ماكرون في بكين بحثاً عن خيوط حل سياسي لأوكرانيا

وارسو تعد زيلينسكي بـ«ضمانات أمنية» وتضع كل مقاتلاتها «تحت تصرفه»

الرئيس الفرنسي خلال زيارته لمتحف الطوب الأحمر في بكين (رويترز)
الرئيس الفرنسي خلال زيارته لمتحف الطوب الأحمر في بكين (رويترز)
TT
20

ماكرون في بكين بحثاً عن خيوط حل سياسي لأوكرانيا

الرئيس الفرنسي خلال زيارته لمتحف الطوب الأحمر في بكين (رويترز)
الرئيس الفرنسي خلال زيارته لمتحف الطوب الأحمر في بكين (رويترز)

مع بداية زيارته الرسمية للصين، كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن طبيعة مهمته بخصوص الحرب الأوكرانية، قائلاً إنَّه يعوّل على أن تلعب بكين «دوراً رئيسياً في البحث عن سبيل يؤدي إلى السلام»، لكونها «الجهةَ الوحيدة القادرة على التأثير على الرئيس الروسي» أو «دفع الحرب بهذا الاتجاه أو ذاك».
ويخشى الغرب أن تعمد الصين إلى تقديم الدعم العسكري للقوات الروسية. وحذّر ماكرون بكين من الإقدام على هذه الخطوة حتى لا تتحوَّل إلى «شريك في انتهاك القانون الدولي»، لكن التحذير ترافق مع إرسال إشارات إيجابية للقيادة الصينية، بقوله إنَّها «اقترحت خطة سلام... وإنَّها تظهر بذلك إرادة لتحمل مسؤولياتها». وتوقَّف ماكرون مطولاً عند هذه النقطة التي وضعها في إطار «الحوار الاستراتيجي» مع الصين.
في سياق متصل، أعلن الرئيس البولندي أندريه دودا، خلال استقباله نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وارسو، أمس، أنَّ بلاده ستطلب خلال القمة المقبلة لحلف شمال الأطلسي في يوليو (تموز) «ضمانات أمنية إضافية لأوكرانيا تعزّز قدراتها العسكرية وشعور الشعب الأوكراني بالأمان»، مضيفاً أنَّ بلاده مستعدة لتزويد أوكرانيا في المستقبل بكل ما تملك من مقاتلات من طراز «ميغ - 29» ووضعها «تحت تصرف» كييف.
في غضون ذلك، اتّهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجهزةَ استخبارات غربية، لم يسمّها، بالضلوع في «هجمات إرهابية» في بلاده، وذلك بعد ثلاثة أيام من مقتل مدوّن عسكري روسي شهير في تفجير عبوّة ناسفة في سانت بطرسبورغ.



بركان «كانلاون» في الفلبين يثور ويقذف رمادا بارتفاع 4 كيلومترات

بركان «كانلاون» يطلق عمودا من الرماد والحطام بارتفاع 4 كيلومترات في السماء (أ.ف.ب)
بركان «كانلاون» يطلق عمودا من الرماد والحطام بارتفاع 4 كيلومترات في السماء (أ.ف.ب)
TT
20

بركان «كانلاون» في الفلبين يثور ويقذف رمادا بارتفاع 4 كيلومترات

بركان «كانلاون» يطلق عمودا من الرماد والحطام بارتفاع 4 كيلومترات في السماء (أ.ف.ب)
بركان «كانلاون» يطلق عمودا من الرماد والحطام بارتفاع 4 كيلومترات في السماء (أ.ف.ب)

ثار بركان فلبيني نشط لفترة وجيزة اليوم الثلاثاء في إحدى الجزر الوسطى، مطلقا عمودا من الرماد والحطام بارتفاع 4 كيلومترات في السماء، ما دفع السلطات إلى تعليق الدراسة في أربع قرى بسبب تساقط الرماد، وفقا لما ذكره مسؤولون.

ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار نتيجة آخر ثوران لبركان «كانلاون» الذي حدث بعد فجر اليوم الثلاثاء واستمر لأكثر من ساعة، ونثر الرماد على الأقل في أربع قرى زراعية تقع جنوب غرب البركان في جزيرة نيغروس، حسبما أفاد المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل. وكان «كانلاون» ثار آخر مرة في ديسمبر (كانون الأول)، ما أدى إلى إجلاء آلاف القرويين، ولا يزال العديد منهم في مراكز الإيواء الطارئة حتى الآن، في ظل استمرار نشاط البركان، وفقا لمكتب الدفاع المدني.

وقال كبير علماء البراكين في الفلبين، تيريسيتو باكولكول، لوكالة أسوشيتد برس إنه لم تسجل مؤشرات رئيسية أخرى تدل على زيادة النشاط البركاني، مثل ارتفاع عدد الزلازل البركانية، والتي قد تؤدي إلى رفع مستوى التحذير من الدرجة الثالثة الحالية، والتي تعني «مستوى عال من الاضطراب البركاني»، إلى مستويات أعلى. وتشير الدرجة الخامسة، وهي الأعلى، إلى أن «ثورانا خطيرا جار».

وأضاف باكولكول «احتمال حدوث ثوران أكبر لا يزال قائما»، داعيا السكان إلى البقاء في حالة تأهب وتجنب الاقتراب من منطقة الخطر البالغ نصف قطرها 6 كيلومترات حول البركان.