فقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك رسمياً مركزه في صدارة قائمة «أغنى رجال العالم» السنوية التي تُصدرها مجلة «فوربس».
وحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد احتل المركز الأول بالقائمة برنار أرنو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إل في إم إتش LVMH» الفاخرة، والذي زادت ثروته الصافية بأكثر من 50 مليار دولار في العام الماضي إلى 211 مليار دولار.
أما ماسك، فقد انخفضت ثروته بـ39 مليار دولار العام الماضي لتصل إلى 180 مليار دولار.
وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، خسر ماسك لقب أغنى رجال العالم في قائمة «المليارديرات في الوقت الفعلي» التابعة لـ«فوربس»، والتي يتم تحديثها يومياً، حيث أصبح أول شخص يخسر 200 مليار دولار من ثروته.
لكنه استعاد اللقب مرة أخرى الشهر الماضي، وذلك بعد ارتفاع أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية الأميركية «تسلا» المملوكة له.
ومع ذلك، فإن قائمة «فوربس» التي نُشرت أمس (الثلاثاء) تتعقب الثروة بشكل سنوي، وليس يومياً. وأوضحت «فوربس» أن ثروة ماسك قد تراجعت لأن شراءه موقع «تويتر» مقابل 44 مليار دولار، بتمويل من أسهم «تسلا»، أخاف المستثمرين وأدى إلى انخفاض حاد في أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية العام الماضي.
وعوّضت «تسلا» الكثير من تلك الخسائر هذا العام، لكنّ مكاسبها لا تزال أقل بكثير مما كانت عليه قبل شراء ماسك «تويتر».
أما مؤسس «أمازون» جيف بيزوس، فقد خسر 57 مليار دولار العام الماضي، مما أدى إلى هبوطه من المركز الثاني إلى المركز الثالث. وقد يرجع ذلك إلى خسارة أسهم «أمازون» لما يقرب من 40% من قيمتها العام الماضي.
وأشارت «فوربس» إلى أن العدد الإجمالي للمليارديرات في قائمة هذا العام انخفض من 2668 إلى 2640.
كما أكدت أن أكثر من 250 شخصاً كانوا على قائمة العام الماضي لم يظهروا في قائمة هذا العام، بمن في ذلك مغني الراب الأميركي كاني ويست الذي خسر عدداً من الشراكات والعلاقات بالعلامات التجارية الكبرى، وأشهرها «أديداس» بسبب تعليقاته التي وُصفت بأنها «معادية للسود وللسامية».
إيلون ماسك يفقد صدارة قائمة «فوربس» السنوية لأغنى رجال العالم
إيلون ماسك يفقد صدارة قائمة «فوربس» السنوية لأغنى رجال العالم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة