أعلن في العاصمة السعودية الرياض أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ينفذ حاليا برنامجا لإعادة 1400 لاجئ يمني في جيبوتي إلى اليمن.
وأوضح المتحدث الرسمي للمركز رأفت الصباغ، أن رحلة تقل 157 يمنيًا وصلت أمس إلى اليمن. كما وصلت أول من أمس رحلتان على متنهما 314 راكبا، مشيرا إلى أن البرنامج بدأ يوم الخميس الماضي مع وصول أول رحلة لليمن تقل على متنها 157 راكبا.
وبين الصباغ أن المركز كان قد وجه مطلع الشهر الحالي الدعوة لأبناء الجمهورية اليمنية العالقين في جيبوتي والراغبين في العودة لبلادهم للتواصل مع المركز لتمكينهم من ذلك، مفيدا بأن العمل لا يزال مستمرا وفق خطة زمنية خصص لها فريق من المركز للمتابعة بالتعاون مع الحكومة الشرعية اليمنية والجهات ذات العلاقة. وكانت مدينة سيئون بمحافظة حضرموت شهدت أخيرا توزيع دفعة جديدة من المساعدات الإغاثية، التي دفع بها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» في إطار جسره الإغاثي لمساعدة اليمنيين.
وأوضح رأفت الصباغ أن هذه الفعاليات تنطلق وفقا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث ظل «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» يواصل جهودا مكثفة ومتتالية لدعم اليمنيين، والوقوف معهم في محنتهم الناجمة عن الظروف التي يعيشها اليمن الشقيق في الوقت الراهن، بالتعاون مع الهيئة العالمية للتنمية البشرية، التابعة لرابطة العالم الإسلامي.
ودشن الدكتور عبد الله الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، القوافل الإغاثية بالتعاون مع الهيئة العالمية للتنمية البشرية التابعة لرابطة العالم الإسلامي، وذلك بالتزامن مع تدشين عدد من مسؤولي محافظة حضرموت الشرعيين، من بينهم وكيل المحافظة، ومدير الأمن، ومدير مكتب الشؤون الاجتماعية بالمحافظة، وعدد من وجهاء المحافظة وأعيانها.
وأشار إلى أنه من خلال هذا التدشين سيوزع المركز 100 ألف سلة غذائية، على المحتاجين من الفقراء والنازحين والمتضررين من تداعيات الحرب. وحول آليات التوزيع في الداخل اليمني، في ظل هذه التعقيدات الأمنية، أبان الصباغ أن هذه الجهود التي يقوم بها مركز الملك سلمان تنطلق عبر تعاون وشراكات مثمرة مع عدد من الجهات الموثوقة، إحداها الهيئة العالمية للتنمية البشرية، التابعة لرابطة العالم الإسلامي، التي تعد أحد الشركاء الاستراتيجيين لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالداخل اليمني.
من جانبه، أوضح الدكتور عبد الحميد العبد الجبار، أمين عام الهيئة العالمية للتنمية البشرية التابعة لرابطة العالم الإسلامي، أن المشاركة في مشروع السلال الغذائية في حضرموت جزء من حملة كبيرة بالشراكة مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مشيرا إلى أن 100 ألف سلة التي دشنت في رمضان تم توزيعها على المحتاجين في محافظات حضرموت وإب ومأرب وأماكن أخرى للإسهام في الشراكة الفعالة جدا مع المركز لدعم الإخوة في اليمن، مؤكدا أن هناك المزيد من الجهود بعد تحسن الأوضاع باليمن بالشراكة مع المركز.
مركز الملك سلمان للإغاثة يشرع في إعادة 1400 لاجئ يمني إلى بلادهم
توزيع 100 ألف سلة غذائية بمدينة سيئون في حضرموت
مركز الملك سلمان للإغاثة يشرع في إعادة 1400 لاجئ يمني إلى بلادهم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة