ترمب «المتهم» يحشد أنصاره في حملة انتخابية مبكرة

محكمة تأمر ستورمي دانييلز بدفع تكاليف محامي الرئيس السابق

الرئيس السابق دونالد ترمب يتحدث أمام مناصريه في مارالاغو بفلوريدا ليلة الثلاثاء - الأربعاء (أ.ف.ب)
الرئيس السابق دونالد ترمب يتحدث أمام مناصريه في مارالاغو بفلوريدا ليلة الثلاثاء - الأربعاء (أ.ف.ب)
TT

ترمب «المتهم» يحشد أنصاره في حملة انتخابية مبكرة

الرئيس السابق دونالد ترمب يتحدث أمام مناصريه في مارالاغو بفلوريدا ليلة الثلاثاء - الأربعاء (أ.ف.ب)
الرئيس السابق دونالد ترمب يتحدث أمام مناصريه في مارالاغو بفلوريدا ليلة الثلاثاء - الأربعاء (أ.ف.ب)

بعد ساعات قليلة من توجيه 34 تهمة له أمام محكمة مانهاتن في نيويورك، حشد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أنصاره في مقره بفلوريدا، ليلة الثلاثاء، مؤكداً من وراء منصة كُتب عليها «ترمب للرئاسة»، أنَّ خصومه يسعون لـ«إنهاء مساري السياسي». وبدا خطابه بمثابة إطلاق مبكر لحملة الانتخابات الرئاسية المقررة أن تُجرى العام المقبل.
وبعد يوم مشبع بالأحداث التاريخية ومثقل بالتفاصيل القانونية، وقف الرئيس الأميركي السابق أمام مناصريه في مارالاغو بفلوريدا، قائلاً إنَّ «الجريمة الوحيدة التي ارتكبتها هي الدفاع عن أمتنا من دون خوف ضد الذين يسعون لتدميرها». وتابع: «لم أكن أتخيَّل أن أمراً من هذا النوع قد يحصل في أميركا»، مؤكّداً أنَّه لم يرتكب أي جرم.
ووجَّه الرئيس السابق انتقادات لاذعة لمدعي عام مانهاتن ألفين براغ، فوصفه بـ«المتشدد اليساري الراديكلي»، كما وصف القاضي الذي ترأس الجلسة خوان ميرشن بـ«القاضي الكاره لترمب».
إلى ذلك، حكمت محكمة استئناف، الثلاثاء، بأنَّ الممثلة الإباحية ستورمي دانييلز يجب أن تدفع نحو 122 ألف دولار أتعاب محامي الرئيس السابق دونالد ترمب على خلفية دعوى تشهير رفعتها ضده وخسرتها. وهذه القضية لا علاقة لها بالاتهامات التي يواجهها ترمب أمام القضاء في نيويورك والمرتبطة بمزاعم دفعه أموالاً عبر محاميه عام 2016 لستورمي دانييلز، لقاء ضمان صمتها عن علاقة جمعتهما في الماضي. وتزعم دانييلز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، أنَّها أقامت علاقة مع ترمب عام 2006 وحصلت على 130 ألف دولار في إطار اتفاق على التزامها الصمت قبل أيام من الانتخابات الرئاسية عام 2016.



تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
TT

تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)

برَّأت محكمة كورية جنوبية، أمس (الاثنين)، امرأة من تهمة قتل والدها بعد أن قضت نحو ربع قرن في السجن.

وبرَّأت محكمة مقاطعة جوانججو، كيم شين هيه، (47 عاماً) التي حُكم عليها ظلماً بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل والدها والتخلص من جثته عام 2000، بعد إعادة المحاكمة. وأشارت إلى عدم وجود أدلة ودوافع واضحة تجاه كيم لارتكاب الجريمة.

واعترفت كيم في البداية، قائلةً إنها قتلت والدها لاعتدائه عليها وعلى أختها الصغرى جنسياً، لكنها تراجعت عن أقوالها في أثناء المحاكمة، ونفت التهم الموجهة إليها. وقالت محكمة جوانججو: «من المحتمل أن تكون كيم قد اعترفت زوراً لأسباب مختلفة».

ولا يمكن استخدام اعتراف كيم، الذي أدى إلى إدانتها قبل أكثر من عقدين من الزمان، دليلاً، لأنها تراجعت عنه، حسبما ذكرت صحيفة «كوريا هيرالد».

ونقلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن كيم كذبت على الشرطة لإنقاذ شقيقها من الذهاب إلى السجن. وعلى الرغم من تراجعها عن اعترافها، حكمت عليها المحكمة العليا في عام 2001.

في ذلك الوقت، اتهم المدعون كيم بخلط 30 حبة منومة في مشروب كحولي وإعطائها لوالدها البالغ من العمر 52 عاماً في منزلهما قبل قتله. كما اتُّهمت أيضاً بالتخلي عن جثته على جانب الطريق على بُعد نحو 6 كيلومترات من منزلهما في واندو، جنوب جولا.

وقالت المحكمة إنه لم يكن من الواضح ما إذا كان والد كيم قد توفي بسبب حبوب المنوم التي أعطاها له المتهم، حيث لم يشر تقرير التشريح إلى أن الرجل تناول أي نوع من المخدرات بجرعة كبيرة، مضيفةً أن نسبة الكحول في الدم المرتفعة للغاية التي بلغت 0.303 في المائة ربما كانت سبب الوفاة.

وقالت المحكمة: «على الرغم من أن الشكوك لا تزال قائمة بشأن حث كيم إخوتها على الإدلاء بتصريحات كاذبة والتناقضات في شهاداتها، فإن مثل هذه الظروف وحدها لا تكفي لتبرير الحكم بالإدانة».

وبعد إطلاق سراحها، قالت كيم للصحافيين: «لديَّ كثير من الأفكار حول ما إذا كان من الواجب أن يستغرق الأمر عقوداً من الزمن لتصحيح خطأ ما. أشعر بالأسف الشديد لعدم قدرتي على حماية والدي، الذي عانى كثيراً وتوفي».