قرعة آسيا: الأخضر في المستوى «الأول» مع كبار القارة

رغم خسارته آخر وديتين وتراجعه خمسة مراكز في تصنيف «فيفا»

من الودية الأخيرة التي خاضها المنتخب السعودي أمام فنزويلا (تصوير: عبد الله الفالح)   -  دار الأوبرا بالدوحة ستحتضن القرعة الآسيوية في 11 مايو المقبل (الشرق الأوسط)
من الودية الأخيرة التي خاضها المنتخب السعودي أمام فنزويلا (تصوير: عبد الله الفالح) - دار الأوبرا بالدوحة ستحتضن القرعة الآسيوية في 11 مايو المقبل (الشرق الأوسط)
TT

قرعة آسيا: الأخضر في المستوى «الأول» مع كبار القارة

من الودية الأخيرة التي خاضها المنتخب السعودي أمام فنزويلا (تصوير: عبد الله الفالح)   -  دار الأوبرا بالدوحة ستحتضن القرعة الآسيوية في 11 مايو المقبل (الشرق الأوسط)
من الودية الأخيرة التي خاضها المنتخب السعودي أمام فنزويلا (تصوير: عبد الله الفالح) - دار الأوبرا بالدوحة ستحتضن القرعة الآسيوية في 11 مايو المقبل (الشرق الأوسط)

حلّ المنتخب السعودي في المستوى الأول بتصنيف قرعة كأس أمم آسيا 2023 التي ستجري في العاصمة القطرية الدوحة 11 مايو (أيار) المقبل في دار الأوبرا بكتارا.
وكشف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن تصنيف المنتخبات لأربع مستويات، وذلك وفقاً للتصنيف الجديد الذي أعلن عنه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الشهر الحالي.
وكان الأخضر السعودي تراجع في التصنيف الأخير لشهر أبريل (نيسان) من المركز الـ49 إلى المركز الـ54 بفضل خسارتين أمام فنزويلا وبوليفيا الوديتين اللتين خاضهما خلال معسكره الأخير الذي أقيم في مدينة جدة.
وجاء في المستوى الأول، بحسب تصنيف الاتحاد الآسيوي للقرعة، منتخب قطر البلد المضيف للبطولة؛ إذ حضر العنابي في الموقع الأول ضمن الوعاء الأول في سحب القرعة؛ وذلك لضمان خوض المباراة الافتتاحية.
وحضر منتخب اليابان المتوج باللقب الآسيوي أربع مرات على رأس قائمة منتخبات المستوى الأول، ثم إيران الفائزة باللقب ثلاث مرات، وكوريا الجنوبية التي توجت باللقب مرتين، وأستراليا بطلة نسخة 2015 بالإضافة إلى الأخضر السعودي الحائز اللقب ثلاث مرات في تاريخه.
وفي المستوى الثاني جاء منتخب العراق بطل نسخة 2007 والإمارات البلد الذي احتضن النسخة الماضية وعمان، وأوزبكستان، والصين والأردن.
وفي المستوى الثالث حضرت منتخبات البحرين، وسوريا، وفلسطين، وفيتنام، وقيرغيزستان ولبنان، أما في المستوى الرابع والأخير فقد حضرت منتخبات الهند، وطاجيكستان، وتايلاند، وماليزيا، وهونغ كونغ وإندونيسيا.
وبحسب أنظمة البطولة القارية، فإن المنتخبات الـ24 يتم توزيعها على 6 مجموعات تضم كل منها 4 منتخبات، ويتأهل منها المتصدر ووصيفه، بالإضافة إلى أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث، وذلك لدور الستة عشر الذي يقام بنظام خروج المغلوب.
وتقام المباراة الافتتاحية للبطولة التي سيكون طرفها منتخب قطر يوم 12 يناير (كانون الثاني) 2024 في حين ستقام المباراة النهائية للبطولة بتاريخ 10 فبراير (شباط) المقبل.
وحلّت قطر كدولة بديلة لاستضافة البطولة بعد اعتذار الصين التي كان من المقرر احتضانها للبطولة؛ إذ أعلنت اللجنة المنظمة للبطولة في قطر عن إقامة المنافسات في الفترة بين 12 يناير والعاشر من فبراير 2024.
وكان الاتحاد القطري كشف في موقعه عن تشكيل اللجنة المحلية المنظمة للبطولة القارية برئاسة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وجاسم راشد البوعينين نائباً للرئيس، وتم تعيين منصور محمد الأنصاري، الأمين العام للاتحاد القطري لكرة القدم، مديراً عاماً للبطولة.
وتواصل البطولة القارية حضورها في الخليج العربي بعد أن استضافت الإمارات النسخة الأخيرة من البطولة 2019، وحلّت قطر كدولة بديلة عن الصين التي اعتذرت عن عدم الاستضافة بعد تداعيات فيروس كورونا، في الوقت الذي ستحتضن فيه السعودية النسخة ما بعد القادمة 2027 للمرة الأولى على أراضيها.
واستضافت قطر البطولة مرتين في 1988 و2011، وحقق منتخب قطر آخر ألقاب هذه البطولة، وهو اللقب الأول للمنتخب عبر تاريخه، في حين يتصدر منتخب اليابان قائمة أكثر المنتخبات تحقيقاً للبطولة بواقع 4 ألقاب، ويحضر خلفه المنتخب السعودي، وكذلك المنتخب الإيراني، بـ3 ألقاب لكل منهما، ثم كوريا الجنوبية بواقع بطولتين، وتضم قائمة السجل الشرفي للبطولة منتخبات أستراليا والعراق والكويت التي حققت اللقب مرة واحدة.
وكان آخر لقب حققه المنتخب السعودي في التسعينات الميلادية، وذلك بعد أن حضر النسخة الأولى 1984، ثم 1988، وأخيراً 1996، أما منتخب إيران فكان حضوره متقدماً، ولكن غاب طويلاً؛ إذ حقق ألقابه القارية في أعوام 1968 و1972، ثم 1976.
ونشط منتخب اليابان منذ مطلع الألفية الجديدة، وذلك بعد أن حقق أول ألقابه في 1992 ليعود في عام 2000 ويحقق اللقب للمرة الثانية، ثم في 2004، ويعود في 2011 ويحقق اللقب مجدداً.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم واللجنة المنظمة لكأس آسيا أكدا على إقامة البطولة في ثمانية ملاعب في العاصمة القطرية الدوحة، من بينها ستة ملاعب شاركت في استضافة مباريات كأس العالم 2022.
والملاعب الثمانية التي تحتضن مباريات البطولة الآسيوية هي ملعب الجنوب، وملعب البيت، وملعب أحمد بن علي، وملعب الثمامة، وملعب المدينة التعليمية وملعب خليفة الدولي، بالإضافة إلى ملعب جاسم بن حمد وملعب عبد الله بن خليفة.
يذكر، أن المنتخب السعودي يترقب حضور الاسم الفني الجديد الذي سيخلف الفرنسي إيرفي رينارد الذي تقدم باستقالته بعد نهاية ودية بوليفيا في معسكر مدينة جدة وتوجه لقيادة منتخب سيدات فرنسا المشارك في بطولة كأس العالم للسيدات يونيو (حزيران) المقبل.
وكان ياسر المسحل، رئيس «الاتحاد السعودي لكرة القدم»، نفى وجود مفاوضات مع المدربيْن؛ البرتغالي جورجي جيسوس، والأرجنتيني مارسيلو غالاردو، لقيادة دفة الإدارة الفنية للمنتخب السعودي الأول، خلفاً للفرنسي هيرفي رينارد، الذي قدّم مؤخراً استقالته.
وقال المسحل في تصريحات سابقة لوسائل الإعلام، رداً على سؤال «الشرق الأوسط»: «لم نبدأ المفاوضات بعد مع أي مدرب لتدريب المنتخب الأول، جميع الأسماء التي طُرحت هي أخبار غير صحيحة وشائعات متداولة، للأسف هناك بعض وكلاء المدربين يحاولون ترويج أخبار ارتباط بعض الأسماء بتدريب المنتخب، أؤكد أننا سنقوم بالتفاوض المباشر مع أي مدرب نرغب في التعاقد معه، وأي مدرب يخطر على بال المتابع الرياضي، قد يكون في دائرة اهتمامنا، مهما كان اسمه وتاريخه، حتى الذين طُرحت أسماؤهم قد نستهدفهم، لكن لم نفاوض أحداً حتى اللحظة، وسنسعى لإعلان التعاقد مع المدرب المناسب، في نهاية الموسم الكروي الحالي».
وحول فترة التوقف الدولية، المقبلة في شهر يونيو، وهل سيخوض المنتخب الأول خلالها مباريات ودية أم لا، قال «لا، لن يخوض المنتخب الأول خلالها أي مباراة ودية، ستكون فترة التوقف خاصة للمنتخب الأوليمبي، بقيادة المدرب سعد الشهري، حيث رأينا أن تكون تلك الفترة راحة للاعبي المنتخب الأول؛ نظراً لتعرضهم لضغط منافسات كبير، هذا الموسم؛ لوجود بطولة كأس العالم 2022، التي جاءت ضمن روزنامته، فنحن نملك الوقت لمنح مدرب المنتخب الجديد، الذي سنتعاقد معه، فرصة التعرف على اللاعبين، وخوض عدد من اللقاءات الودية؛ إذ سيكون لديه 4 مباريات تجريبية، اثنتان في شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، ومثلهما في شهر أكتوبر (تشرين الأول)، ستكون قبل استحقاق تصفيات مونديال 2026».


مقالات ذات صلة

الرياض يعين نورة القحطاني مديراً تنفيذياً لفريق القدم

رياضة سعودية نادي الرياض السعودي (الشرق الأوسط)

الرياض يعين نورة القحطاني مديراً تنفيذياً لفريق القدم

أعلن مجلس إدارة نادي الرياض اليوم الثلاثاء تعيين نورة القحطاني مديراً تنفيذيًا لكرة القدم.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة سعودية نادي الرياض السعودي (الشرق الأوسط)

الرياض يعين نورة القحطاني مديراً تنفيذياً لفريق القدم

أعلن مجلس إدارة نادي الرياض اليوم الثلاثاء تعيين نورة القحطاني مديراً تنفيذيًا لكرة القدم.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة سعودية كوليبالي قال إن فريقه سيعمل على رسم البسمة على الجماهير مجدداً (نادي الهلال)

كوليبالي لـ«الشرق الأوسط»: الجميع يريد الفوز على الهلال... وسنعود أقوى

قال السنغالي خاليدو كوليبالي، لاعب فريق الهلال، إن مباراة السد القطري كانت صعبة، مشيراً إلى رغبتهم في العودة للانتصارات ورسم الابتسامة على مشجعي الفريق.

سعد السبيعي (الدوحة )
رياضة سعودية فريق الهلال كان الأكثر بحثاً من جانب الجماهير (تصوير: عبد العزيز النومان)

أمازون: الهلال يتجاوز النصر بـ4 أضعاف عبر استفسارات «أليكسا»... ورونالدو في الصدارة

كشف «أمازون» عن تلقيه أكثر من 5 ملايين استفسار عبر «أليكسا» متعلق بكرة القدم من الجمهور السعودي خلال عام 2024 ما يعكس النمو المستمر في شعبية كرة القدم بالمملكة.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية عمر هوساوي (الشرق الأوسط)

النصر يعين عمر هوساوي مساعداً للمدير الرياضي لفريق القدم 

أعلن نادي النصر اليوم الثلاثاء تعيين عمر هوساوي، المدافع الدولي السابق، في منصب مساعد المدير الرياضي للفريق الأول لكرة القدم بالنادي.

فارس الفزي (الرياض)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».