كلوب: أرتيتا مبهر... وليفربول قادر على التعافي من جديد

كلوب يوجه صلاح خلال مواجهة تشيلسي الأخيرة (رويترز)
كلوب يوجه صلاح خلال مواجهة تشيلسي الأخيرة (رويترز)
TT

كلوب: أرتيتا مبهر... وليفربول قادر على التعافي من جديد

كلوب يوجه صلاح خلال مواجهة تشيلسي الأخيرة (رويترز)
كلوب يوجه صلاح خلال مواجهة تشيلسي الأخيرة (رويترز)

ينتظر الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول، رد فعل من فريقه المتراجع المستوى حين يواجه آرسنال الأحد، عقب تعادل باهت دون أهداف مع تشيلسي بمنتصف الأسبوع بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الذي جاء بعد سلسلة نتائج محبطة.
وتراجع ليفربول مركزين ليصبح الثامن في جدول الدوري عقب التعادل يوم الثلاثاء الماضي، ويملك 43 نقطة من 28 مباراة بفارق 10 نقاط عن المربع الذهبي.
وبعد النتيجة في ستامفورد بريدج، أخفق فريق كلوب في تحقيق الفوز في 4 مباريات متتالية بجميع المسابقات خلال موسم غير مستقر للنادي.
ورغم أنه حقق فوزاً واحداً في آخر 8 مباريات في أنفيلد، يحتفظ ليفربول بسجل ممتاز في المباريات على أرضه بالدوري هذا الموسم، وكان ليدز يونايتد الفريق الوحيد الذي تغلب عليه بعقر داره.
وقال كلوب إن فريقه يود البناء على ذلك، حين يستضيف المتصدر آرسنال، وهو أول زائر إلى أنفيلد منذ الفوز الكاسح على مانشستر يونايتد 7 - صفر في مطلع الشهر الماضي.
وأبلغ كلوب الصحافيين: «هذه المباراة (أمام تشيلسي) مضت ولدينا فرصة أخرى الآن، سنجرب مرة جديدة ونحتاج إلى دعم أنفيلد. نحن على أرضنا ولا يزال بإمكاننا إظهار رد فعل والتحسن».
ورغم الهزيمة خارج ملعبه 3 - 2 من آرسنال بالمواجهة الأولى بينهما هذا الموسم في أكتوبر (تشرين الأول)، تفوق ليفربول 6 مرات على أرضه أمام المنافس اللندني، وسجل 3 أهداف على الأقل في كل مناسبة.
وامتدح كلوب نظيره ميكل أرتيتا، قائلاً إن المدرب الإسباني يؤدي عملاً «مبهراً للغاية»، بعد احتلال الصدارة بفارق 8 نقاط عن مانشستر سيتي الذي تتبقى له مباراة.
وتابع: «آرسنال مجهز جيداً، بارع في التحول للهجوم ويتمتع باستقرار، أعتقد أن ميكل استحق كل دقيقة بالنادي عندما لم تمضِ الأمور بشكل جيد في وقت سابق، لأنه الآن على القمة».
وعاد المدافع فان دايك والجناح لويس دياز ولاعب الوسط تياغو ألكانتارا إلى التدريبات، لكن ربما يكون من المبكر الدفع بدياز، ويتوقع كلوب أن تكتمل لياقته عند زيارة ليدز يونايتد يوم الاثنين المقبل.


مقالات ذات صلة

جولة مانشستر سيتي: نجوم واعدون وفرصة لغريليش للتألق

رياضة عالمية رأسية هالاند في طريقها لهز شباك سلتيك في اللقاء الودي (أ.ف.ب)

جولة مانشستر سيتي: نجوم واعدون وفرصة لغريليش للتألق

بعد استبعاده من قائمة المنتخب الإنجليزي في نهائيات «يورو 2024»، يعلم غريليش أنه سيواجه تحدياً كبيراً هذا الموسم

رياضة عالمية إدي نكيتياه لاعب آرسنال... مطلوب من قبل روبرتو دي زيربي في مرسيليا (أ.ف.ب)

أرتيتا يسعى لتأهيل ساكا ورايس نفسياً بعد أحزان «يورو 2024»

لم يكن هناك من هو أكثر سعادة من أرتيتا عندما تخلص ساكا أخيراً من لعنة ركلة الجزاء في «يورو 2024».

رياضة عالمية فودين يفشل في هز شباك منتخب إسبانيا ... مشهد تكرر كثيرا في "يورو 2024" (أ.ف.ب)

هل تحول فودين من لاعب استثنائي مع ناديه إلى لغز مع منتخب بلاده؟

جون بارنز لم يتمكن أبداً من الظهور مع المنتخب الإنجليزي بالمستوى الرائع نفسه الذي كان يقدمه مع ليفربول.

رياضة عالمية إيفرتون مازال خاضعا لملكية فرهاد موشيري (غيتي)

بعد فشل صفقة الاستحواذ... مستقبل إيفرتون إلى أين؟

التراجع عن عملية الاستحواذ على إيفرتون لا يعني حدوث اضطرابات فورية... لكن عملية البيع معقدة للغاية.

رياضة عالمية إنزو ماريسكا (د.ب.أ)

مدرب تشيلسي: لن تحدث مشكلات عند عودة إنزو

يتوقع إنزو ماريسكا، المدير الفني الجديد لفريق تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم، عدم حدوث مشكلات بين اللاعبين عندما يعود إنزو فرنانديز إلى الفريق الأسبوع المقبل.

«الشرق الأوسط» (لندن )

المواجهات الخمس الأبرز بين إنجلترا وهولندا منذ 1988

فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
TT

المواجهات الخمس الأبرز بين إنجلترا وهولندا منذ 1988

فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)

عندما يتنافس منتخبا إنجلترا وهولندا، اليوم، في نصف نهائي كأس أوروبا 2024 المقامة حالياً في ألمانيا، سيستعيد الفريقان ذكريات المواجهات السابقة بينهما، التي على الرغم من قلتها فإنها تركت بصمة على البطولة القارية.

في نسخة كأس أوروبا 1988، البطولة الكبرى الوحيدة التي أحرزها المنتخب الهولندي عندما تألق ماركو فان باستن، وسجّل الهدف التاريخي في النهائي ضد الاتحاد السوفياتي، شهدت هذه البطولة القارية أيضاً نقطة سوداء في سجل المنتخب الإنجليزي حين خسر مبارياته الثلاث، وذلك حدث له للمرّة الأولى في تاريخه. وكان من بين تلك الهزائم السقوط المدوي أمام هولندا 1 - 3 بفضل «هاتريك» لفان باستن.

وفي مونديال 1990 في إيطاليا أوقعت القرعة المنتخبين مجدداً في مجموعة واحدة. وُجد عديد من لاعبي المنتخبين الذين شاركوا في المواجهة القارية عام 1988 على أرضية الملعب في كالياري، بينهما مدرب هولندا الحالي رونالد كومان. دخل المنتخبان المباراة في الجولة الثانية على وقع تعادلهما في الأولى، إنجلترا مع جارتها جمهورية آيرلندا، وهولندا مع مصر. ونجح دفاع إنجلترا في مراقبة فان باستن جيداً، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي قبل أن تحسم إنجلترا صدارة المجموعة في الجولة الثالثة وتكتفي هولندا بالمركز الثالث لتلتقي ألمانيا الغربية في ثُمن النهائي وتخرج على يدها.

وبعد أن غابت إنجلترا عن كأس العالم في بطولتي 1974 و1978، كانت هولندا أيضاً سبباً في عدم تأهل «الأسود الثلاثة» إلى مونديال الولايات المتحدة عام 1994.

خاضت إنجلترا بقيادة المدرب غراهام تايلور تصفيات سيئة، حيث حصدت نقطة واحدة من مواجهتين ضد النرويج المغمورة ذهاباً وإياباً. وفي المواجهتين الحاسمتين ضد هولندا، أهدر المنتخب الإنجليزي تقدّمه 2 - 0 على ملعب «ويمبلي» قبل أن يتوجّه إلى روتردام لخوض مباراة الإياب في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات ليخسر 0 - 2 لتنتزع هولندا بطاقة التأهل على حساب إنجلترا. واستقال تايلور من منصبه، في حين بلغت هولندا رُبع نهائي المونديال وخرجت على يد البرازيل.

وفي كأس أوروبا التي استضافتها إنجلترا عام 1996 التقى المنتخبان مجدداً، وحصد كل منهما 4 نقاط من أول مباراتين بدور المجموعات قبل لقائهما في الجولة الثالثة على ملعب «ويمبلي»، الذي ثأرت فيه إنجلترا وخرجت بفوز كبير 4 - 1. وكان ضمن تشكيلة إنجلترا مدرّبها الحالي غاريث ساوثغيت. وتصدّرت إنجلترا المجموعة وحلت هولندا ثانية على حساب أسكوتلندا، وانتزعت بطاقة التأهل إلى الدور التالي. خسرت هولندا أمام فرنسا بركلات الترجيح في رُبع النهائي، في حين ودّعت إنجلترا بخسارتها أمام ألمانيا بركلات الترجيح في نصف النهائي، حيث أضاع ساوثغيت الركلة الحاسمة.

وفي المباراة الرسمية الوحيدة بين المنتخبين منذ عام 1996، في نصف نهائي النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية عام 2019 بالبرتغال. كان ساوثغيت مدرّباً للمنتخب الإنجليزي، في حين كان كومان في فترته الأولى مع المنتخب الهولندي (تركه لتدريب برشلونة ثم عاد إليه).

تقدّمت إنجلترا بواسطة ركلة جزاء لماركوس راشفورد، لكن ماتيس دي ليخت عادل لهولندا ليفرض وقتاً إضافياً. تسبّب مدافع إنجلترا كايل ووكر بهدف عكسي قبل أن يمنح كوينسي بروميس الهدف الثالث لهولندا التي خرجت فائزة، قبل أن تخسر أمام البرتغال في المباراة النهائية.