توقيف زوج رئيسة حكومة أسكوتلندا السابقة في إطار تحقيق مالي

بيتر موريل ونيكولا ستورجن (أ.ب)
بيتر موريل ونيكولا ستورجن (أ.ب)
TT

توقيف زوج رئيسة حكومة أسكوتلندا السابقة في إطار تحقيق مالي

بيتر موريل ونيكولا ستورجن (أ.ب)
بيتر موريل ونيكولا ستورجن (أ.ب)

أوقف بيتر موريل، زوج رئيسة حكومة أسكوتلندا السابقة نيكولا ستورجن، الأربعاء في إطار تحقيق للشرطة حول الشؤون المالية للحزب الوطني الأسكوتلندي، حسبما أفادت وسائل إعلام بريطانية.
وكان موريل (58 عاماً) الرئيس التنفيذي للحزب الوطني الأسكوتلندي طيلة 25 عاماً تقريباً، قبل أن يستقيل من منصبه الشهر الماضي.
في بيان، قالت الشرطة الأسكوتلندية إنها احتجزت رجلاً يبلغ من العمر 58 عاماً لاستجوابه بشأن «تمويل الحزب وأمواله».
وأضافت، دون أن تسمّي الرجل: «يجري شرطيون عمليات تفتيش في عدة عناوين سكن في إطار التحقيق».
وأشارت شبكة «بي بي سي» ووسائل إعلامية أخرى إلى أن الرجل المعني هو موريل، الذي سبق أن واجه مساءلة حول الاختفاء المفترض لمبلغ 600 ألف جنيه إسترليني (750 ألف دولار) من التبرعات للحزب، وحول قرض شخصي بأكثر من 100 ألف جنيه إسترليني قدّمه للحزب.
واستقال قبل موريل مسؤول التواصل في الحزب الوطني الأسكوتلندي الجمعة بعد أن تبين أنه طُلب منه أن ينفي التقارير التي تفيد بأن الحزب الوطني الأسكوتلندي فقد 30 ألف عضو.
وقالت ستورجن في فبراير (شباط) إنها باتت تفتقر إلى «الطاقة» للاستمرار، وإنها ستتنحى بعد ثماني سنوات على رأس الحكومة.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».