دنيا سمير غانم تجذب الاهتمام بـ«جت سليمة»

تتر مسلسلها الرمضاني الجديد أثار تفاعلاً واسعاً

مسلسل «جت سليمة» (حساب دنيا سمير غانم على فيسبوك)
مسلسل «جت سليمة» (حساب دنيا سمير غانم على فيسبوك)
TT

دنيا سمير غانم تجذب الاهتمام بـ«جت سليمة»

مسلسل «جت سليمة» (حساب دنيا سمير غانم على فيسبوك)
مسلسل «جت سليمة» (حساب دنيا سمير غانم على فيسبوك)

أثار تتر مسلسل «جت سليمة»، الذي تقوم ببطولته الفنانة المصرية دنيا سمير غانم تفاعلاً واسعاً بين الجمهور، بعد حصده مشاهدات ملحوظة عبر صفحتها الشخصية وصفحة الشركة المنتجة فور عرضه تزامناً مع عرض الحلقة الأولى من العمل عبر عدد من القنوات الفضائية والعربية والمنصات الرقمية مع بداية النصف الثاني من شهر رمضان.
وظهر خلال الحلقة الأولى نخبة من ضيوف الشرف من بينهم صلاح عبد الله، وكريم عفيفي، وسلوى عثمان، وفتوح أحمد، وقدمت دنيا سمير غانم عدة استعراضات وظهرت بأكثر من إطلالة مختلفة من حيث الأزياء والشعر والإكسسوارات، بالإضافة إلى غناء شارة العمل بصوتها من كلمات أيمن بهجت قمر وألحان عمرو مصطفى.
ويشهد مسلسل «جت سليمة» عودة دنيا سمير غانم للدراما التلفزيونية بعد غياب دام نحو 3 سنوات منذ مسلسل «بدل الحدوتة 3»، وتدور أحداثه حول شخصية فتاة تقرأ الكتب ومن خلالها تعود لأزمنة مختلفة بصحبة شقيقها، الذي تفقده في إحدى المرات وتواصل البحث عنه في رحلة مثيرة ومشوقة في إطار كوميدي.
يتكون المسلسل من 15 حلقة، من بطولة خالد الصاوي، ومحمد سلام، وسامي مغاوري، ومحمد ثروت، وهالة فاخر، تأليف كريم يوسف وأشرف نصر وسامح جمال وندى عزت، ومن إخراج إسلام خيري في ثاني تعاون فني مع دنيا سمير غانم بعد 13 عاما، من التعاون في الجزء الأول من مسلسل «الكبير».

ورحب جمهور الفنانة المصرية بعودتها عبر التعليقات من خلال صفحتيها بموقعي «فيسبوك»، و«إنستغرام» وطالبوها بتقديم الفوازير خلفاً للفنانتين «نيللي»، و«شريهان»، وكانت الفنانة المصرية نيللي قد صرحت في أكثر من لقاء إعلامي لها أن الأنسب لتقديم الفوازير هي دنيا سمير غانم لما تتمتع به من مواهب متعددة حسب قولها، وكانت دنيا قد قدمت مؤخراً العرض المسرحي الاستعراضي «أنستونا» وحظي بإشادات بالغة من الجمهور والنقاد على حد سواء، حيث يعد أول عمل مسرحي تقدمه دنيا خلال مشوارها الفني.
وعبرت دنيا سمير غانم عن حبها وامتنانها لوالديها الراحلين الفنان سمير غانم والفنانة دلال عبد العزيز، من خلال إهداء عبر شارة العمل جاء فيه (إهداء إلى من أسعدونا... وسيظلون في قلوبنا إلى الأبد... أسطورة الكوميديا النجم سمير غانم والنجمة المبدعة دلال عبد العزيز)، واعتاد الفنانان الراحلان الظهور في أعمال دنيا بالسينما والدراما كضيوف شرف، حيث يعد مسلسل «جت سليمة» أول عمل يخلو من مشاركتيهما.

وأشادت الناقدة الفنية حنان شومان بأداء دنيا سمير غانم في تتر المسلسل، وكذلك بتمثيلها وإتقانها للدور، وتحدثت حنان شومان لـ«الشرق الأوسط» عن السر وراء حب وترحيب الجمهور بعودة دنيا بعد غياب قائلة: «دنيا تتمتع بجماهيرية واسعة بداية من الصوت الرائع، فهي ليست مؤدية عابرة ولكنها متمكنة، بالإضافة إلى حب الجمهور الذي سبق كونها تنتمي لعائلة فنية، فعادة يكون تقبل الجمهور لأبناء الفنانين بحساسية شديدة، لكن دنيا حالة خاصة وموهبتها فرضت نفسها منذ البداية، وما سبق لا ينفي أن والديها محبوبان بشكل كبير من الجمهور المصري والعربي، فالفنان سمير غانم تراث والفنانة دلال عبد العزيز حاضر رائع، لذلك حب الجمهور واحترامهم لهذه العائلة رسخ حب دنيا وكأنها ابنة كل بيت مصري وعربي».
وعن مطالبة الجمهور لها بتقديم الفوازير خلفاً لنيللي وشريهان قالت حنان شومان: «الزمن تجاوز فكرة الفوازير، لكن دنيا في المجمل لديها مجموعة عوامل تميزها عن غيرها، فهي قادرة على تقديم الاستعراض والغناء والتمثيل والكوميديا، لكنني أرفض أن تكون خلفاً لأحد سواء في التمثيل أو الاستعراض لأنها حالة متفردة ومختلفة بين أبناء جيلها».


مقالات ذات صلة

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

يوميات الشرق وحدها الثقة بمَن يعمل معهم تُخفّف الحِمْل (صور المخرج)

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

ينظر المخرج السوري سامر البرقاوي إلى ما قدَّم برضا، ولا يفسح المجال لغصّة من نوع «ماذا لو أنجرتُ بغير هذا الشكل في الماضي؟»... يطرح أسئلة المستقبل.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق تعبُ مصطفى المصطفى تجاه أن يكون الدور حقيقياً تسبَّب في نجاحه (صور الفنان)

مصطفى المصطفى: ننجح حين نؤدّي الدور لا وجهات نظرنا

اكتسبت الشخصية خصوصية حين وضعها النصّ في معترك صراع الديوك. بمهارة، حضن الديك ومنحه الدفء. صوَّره مخلوقاً له وجوده، ومنحه حيّزاً خاصاً ضمن المشهد.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

بين الوجوه ما يُنجِح الصورة من المحاولة الأولى، وبينها غير المهيّأ للتصوير. يتدخّل أحمد الحرك لالتقاط الإحساس الصحيح والملامح المطلوبة.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق الفنان المصري دياب حمل السلاح من أجل «مليحة» (الشرق الأوسط)

دياب: لن أجامل أحداً في اختيار أدواري

أكد الفنان المصري دياب أنه وافق على مسلسل «مليحة» ليكون بطولته الأولى في الدراما التلفزيونية من دون قراءة السيناريو، وذكر أنه تعلّم حمل السلاح من أجل الدور.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق استلهمت الكثير من نجمي العمل بسام كوسا وتيم حسن (إنستغرام)

فايا يونان لـ«الشرق الأوسط»: الشهرة بمثابة عوارض جانبية لا تؤثر عليّ

تابعت فايا يونان دورها على الشاشة الصغيرة في مسلسل «تاج» طيلة شهر رمضان. فكانت تنتظر موعد عرضه كغيرها من مشاهديه.

فيفيان حداد (بيروت)

نداء أخير للبريطانيين لإحصاء عدد الفراشات مع أزمة المناخ

فراشة تستريح على زهرة بلاك بيري (شاترستوك)
فراشة تستريح على زهرة بلاك بيري (شاترستوك)
TT

نداء أخير للبريطانيين لإحصاء عدد الفراشات مع أزمة المناخ

فراشة تستريح على زهرة بلاك بيري (شاترستوك)
فراشة تستريح على زهرة بلاك بيري (شاترستوك)

لم يتبق سوى أسبوع واحد فقط على نهاية موسم إحصاء عدد الفراشات، إذ يحذر الخبراء من أنها باتت تهاجر شمالاً بشكل أكبر بسبب تغير المناخ. ويعد موسم إحصاء تعداد الفراشات الكبير حدثاً سنوياً تقوده مؤسسة «الحفاظ على الفراشات» الخيرية للحياة البرية. ولا يتبقى أمام المشاركين سوى أسبوع واحد فقط للمشاركة، حيث ينتهي موسم الرصد في 4 أغسطس (آب).

وتطلب الفعالية من المشاركين قضاء 15 دقيقة في منطقة مشمسة، وتسجيل أعداد وأنواع الفراشات التي يرونها، إذ حدد الباحثون تغييرات في طريقة هجرتها عبر البلاد.

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور دان هوير من مؤسسة «الحفاظ على الفراشات» في تصريح لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية: «الفراشات حساسة جداً فهي تحب الحرارة».

وأضاف هوير: «تحتاج يرقات هذه الفراشات إلى نباتات غذائية معينة لتتغذى عليها، كما تحتاج أيضاً إلى درجات حرارة مناسبة لإكمال دورة حياتها، ومن المؤكد أن الاتجاهات تتغير مع ارتفاع درجة حرارة المناخ، إذ تصبح المزيد من الأماكن مناسبة لبعض أنواع الفراشات بشكل أكبر كلما اتجهت شمالاً مقارنة بحياتها السابقة».

وتابع: «ولذا؛ فإن أنواع مثل الفراشة الزرقاء المقدسة، وتلك التي تشبه علامة الفاصلة، وفراشة الطاووس، أصبح رصدها في أسكتلندا أسهل بكثير الآن مما كانت عليه في السابق».

وقد تراجعت أعداد نحو 80 في المائة من أنواع الفراشات الموجودة في المملكة المتحدة منذ سبعينات القرن الماضي، وأوضح الدكتور هوير: «هذا يخبرنا شيئاً عما يحدث في البيئة».

وذكر: «يتعلق الأمر بتغير المناخ، وبفقدان الموائل بسبب التنمية واستخدام المبيدات الحشرية، ولكن إذا حصلنا على هذه الإحصاءات، فإن ذلك يساعدنا أيضاً في معرفة كيفية إصلاح هذا الخلل ومعرفة سبل تحقيق التعافي للطبيعة للوصول لمستقبل أكثر إشراقاً».

يذكر أنه في العام الماضي تم إجراء أكثر من 135 عملية إحصاء أعداد في جميع أنحاء المملكة المتحدة، إذ أمضى المتطوعون ما يقرب من 4 أعوام في الرصد.

وأفاد روبرت ونيل بأنهما شاركا من قبل في إحصاء أعداد الفراشات عدة مرات، لكن هذا الموسم كان أقل نجاحاً من المواسم الأخرى.