برشلونة لتأكيد التفوق على ريال مدريد والاقتراب من الثنائية

كلاسيكو نصف نهائي كأس إسبانيا اليوم يحسم مصير النادي الملكي محلياً

لاعبو برشلونة وحماس في التدريبات قبل موقعة كلاسيكو الكأس (أ.ف.ب)
لاعبو برشلونة وحماس في التدريبات قبل موقعة كلاسيكو الكأس (أ.ف.ب)
TT

برشلونة لتأكيد التفوق على ريال مدريد والاقتراب من الثنائية

لاعبو برشلونة وحماس في التدريبات قبل موقعة كلاسيكو الكأس (أ.ف.ب)
لاعبو برشلونة وحماس في التدريبات قبل موقعة كلاسيكو الكأس (أ.ف.ب)

يستطيع برشلونة توجيه ضربة معنوية هائلة لغريمه التقليدي ريال مدريد، عندما يستقبله اليوم على ملعب كامب نو في إياب الدور نصف النهائي لمسابقة كأس إسبانيا لكرة القدم، بعد أن ألحق به الخسارة في عقر داره بهدف نظيف الشهر الماضي.
وإذا قُدّر للفريق الكاتالوني إزاحة فريق العاصمة وكونه يتقدم عليه بفارق 12 نقطة في الدوري الإسباني فهذا يعني أنه سيقضي بنسبة كبيرة على آمال غريمه في إحراز أي لقب محلي هذا الموسم، ولن يتبقى له بالتالي سوى الدفاع بنجاح عن لقبه في دوري أبطال أوروبا، حيث يواجه تشيلسي الإنجليزي في ربع نهائي المسابقة القارية الأسبوع المقبل.
ويريد برشلونة تثبيت أفضليته على ريال هذا الموسم حيث هزمه في المباريات الثلاث الأخيرة التي جمعت بينهما في كأس السوبر الإسبانية 3 - 1 في الرياض ثم 1 - 0 في ذهاب نصف نهائي الكأس على ملعب سانتياغو برنابيو في مدريد و2 - 1 في الدوري على ملعب كامب نو.
ويُقدّم برشلونة أداءً متناسقاً في الدوري المحلي بإشراف مدربه ونجم وسطه السابق تشافي هرنانديز، ليجد نفسه على مشارف إحراز لقبه الأول في الدوري منذ 2019، لكنه في المقابل، لم يحقق النجاح على الصعيد القاري أولاً في دوري الأبطال حيث خرج من دور المجموعات في مجموعة ضمت بايرن ميونيخ الألماني وإنتر الإيطالي وفيكتوريا بلزن التشيكي، وتابع مشواره في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) حيث خرج أيضاً في الملحق المؤهل إلى الدور ثمن النهائي على يد مانشستر يونايتد الإنجليزي.
أما ريال مدريد فعانى من صعود وهبوط كبيرين في المستوى هذا الموسم، ما جعله بعيداً عن المنافسة بقوّة على اللقب المحلي. لكن بوجود لاعبين مخضرمين أمثال المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة وصانع الألعاب الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش والحارس تيبو كورتوا، فإن الفريق قادر على قلب النتيجة في صالحه في مباراة واحدة. كما يستطيع المدرب الإيطالي المحنك كارلو أنشيلوتي الاعتماد على عنصر الشباب عبر الثنائي البرازيلي المتألق فينيسيوس جونيور ورودريغو.

أنشيلوتي واثق من قدرة فريقه على الفوز في معقل برشلونة (أ.ف.ب)

وتألق بنزيمة تحديداً في مباراة فريقه الأخيرة في الدوري ضد بلد الوليد وسجل ثلاثية رائعة في مدى 7 دقائق.
وتقدم برشلونة في مباراة الذهاب على ملعب سانتياغو برنابيو بهدف سجله مدافع ريال مدريد البرازيلي إيدر ميليتاو خطأ في مرماه وذلك خلافاً لمجريات اللعب، في لقاء كان ريال مدريد الطرف الأفضل فيه، لكن برشلونة لعب مدافعاً طوال الدقائق التسعين معتمداً على المرتدات، ما استدعى انتقاد أنشيلوتي أسلوب الفريق الكاتالوني بقوله بعد المباراة: «لقد حصلوا على نسبة استحواذ 35 في المائة فقط، أنا متعجب كون برشلونة لعب بهذه الطريقة». وأضاف: «لا أعتقد أنهم كانوا يستحقون الفوز، وإذا لعبنا بهذه الطريقة في مباراة الإياب ستكون لدينا فرص كثيرة، لا أعتقد أن برشلونة سيعتمد هذا الأسلوب على ملعبه».
وأعرب أنشيلوتي عن جاهزيته بكامل تشكيلته لمواجهة اليوم، بل إن بات يجد صعوبة لاختيار القائمة الأساسية، خصوصاً في ظل تخمة لاعبي الوسط على غرار الفرنسيين أوريليان تشواميني وإدواردو كامافينغا والألماني توني كروس والكرواتي لوكا مودريتش. وأوضح المدرب الإيطالي: «الاختيار هو الشيء الأصعب... لن تتغيّر ذهنية اللاعب، جميعهم يريدون خوض المباراة من بدايتها. لكن اختيار التشكيلة الأساسية شيء صعب للغاية، هناك أكثر من 11 لاعباً يستحقون ذلك». وتابع المدرب المحنّك لحامل لقب دوري أبطال أوروبا الذي يحاول إنقاذ موسمه المحلي: «يقدّم تشواميني الكثير على الصعيد الدفاعي، التمرير والضغط... لكن كامافينغا له ميزات هامة ومن الصعب الضغط عليه. لقد استفاد من لحظته ولعب بعض المباريات في مركز الظهير الأيسر وكذلك كلاعب ارتكاز، وأوريليان وجد صعوبة نوعاً بالتعافي من آثار المونديال. لكنه الآن جيّد وعاد إلى أفضل مستوياته».
وأردف أنشيلوتي، المرشح لتدريب منتخب البرازيل: «كان مودريتش بحالة رائعة قبل مباراة بلد الوليد (6 - 0)، لكنه جلس على مقاعد البدلاء. يجب التفكير أيضاً بمواردنا على مقاعد البدلاء القادرة على إفادتنا، كما حصل الموسم الماضي... بالنسبة لي، الكلاسيكو كان وسيبقى المباراة الأهم. نتطلع للوصول إلى النهائي، وسنقوم بكل شيء لاجتياز عقبة منافسنا. لكن هذا لا يعني أننا سنبحث عن الهدف كالمجانين. الفكرة هي تقديم مباراة كاملة. لن يكون مفيداً التسجيل مبكراً ثم تلقي هدفين مثلاً».
واستعاد الفريق الملكي لهذه المباراة مدافعه الألماني أنطونيو روديغر المتعافي من آلام في ركبته وأوضح أنشيلوتي: «تدرّب معنا صباحاً وهو جاهز للمشاركة».
وفي حال فشل أنشيلوتي في الحصول على لقب مع الريال هذا الموسم فربما تكون هذه نهاية رحلته مع النادي الملكي وسط تطلع الرجل الإيطالي لتدريب المنتخب البرازيلي.
وينتهي عقد أنشيلوتي مع النادي الملكي في يونيو (حزيران) 2024، وأكد أنه سيحترم عقده مع بطل إسبانيا وأوروبا، لكن في الوقت نفسه أشار إلى أنه لا أحد يعرف ما يمكن أن يحدث في المستقبل.
وستكون المواجهة مثيرة أيضاً بين هدافي الفريقين البولندي روبرت ليفاندوفسكي في صفوف برشلونة وبنزيمة، حامل الكرة الذهبية في الموسم الماضي، مع الفريق الملكي.
ويتصدّر ليفاندوفسكي ترتيب الهدافين في الدوري المحلي برصيد 17 هدفاً مقابل 14 للفرنسي، في حين يرتفع عدد أهداف البولندي إلى 27 هدفاً في 34 مباراة في مختلف المسابقات والفرنسي إلى 22 هدفاً في 33 مباراة في مختلف المسابقات.
ومهما كانت هوية المتأهل من الفريقين إلى المباراة النهائية سيكون مرشحاً للتتويج باللقب لأنه سيواجه أتلتيك بلباو أو أوساسونا (فاز الأخير ذهاباً 1 - 0).


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.