خطة استراتيجية لتحويل المطارات الداخلية السعودية إلى دولية

سجلت نموا في الحركة الجوية قدره 11 % وأعداد المسافرين وصلت 6.6 مليون

بلغ عدد إجمالي الرحلات في العام الحالي 60.4 ألف رحلة بزيادة 9.1 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي ({الشرق الأوسط})
بلغ عدد إجمالي الرحلات في العام الحالي 60.4 ألف رحلة بزيادة 9.1 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي ({الشرق الأوسط})
TT

خطة استراتيجية لتحويل المطارات الداخلية السعودية إلى دولية

بلغ عدد إجمالي الرحلات في العام الحالي 60.4 ألف رحلة بزيادة 9.1 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي ({الشرق الأوسط})
بلغ عدد إجمالي الرحلات في العام الحالي 60.4 ألف رحلة بزيادة 9.1 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي ({الشرق الأوسط})

كشفت هيئة الطيران المدني السعودية عزمها تحويل المطارات الداخلية إلى مطارات دولية بعد استكمال خطتها الاستراتيجية لتشغيل الرحلات الدولية في تلك المطارات بهدف تعظيم القيمة الاقتصادية لها وتوفير وجهات سفر دولية من مختلف مناطق البلاد.
وبحسب إحصائية حديثة للهيئة، فإن المطارات الداخلية سجلت نموا في معدلات رحلات الطيران وأعداد الركاب، إذ بلغ العدد الإجمالي للركاب 6.6 مليون حتى نهاية شهر يونيو (حزيران) من العام الحالي، بزيادة 11.8 في المائة مقارنة بـ5.9 مليون مسافر خلال نفس الفترة من عام 2014.
وقال سليمان الحمدان رئيس الهيئة العامة للطيران المدني إن الهيئة مستمرة في الترخيص للشركات الراغبة في العمل في سوق الطيران السعودي، وستقدم لهم التسهيلات المطلوبة كافة وستعمل معهم جنبا إلى جنب لتذليل أي مصاعب قد تواجههم، مشيرًا إلى أن الهيئة تسعى إلى تحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة في المطارات الداخلية والدولية كافة على حد سواء وتحويلها إلى مطارات ذات قيمة اقتصادية عالية وتقدم أفضل الخدمات.
وبيّن أن حركة الركاب على الرحلات الدولية في المطارات الداخلية بلغ عدد ركاب الرحلات الدولية 1.3 مليون راكب بزيادة 28.8 في المائة مقارنة بعدد الركاب لعام 2014 لنفس الفترة، حيث بلغ عدد الركاب مليون راكب، فيما بلغ عدد الركاب المسافرين على الرحلات الداخلية 5 ملايين بزيادة 7.8 في المائة في حين أن عدد الركاب في عام 2014 لنفس الفترة 4.7 مليون راكب.
وأضاف الحمدان أن عدد الركاب المسافرين على رحلات الطيران الخاص 237 ألف راكب بزيادة بلغت 31.8 في المائة مقارنة بنفس الفترة من عام 2014 التي بلغ فيها عدد الركاب 180 ألف راكب، وبلغ عدد إجمالي الرحلات في العام الحالي 60.4 ألف رحلة بزيادة 9.1 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وأوضح الحمدان أنه في ضوء هذا النمو وتزايد الطلب على السفر فقد منحت الهيئة كل من شركة النيل للطيران حق التشغيل الدولي من مطار الجوف الإقليمي إلى مطار القاهرة الدولي، كما منحت طيران العربية حق التشغيل الدولي من مطار الأمير سلطان بن عبد العزيز الدولي في تبوك إلى الشارقة.
وكانت شركة النيل للطيران قد بدأت بتسيير رحلاتها من مطار الجوف برحلتين أسبوعيا بين الجوف والقاهرة، فيما ستبدأ العربية بتسيير رحلاتها ابتداء من 20 أغسطس (آب) الحالي بأربع رحلات أسبوعيا بين تبوك والشارقة.
وسيرتفع عدد شركات الطيران الدولية العاملة في مطار الجوف إلى 4 شركات وهي نسما للطيران والعربية للطيران وفلاي دبي والنيل للطيران، وسيصبح عدد شركات الطيران العاملة في مطار الأمير سلطان بتبوك 6 شركات، وهي «فلاي دبي، ونسما للطيران، والمصرية العالمية، والنيل للطيران، والطيران الملكي الأردني، والعربية للطيران».



الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
TT

الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، عن تسجيل بلاده صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير خلال العام الحالي، بنمو قدره 23 في المائة عن 2023، وهو ما تحقق «بفضل البنية التحتية القوية والتكامل بين الجهات المعنية التي أسهمت في تقديم خدمات عالية الكفاءة».

وقال خلال مشاركته في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»، الأحد في الرياض، إن شركة «معادن» صدرت ما يعادل نحو 7 مليارات ريال (1.8 مليار دولار) من منتجاتها، وإن بلاده تحتل حالياً المركز الرابع عالمياً في صادرات الأسمدة، مع خطط لتحقيق المركز الأول في المستقبل.

وأوضح الخريف في الجلسة التي حملت عنوان «دور الازدهار اللوجيستي في تعزيز أعمال سلاسل الإمداد بالمملكة وتحقيق التنافسية العالمية وفق (رؤية 2030)»، أن «السعودية تتمتع بسوق محلية قوية، إلى جانب تعزيز الشركات العالمية استثماراتها في البلاد، والقوة الشرائية في منطقة الخليج».

وأشار إلى أن «قوة السعودية في المشاركة الفاعلة بسلاسل الإمداد تأتي بفضل الموارد الطبيعية التي تمتلكها»، مؤكداً أن «هذا القطاع يساهم في خفض التكاليف على المصنّعين والمستثمرين، مما يعزز التنافسية المحلية».

وشدد الخريف على «أهمية الاستثمار في ربط الصناعة بقطاع النقل والخدمات اللوجيستية»، مبيناً أن «هذا التعاون عامل أساسي في تحقيق النجاح والتوسع المستدام في سلاسل الإمداد بالسعودية».