مشكلة في نظام «الهايبرد» يضطر تويوتا إلى استدعاء 1.9 مليون سيارة من طراز {بريوس}

هوندا تتوجه إلى الصين لإنتاج الهجينة منها

مشكلة في نظام «الهايبرد» يضطر تويوتا إلى استدعاء 1.9 مليون سيارة من طراز {بريوس}
TT

مشكلة في نظام «الهايبرد» يضطر تويوتا إلى استدعاء 1.9 مليون سيارة من طراز {بريوس}

مشكلة في نظام «الهايبرد» يضطر تويوتا إلى استدعاء 1.9 مليون سيارة من طراز {بريوس}

اتخذت شركة «تويوتا موتور كورب» اليابانية - أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم - قرارا يقضي باستدعاء 1.9 مليون سيارة من طراز «بريوس» على مستوى العالم، من بينها 997 ألف سيارة في اليابان، بسبب مشكلة في برنامج بنظام الهجين (الهايبرد).
وذكرت المتحدثة باسم الشركة، كايو دوي، أن عملية الاستدعاء هذه ستشمل 713 ألف سيارة في أميركا الشمالية، و130 ألف سيارة في أوروبا، و4 آلاف سيارة في الصين وهونغ كونغ. وكشفت أنه جرى رصد المشكلة في البرنامج المستخدم للتحكم في محول التعزيز في وحدة بنظام الهجين. ولكن المتحدثة باسم «تويوتا» أكدت أنه لم ترد إلى الشركة تقارير عن وقوع إصابات أو حوادث بسبب هذا الخلل.
وكانت «تويوتا» استدعت خلال عامي 2009 و2010 أكثر من 10 ملايين سيارة على مستوى العالم بسبب مشكلات تتعلق بدواسات البنزين والأرضية والمكابح، الأمر الذي أثر سلبا على سمعتها على صعيدي السلامة والجودة.
مشكلات «تويوتا» مع نظام الهجين لم تؤثر على تخطيط منافستها اليابانية أيضا، شركة «هوندا موتورز»، نقل إنتاج طرازاتها من الهجين إلى الصين بغية خفض تكلفته وطرحها بأسعار أرخص في سوق الصين.
استنادا إلى معلومات نشرتها صحيفة «نيكي» اليابانية الاقتصادية دون الإشارة إلى مصادرها تنوي «هوندا» إنتاج سيارات الهجين رخيصة الثمن بالتعاون مع شركتين صينيتين لصناعة السيارات. وقالت إن الشريكين الصينيين المحليين «دونغفينغ موتور غروب» و«غوانغتشو أوتوموبيل غروب» سيشاركان في إنتاج سيارة الهجين المنخفضة السعر التي تنوي «هوندا» طرحها في السوق بحلول عام 2016.
وأضافت الصحيفة أن السيارات الهجين التي سيعتمد في تصميمها على طراز سيارة «فيت» الصغيرة سيبلغ سعرها نحو 1.5 مليون ين (نحو 435. 14 ألف دولار)، أي بما يقل عن نحو نصف سعرها في الصين.
ووفقا لتقرير الصحيفة، من المتوقع أن تنتج «هوندا» عدة آلاف من الوحدات سنويا. وتبيع «هوندا» سيارتها الهجين «فيت» مقابل 1.63 مليون ين في اليابان، ما يجعلها أرخص سيارة من نوعها في العالم. وتخطط الشركة لطرح سيارات جديدة في الصين في حدود هذا السعر.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرسوم الجمركية العالية التي تفرضها الصين على السيارات المستوردة من الخارج ترفع سعر سيارة «فيت» المصنعة في اليابان إلى ضعف ثمن السيارات العادية في فئتها لتباع بنحو ثلاثة ملايين ين. خلال الأشهر الأحد عشر من العام الماضي لم تتمكن «هوندا» من بيع أكثر من 133 سيارة هجين في الصين.



أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
TT

أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم

من العوامل التي يدخلها المشتري في حساباته عند شراء سيارة جديدة مدى ملاءمتها لحاجاته، ومدى كفاءة استهلاك الوقود، بالإضافة إلى الاعتمادية والتصميم والسعر. ولكن قلما يفكر المشتري في التقادم (Depreciation) الذي يمثل ما تفقده السيارة من قيمتها مع الاستعمال.
في بحث أجرته مؤسسة «وات كار»، كشفت أن أكبر الخسائر التي يتحملها المشتري مع مرور الزمن هي تراجع قيمة السيارة بالتقادم. ويفوق التقادم أحياناً تكلفة عدم كفاءة استهلاك الوقود أو حتى تكاليف إصلاح السيارة.
وأشار البحث إلى أسوء السيارات في فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات، وقطع مسافة 36 ألف ميل. ولكن هذه الخسائر هي في الوقت نفسه فوائد لبعضهم، حيث تمثل هذه السيارات أفضل قيمة للمشتري لها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
وهذه أسوء 5 سيارات من حيث فقدان القيمة بالتقادم:
> بيجو 308: وهي تفقد نسبة 78.1 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات. وعلى الرغم من فخامة مقصورة السيارة، ووجود مساحة شحن جيدة، فإن ضيق المقاعد الخلفية والإنجاز الضعيف من المحرك كانا وراء هذا التقادم السريع.
> فيات تيبو: ويبلغ فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات في هذه السيارة 77.3 في المائة. ولم تنجح السيارة في منافسة سيارات مثل فورد فوكوس وكيا سيد بسبب ضعف إنجازها.
> مازيراتي كواتروبورتي: وتبلغ نسبة فقدان القيمة بالتقادم فيها نحو 76.4 في المائة بعد 3 سنوات. وأسوء فئات هذه السيارة هي الفئة الديزل التي لا توفر جلسة أو قيادة فاخرة.
> نسبة 74.9 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
> فيات 500 سي: وتفقد السيارة 74 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات لأسباب متعددة، منها وجود كثير منها مطروح للبيع، وعدم تطور تصميم السيارة منذ وصولها إلى الأسواق في عام 2007.