الموسم مقابل الخسارة في سبع مباريات والتعادل في خمس.
في المقابل أصبحت هذه الخسارة هي الخامسة عشرة لإيفرتون في الدوري مقابل الفوز في ست مباريات والتعادل في خمس.
وفي أول مباراة تحت قيادة مديره الفني الجديد فرانك لامبارد، تعرض تشيلسي لخسارة صادمة أمام مضيفه وولفرهامبتون 1 / صفر.
وسجل ماتيوس نونيز هدف المباراة الوحيد لوولفرهامبتون في الدقيقة 31. ورفع وولفرهامبتون رصيده إلى 31 نقطة في المركز الثاني عشر، بفارق ثماني نقاط خلف تشيلسي صاحب المركز الحادي عشر.
وقاد هاري كين فريق توتنهام للفوز على ضيفه برايتون 2/1، وتقدم سون هيونج مين لتوتنهام في الدقيقة العاشرة، قبل أن يدرك لويس دانك التعادل لبرايتون في الدقيقة 34.
وفي الدقيقة 79 سجل كين الهدف الثاني لتوتنهام، ليقود فريقه لتحقيق الفوز ورفع رصيده إلى 53 نقطة في المركز الخامس، فيما تجمد رصيد برايتون عند 46 نقطة في المركز السابع.
وفي مباراة أخرى ضمن منافسات الجولة ذاتها، فاز ويستهام على مضيفه فولهام 1 / صفر.
وسجل هاريسون ريد لاعب فولهام هدف المباراة الوحيد لويستهام بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 23.
ورفع ويستهام رصيده إلى 30 نقطة في المركز الثالث عشر، فيما تجمد رصيد فولهام عند 39 نقطة في المركز العاشر.
وتغلب بورنموث على مضيفه ليستر سيتي 1 / صفر. وسجل فيليب بيلينج هدف المباراة الوحيد لبورنموث في الدقيقة 40.
ورفع بورنموث رصيده إلى 30 نقطة في المركز الخامس عشر، فيما تجمد رصيد ليستر عند 25 نقطة في المركز التاسع عشر (قبل الأخير).
كما فاز أستون فيلا على ضيفه نوتنغهام فورست 2 / صفر.
وسجل برتراند تراوري الهدف الأول لأستون فيلا في الدقيقة 48، قبل أن يضيف أولي واتكينز الهدف الثاني في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني.
ورفع أستون فيلا رصيده إلى 47 نقطة في المركز السادس، فيما تجمد رصيد نوتنغهام فورست عند 27 نقطة في المركز الثامن عشر.


مقالات ذات صلة

ليس لغياب رودري وحده تراجع أداء مانشستر سيتي

رياضة عالمية أحزان وحسرة لاعبي مانشستر سيتي بعد هدف سبورتينغ الرابع (رويترز)

ليس لغياب رودري وحده تراجع أداء مانشستر سيتي

هل كان من الحكمة أن يبيع مانشستر سيتي خوليان ألفاريز البديل الحقيقي لهالاند في مركز رأس الحربة؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية سجل قائد كلوب بروغ هانس فاناكن هدف المباراة الوحيد من ركلة جزاء (رويترز)

دوري أبطال أوروبا: كلوب بروغ يلطخ سجل أستون فيلا المثالي

ألحق كلوب بروغ البلجيكي الخسارة الأولى بأستون فيلا الإنجليزي بالفوز عليه 1 - 0 الأربعاء ضمن الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (بروغ )
رياضة عالمية يقضي قدوس بالفعل عقوبة إيقاف تلقائية لثلاث مباريات (رويترز)

تغريم قدوس لاعب وست هام وإيقافه مباراتين إضافيتين

قال الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اليوم الأربعاء إنه غلظ عقوبة إيقاف محمد قدوس جناح وست هام يونايتد لتصبح خمس مباريات مع تغريمه 60000 جنيه إسترليني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية جونسون يفتتح رباعية توتنهام في شباك أستون فيلا (رويترز)

10 نقاط بارزة في الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي

كان من الواضح أن أداء إلكاي غوندوغان وماتيو كوفاسيتش وكايل ووكر تأثر نتيجة تقدمهم في السن.

رياضة عالمية لا يمكن الهروب من حقيقة أن السيتي خسر ثلاث مرات خلال الأسبوع الماضي (أ.ب)

بعد 3 هزائم متتالية... هل مانشستر سيتي في أزمة؟

بعد هزيمة مانشستر سيتي أمام سبورتينغ لشبونة بنتيجة 4 - 1 مساء الثلاثاء قال برناردو سيلفا إن فريقه «في مكان مظلم» على الرغم من أن بيب غوارديولا لم يوافقه الرأي

The Athletic (لشبونة)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».