بطولة ألمانيا: مواجهة ثأرية لبايرن ميونيخ أمام فرايبورغ... ولقاء ساخن بين دورتموند ويونيون برلين

لاعبو فرايبورغ يحتفلون وسط أحزان لاعبي بايرن ميونيخ (رويترز)
لاعبو فرايبورغ يحتفلون وسط أحزان لاعبي بايرن ميونيخ (رويترز)
TT

بطولة ألمانيا: مواجهة ثأرية لبايرن ميونيخ أمام فرايبورغ... ولقاء ساخن بين دورتموند ويونيون برلين

لاعبو فرايبورغ يحتفلون وسط أحزان لاعبي بايرن ميونيخ (رويترز)
لاعبو فرايبورغ يحتفلون وسط أحزان لاعبي بايرن ميونيخ (رويترز)

بعد أيام قليلة على مباراتهما في بطولة كأس ألمانيا، يعود بايرن ميونخ لمواجهة مضيفه فرايبورغ، اليوم السبت، ضمن منافسات المرحلة الـ27 لبطولة الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا). ويتطلع بايرن لرد اعتباره من خسارته المفاجئة 1 / 2 على ملعبه وأمام جماهيره أمام فرايبورغ في اللحظات الأخيرة من عمر مباراتهما التي جرت الثلاثاء الماضي، في دور الثمانية بكأس ألمانيا. ورغم تقدم بايرن بهدف حمل توقيع دايوت أوباميكانو على فرايبورغ، في اللقاء الذي أقيم بينهما بملعب «أليانز أرينا»، فإن الضيوف قلبوا الطاولة، عقب تسجيل نيكولا هوفلر هدف التعادل، قبل أن يحرز لوكاس هوبلير الهدف الثاني للفريق الضيف في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني من ركلة جزاء.
وجاءت تلك الخسارة لتحطم أحلام بايرن بالتتويج بالثلاثية التاريخية (الدوري الألماني وكأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا) هذا الموسم، كما أثارت قلق جماهيره قبل لقاء الفريق المرتقب ضد مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي، يوم الثلاثاء القادم، في ذهاب دور الثمانية لدوري الأبطال. وحملت تلك المباراة الهزيمة الأولى لبايرن تحت قيادة مدربه الجديد توماس توخيل، الذي تولى المسؤولية مؤخرا خلفا ليوليان ناغلسمان، الذي أقيل من منصب المدير الفني.
ويسعى بايرن لتعزيز موقعه في صدارة جدول ترتيب بوندسليغا، الذي توج به في المواسم العشرة الأخيرة، حيث يمتلك 55 نقطة حاليا، مبتعدا بفارق نقطتين أمام أقرب ملاحقيه منافسه التقليدي بوروسيا دورتموند. ويأمل بايرن في البناء على فوزه الكبير 4 / 2 على ضيفه دورتموند في مباراتهما بالمرحلة الماضية في بوندسليغا، التي شهدت الظهور الأول لتوخيل، كما يطمع في التقدم خطوة أخرى نحو الاحتفاظ بلقب بطولته المفضلة.
في المقابل، يحلم فرايبورغ، صاحب المركز الرابع برصيد 47 نقطة، بإسقاط بايرن مجددا، أو على الأقل خطف نقطة التعادل أمامه، متسلحا بمؤازرة عاملي الأرض والجمهور له. وكان الفوز في لقاء الكأس هو الأول لفرايبورغ على بايرن في مختلف المسابقات منذ ما يقرب من 8 أعوام، حيث يرجع آخر انتصار له على الفريق البافاري قبل لقاء أول أمس إلى 16 مايو (أيار) 2015، عندما فاز عليه 2 - 1 ببوندسليغا، على ملعب «شوارزوالد ستاديون»، الذي يستضيف مباراة اليوم. ومنذ ذلك الحين، لم يحقق فرايبورغ أي انتصار على بايرن خلال لقاءاتهما الـ13 التالية في جميع البطولات، والتي شهدت تحقيقه 3 تعادلات، مقابل 10 هزائم، قبل أن يوقف سلسلة عدم الفوز على منافسه خلال مباراة الكأس.
من جانبه، يخوض دورتموند، الذي حقق فوزا وحيدا في مبارياته الثلاث الأخيرة بالبطولة، لقاء لا يقل ضراوة، حيث يستضيف يونيون برلين، صاحب المركز الثالث برصيد 51 نقطة، الذي يطمح لمواصلة صحوته بتحقيقه انتصاره الثالث على التوالي في المسابقة. ويسعى كلا الفريقين لحصد النقاط الثلاث في اللقاء الذي يجرى اليوم، للإبقاء على آمالهما في المنافسة على اللقب هذا الموسم، أملا في تعثر بايرن خلال المراحل الثمانية المتبقية من عمر المسابقة.
ويحاول لايبزغ الاحتفاظ بحظوظه في الوجود ضمن أندية المربع الذهبي في المسابقة، المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم القادم، حينما يخرج لملاقاة مضيفه هيرتا برلين اليوم أيضا. وتراجعت نتائج لايبزغ في الفترة الماضية، بعدما حقق 3 انتصارات فقط في مبارياته الثماني الأخيرة بالبطولة، مقابل تعادل وحيد و4 هزائم، ليصبح في المركز الخامس برصيد 45 نقطة. ولن تكون مهمة لايبزغ سهلة في اجتياز عقبة هرتا برلين، صاحب المركز السادس عشر (الثالث من القاع) برصيد 22 نقطة، بفارق 3 نقاط خلف مراكز الأمان. ويتطلع فريق العاصمة الألمانية لوضع حد لنتائجه المخيبة في البطولة مؤخرا، بعدما فشل في تحقيق أي فوز في مبارياته الأربع الماضية.
وفي صراع الهبوط، يطمع هوفنهايم، الذي يحتل المركز الخامس عشر، لتحقيق فوزه الثالث على التوالي بالمسابقة، ومواصلة الابتعاد عن مراكز الخطر، حينما يستضيف شالكه، صاحب المركز السابع عشر (قبل الأخير) غدا. كما يبحث شتوتغارت، متذيل الترتيب برصيد 20 نقطة، عن العودة لطريق الفوز، الذي غاب عنه في المراحل الخمس الماضية، عندما يحل ضيفا غدا على بوخوم، صاحب المركز الرابع عشر برصيد 26 نقطة. وتفتتح مباريات المرحلة اليوم بلقاء بايرليفركوزن مع ضيفه آينتراخت فرانكفورت، كما يلعب ماينز مع فيردر بريمن، وأوغسبورغ مع كولن اليوم أيضا، في حين يواجه بوروسيا مونشنغلادباخ ضيفه فولفسبورغ، غدا.


مقالات ذات صلة

مولر: كان من الأفضل لفيرتز أن ينتقل لبايرن بدلاً من ليفربول

رياضة عالمية توماس مولر (د.ب.أ)

مولر: كان من الأفضل لفيرتز أن ينتقل لبايرن بدلاً من ليفربول

قال توماس مولر، لاعب المنتخب الألماني لكرة القدم السابق، إنه كان من الأفضل لفلوريان فيرتز لاعب ليفربول الحالي، أن ينضم لبايرن ميونيخ بدلاً من ليفربول.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية الدولي المالي أمادو حيدارا (نادي لايبزيغ)

لانس يعزز وسطه بالدولي المالي حيدارا

عزز لانس الذي يتصدر الدوري الفرنسي لكرة القدم، خط وسطه بضم الدولي المالي أمادو حيدارا، قادماً من لايبزيغ الألماني.

«الشرق الأوسط» (ليل)
رياضة عالمية ماكس إيبرل (د.ب.أ)

ماكس إيبرل يهاجم «ترانسفير ماركت» بسبب تخفيض «قيمة كين السوقية»

بعد فوز فريقه بايرن ميونيخ 4 - 0 على هايدنهايم، كان المدير الرياضي للفريق، ماكس إيبرل (52 عاماً) يشعر بسعادة كبيرة، إلا إنه أعرب أيضاً عن استيائه من قضية واحدة.

شوق الغامدي (الرياض)
رياضة عالمية هاري كين (أ.ف.ب)

صراع العمالقة يشتعل على الحذاء الذهبي الأوروبي

يشتد سباق التتويج بجائزة الحذاء الذهبي الأوروبي مع اقتراب الموسم الكروي 2025-2026 من منتصفه في ظل منافسة مفتوحة تضم نخبة من أبرز هدافي القارة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية البلجيكي فينسن كومباني المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)

كومباني سعيد بفوز بايرن الكبير على هايدنهايم

أبدى البلجيكي فينسن كومباني، المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ، سعادته بفوز فريقه على مضيفه هايدنهايم 4/صفر.

«الشرق الأوسط» (هايدنهايم)

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.