مطار أمستردام يعتزم حظر الرحلات الليلية والطائرات الخاصة

ناشطون بيئيون يحتجون على أرض مطار سخيبول في نوفمبر 2022 (أ ف ب)
ناشطون بيئيون يحتجون على أرض مطار سخيبول في نوفمبر 2022 (أ ف ب)
TT

مطار أمستردام يعتزم حظر الرحلات الليلية والطائرات الخاصة

ناشطون بيئيون يحتجون على أرض مطار سخيبول في نوفمبر 2022 (أ ف ب)
ناشطون بيئيون يحتجون على أرض مطار سخيبول في نوفمبر 2022 (أ ف ب)

أعلن مطار سخيبول في العاصمة الهولندية أمستردام عزمه على حظر الرحلات الليلية والطائرات الخاصة للحد من انبعاثات غازات الدفيئة والتلوث الناجم عن الضوضاء.
وقال المدير العام للمطار في بيان إن الطائرات ستُمنع من الإقلاع بين منتصف الليل والسادسة صباحاً، ولن يُسمح لها بالهبوط قبل الخامسة صباحاً.
ومن المتوقع أن تدخل هذه التغييرات في المطار، وهو من الأكبر في أوروبا، حيز التنفيذ اعتباراً من موسم 2025-2026.
وأوضح المدير العام لمجموعة «رويال سخيبول» رود سونداغ في بيان أن «الطريقة الوحيدة للمضيّ قدماً تتمثل في تقليص الضوضاء وزيادة النظافة والسرعة». وأضاف «فكّرنا طويلاً في النمو من دون إعطاء أهمية كبيرة للثمن الواجب دفعه».
وأشار بيان مطار سخيبول إلى أن حظر الرحلات الجوية الليلية سيجلب «السكينة للمنطقة المحيطة» بالمرفق الجوي في ظل اشتكاء سكان كثيرين منذ سنوات من الضجيج. ولفت إلى أن هذا الإجراء من شأنه تقليص عدد الرحلات الجوية بواقع عشرة آلاف رحلة سنوياً.
كذلك، ستُحظر الطائرات الخاصة لأنها تسبب «مقداراً غير متناسب من التلوث الضوضائي وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون لكل راكب».
وتتسبب الرحلات الجوية بالطائرات الخاصة في انبعاثات لثاني أكسيد الكربون تفوق تلك المتأتية من الرحلات التجارية العادية بعشرين مرة، بحسب المطار الهولندي.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، أوقفت الشرطة الهولندية مئات الناشطين المناخيين بعدما احتلوا مدارج مطار سخيبول وركبوا الدراجات عليها ثم تمركزوا أمام طائرات خاصة لمنعها من الإقلاع.
كذلك، أعلنت هولندا في يونيو (حزيران) 2022 أنها ستخفض الرحلات الجوية في مطار سخيبول إلى 440 ألفاً سنوياً بحلول عام 2024، بعدما بلغ عددها 500 ألف سنوياً قبل بدء جائحة «كوفيد»، في خطوة ترمي إلى تقليص التلوث الضوضائي والانبعاثات.


مقالات ذات صلة

ماذا تفعل الدول لإجلاء رعاياها من لبنان؟

المشرق العربي من داخل مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت (أرشيفية - رويترز)

ماذا تفعل الدول لإجلاء رعاياها من لبنان؟

دفع احتدام الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» في لبنان الدول الغربية إلى الإسراع بتحديث خطط الطوارئ لعمليات الإجلاء من المنطقة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق الطائرة كانت في طريقها من بورغاس إلى ليفربول عندما تم إعلان حالة الطوارئ (رويترز)

هبطت اضطرارياً... وفاة رجل على متن طائرة بسبب نوبة قلبية

توفي أحد الركاب على متن رحلة جوية من بلغاريا إلى المملكة المتحدة، ما أجبر الطائرة على تحويل مسارها، حسبما أفادت التقارير.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم شركات طيران عالمية تعلق رحلاتها إلى منطقة الشرق الأوسط (د.ب.أ)

شركات طيران تعلق رحلاتها إلى الشرق الأوسط مع زيادة التوتر

دفعت المخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط شركات طيران عالمية إلى تعليق رحلاتها إلى المنطقة أو تجنب المجالات الجوية المتأثرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا شركة طيران «لوفتهانزا» (أ.ف.ب)

شركات طيران تعلق رحلاتها من وإلى تل أبيب وبيروت

قالت مجموعة «لوفتهانزا» اليوم الاثنين إنها ألغت رحلاتها إلى تل أبيب حتى 14 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل بينما ستظل الرحلات إلى بيروت معلقة حتى 26 من الشهر نفسه.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد طائرة تابعة لشركة «إير فرانس» (رويترز)

«توتال» توقّع اتفاقية مدتها 10 سنوات لإمداد طائرات «إير فرانس» بالوقود المستدام

أعلنت «توتال إنرجيز» الفرنسية أنها وقّعت اتفاقية مدتها 10 سنوات مع «إير فرانس - كيه إل إم» لتزويد شركات الطيران بنحو 1.5 مليون طن متري من وقود الطيران المستدام.

«الشرق الأوسط» (باريس)

أستراليا تنصح الآلاف من مواطنيها بمغادرة لبنان

مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)
مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)
TT

أستراليا تنصح الآلاف من مواطنيها بمغادرة لبنان

مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)
مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)

حثت أستراليا ما يقدر بنحو 15 ألفا من مواطنيها المقيمين في لبنان على المغادرة مشيرة إلى خطر إغلاق مطار بيروت وصعوبة إجلاء أعداد كبيرة إذا ساء الوضع.

ووسّعت إسرائيل غاراتها الجوية على لبنان، أمس الأربعاء، ما أدى إلى مقتل 72 شخصا على الأقل. وقال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي إن شن هجوم بري أمر محتمل. وترسل بريطانيا قوات إلى قبرص لتنضم إلى سفينتين تابعتين للبحرية الملكية البريطانية هناك بالفعل لتكون جاهزة للمساعدة في إجلاء المواطنين العالقين في لبنان.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إن حكومته أعدت خططا طارئة قد تشمل عمليات إجلاء عن طريق البحر، لكنه أحجم عن تقديم تفاصيل. وقال في مقابلة مع شبكة سكاي نيوز "نبحث كل الخيارات، ولكن من الواضح أن هناك مسائل تتعلق بالأمن القومي".

وأخبرت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانغ الصحفيين في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن هناك خطرا بإغلاق مطار بيروت لفترة طويلة، ونصحت الأستراليين بالمغادرة الآن. وقالت وانغ إنها اجتمعت مع نظيرها البريطاني وناقشت الحاجة إلى وقف إطلاق النار في لبنان.

وبحسب وزارة الخارجية الأسترالية، يعيش في لبنان نحو 15 ألف أسترالي. وذكر ألبانيزي في تصريحات لقناة إيه.بي.سي التلفزيونية "نظرا للأعداد الكبيرة التي نتحدث عنها، سيكون من الصعب حل هذا الوضع". وأضاف "نجري اجتماعات بشأن هذا الأمر من خلال الهيئات المختصة على مدى فترة من الزمن، بما في ذلك التواصل مع أصدقائنا وحلفائنا".

وفي عام 2006، أجلت أستراليا أكثر من خمسة آلاف من مواطنيها و1200 أجنبي آخرين من الموانئ اللبنانية، بالتعاون مع سوريا والأردن وقبرص وتركيا، إبان الحرب بين حزب الله وإسرائيل. وكانت إجراءات 2006 أكبر عملية إجلاء في تاريخ أستراليا وشاركت فيها 17 سفينة و22 طائرة أسترالية وأكثر من 470 حافلة.